قال السفير الفلسطيني في تونس هائل الفاهوم، إن ما يجري الآن في فلسطين هو تكملة لاستراتيجية الإبادة والتهجير والقضاء على الهوية الوطنية الفلسطينية، وهي أمور مرتبة بشكل مسبق، ودولة الاحتلال الإسرائيلي حاولت على مدى عقود تنفيذها وترتيبها وكانوا يطمحون إلى خلق قواعد تنفيذية لتفتيت شعوبنا العربية والهيمنة على مصادرها.

قطاع غزة أعلى كثافة سكانية في العالم

وأضاف السفير، خلال لقاء خاص بشاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه نسرين رمضاني، أن هذه الهجمة الوحشية على شعبنا في فلسطين، تتماشى مع المنهجية الصهيونية الإسرائيلية وتستهدف نحو 2 مليون فلسطيني في كل أماكن تواجدهم في قطاع غزة الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلومترا مربعا كأعلى كثافة سكانية في العالم.

وتابع: «ما يجري في كل قرى فلسطين يدل على أن الفلسطيني أصبح مستهدفا، كما أن أكثر شيء مقزز هو البيانات التي تصدر عن بعض الدول التي تعتبر نفسها مدافعا عن الحضارة والحرية والإنسانية وحق الدفاع عن النفس، وكأن الآخر له حق والفلسطيني ليس له حق في مقامة الاحتلال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير الفلسطيني تونس قطاع غزة غزة الآن قصف غزة غزة جيش الاحتلال اشتباكات في غزة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

يبرر إبادة الفلسطينيين.. إيال زامير رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس قد اتفقا على تعيين اللواء (احتياط) إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع، رئيساً جديداً لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المكتب أن زامير يعد من أبرز المرشحين لخلافة هاليفي بفضل خبرته الواسعة وسلطته المهنية، إضافة إلى مواقفه المعارضة لفكرة "جيش صغير".

من هو إيال زامير؟

إيال زامير وُلد في إيلات في 26 يناير 1966، وانضم إلى سلاح المدرعات بجيش الاحتلال في عام 1984. 

تخرج إيال زامير من دورة قادة الدبابات عام 1985، ثم أكمل دورة ضابط في فرقة المشاة الأولى في 1986 وحصل على شهادة ضابط مدرعات.

خلال خدمته العسكرية، شغل إيال زامير العديد من المناصب القيادية، منها قائد كتيبة 75 في اللواء السابع، قائد اللواء السابع، قائد القيادة الجنوبية، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، نائب رئيس الأركان، وقائد مركز التدريب التكتيكي. في 1 فبراير 2023، تم تعيينه مديراً عاماً لوزارة الدفاع والأمن.

وقبل تعيينه قائدًا للمنطقة الجنوبية، كتب إيال زامير مقالاً، طرح فيه تساؤلاً حول مشروعية استخدام القوة العسكرية المفرطة في حالات معينة، مثل قصف مبنى يحتوي على مسلحين رغم احتمالية مقتل أبرياء. 

وشرح في مقاله أن هذا مبرر إذا كانت الدولة تسعى لحماية مواطنيها وكان لابد من استخدام القوة العسكرية كخيار وحيد.

مقالات مشابهة

  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
  • رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة
  • وزير الإسكان الفلسطيني: شعبنا لديه الخبرة الكافية لإعادة الإعمار في غزة
  • الدولية لدعم فلسطين: لابد من تدخل إنساني عربي لإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • «الباعور» يجري جولة في مقر السفارة الليبية بالعاصمة تونس
  • فلسطين ترحب بمواقف ممثلة الاتحاد الأوروبي حول حظر الاحتلال لأنشطة الأونروا
  •  «الباعور» يجري زيارة عمل رسمية إلى تونس
  • ح‌ركة ‏حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • يبرر إبادة الفلسطينيين.. إيال زامير رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال