المطران تابت: لتسجيل اللبنانيين المغتربين أسماءهم في القنصليات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شدد راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول –مروان تابت على "أهمية تسجيل اللبنانيين المغتربين أسماءهم وأسماء أولادهم وأحفادهم في سجلات القنصليات في مختلف المدن الكندية، حيث الوجود الاغترابي كثيف وفاعل، كمونتريال واوتاوا وتورنتو وهاليفاكس وادمنتون وكالغاري".
وأكد ما لهذه الخطوة من "رمزية تطال الوجدان الاغترابي، بما يعني التعلّق بالوطن الأمّ، ومدى العلاقة المتجذّرة بين لبنان المغترب ولبنان المقيم، بما يجسدّه من قيم حضارية وموروثات إيمانية، وبما تؤّمنه البعثات الديبلوماسية على مستوى السفارات والقنصليات من جسر تواصل واتصال بين جناحي الوطن، وبالأخصّ ما تقوم به المؤسسة المارونية للانتشار من جهد مشكور على الصعيد التوعوي لإبقاء شعلة التواصل بين لبنان والانتشار متقدة، وخصوصًا ما تبذله من جهود لتشجيع المغتربين على الحفاظ على هويتهم اللبنانية وعلى تقاليدهم وعاداتهم، التي تتمحور حول العائلة، التي تبقى الأساس المتين في مجتمعات مختلفة من حيث عاداتها وتقاليدها عن العادات والتقاليد اللبنانية"، داعيًا إلى "المزيد من التنسيق من أجل وضع خارطة طريق لآلية عمل منتجة بهدف إيصال الصوت إلى حيث يجب أن يصل".
كلام تابت جاء خلال استضافته وفد المؤسسة المارونية للانتشار، الذي يزور كندا، والذي يضم نائبة رئيس المؤسسة روز الشويري والمديرة العامة هيام بستاني وجوزف اسطفان، في لقاء جمع قنصل لبنان العام أنطوان عيد ورئيس المؤسسة في كندا لبيب زيادة وعقيلته لوريت ورئيسة الاتحاد الماروني في كندا سوزان مهنا الخوري، وعددا من رؤساء وممثلي الأحزاب اللبنانية في مونتريال والجمعيات الاجتماعية.
بدورها، شكرت الشويري للمطران تابت استضافته الكريمة وسعيه الدائم "لتوحيد كلمة اللبنانيين في كندا"، مشدّدة على أن "مؤسسة الانتشار الماروني هي من أجل الجميع وللجميع، وهي فوق السياسات الحزبية الضيقة، وتهدف في عملها اليومي إلى تفعيل الحضور الماروني في الانتشار، وإلى ربط المنتشرين في أصقاع العالم بوطنهم الأمّ عبر بعض الخطوات العملية، التي تتطلب القليل من الجهد والكثير من الإرادة"، متمنية للجميع "التوفيق" في ما يقومون به، ومقدّرة "العمل الذي يقوم به السيد لبيب زيادة، والذي بدأ يؤتي ثماره".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی کندا
إقرأ أيضاً:
سلام التقى بولس في واشنطن.. وبحث في الملفات اللبنانية
عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في واشنطن، "اجتماعا مثمرا مع كبير مستشاري الرئيس الاميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط رجل الاعمال اللبناني الاميركي الدكتور مسعد بولس، للتباحث في التعاون الاميركي اللبناني على صعيد ملفات لبنانية عدة وعلى رأسها احقاق السلام في المنطقة من مبدأ احترام كل من في الشرق الاوسط للقوانين والشرعية الدولية، لا سيما احترام الجميع لسيادة لبنان على سمائه وبحره وثرواته على أنواعها ومساحة ارضه الـ 10452 كلم المعترف بها دوليا وامميا".
وبحسب بيان لمكتبه، هنأ سلام بولس على "جهوده المثمرة ونجاحه التاريخي في المهمة التي أوكلت اليه من الرئيس دونالد ترامب بالتواصل وتقريب المسافات مع الجاليات العربية في اميركا التي انتجت تصويت الجالية العربية ولا سيما اللبنانية للرئيس ترامب وأثمرت عن تعهد خطي بإحلال السلام في الشرق الاوسط لا سيما لبنان والعمل على ازدهاره، قد وقعه الرئيس ترامب قبل الانتخابات".
وقال سلام لبولس: "لقد عملت شخصيا في السابق بشكل قريب مع البيت الأبيض ومع الرئيس ترامب خلال ولايته الاولى على ملف الشرق الأوسط وتحديدا لبنان، لكن هذه المرة هنالك فرصة تاريخية ولن تتكرر ان يكون للبنان وللعالم العربي صوت قوي وصادق وقريب في البيت الأبيض، ولهذا علينا ان نكون على قدر المسؤولية والوعي امام هذه الفرصة".
ولفت البيان الى أن سلام "كان بادر يوم اعلان فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، الى اهدائه مجسما لشجرة ارز الرب التي تزين العلم اللبناني مع عبارة جبران خليل جبران الذي عاش حياته بين بوسطن ونيويورك: "لو لم يكن لبنان وطني لاخترته وطنا لي"، وأرفقها بكتاب رسمي بالتهنئة، متمنيا له التوفيق في ولايته وحسن التعاون والازدهار بين الولايات المتحدة الأميركية والدولة اللبنانية".
بدوره، شكر بولس لسلام زيارته، مثنيا على "جهوده الوطنية"، مؤكدا ان "الرئيس دونالد ترامب ملتزم بتعهده وقف اطلاق النار، ويقدر تعاون الجالية اللبنانية وحسن استقبالهم له، وحسهم الوطني تجاه وطن آبائهم وأجدادهم".
وعن الملفات اللبنانية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، اكد بولس "مما سمعه من الرئيس ترامب، ان هذا الملف مسألة ومسؤولية وطنية وشأن داخلي لبناني وطني بحت ولكن مطلوب انجازه بأسرع وقت مع تشكيل حكومة جديدة داعمة للرئيس الجديد ومهمتها إنقاذ البلاد"، كما لفت إلى أن الرئيس ترامب مهتم كما جاء في تعهده الخطي للجالية اللبنانية على وجه الخصوص، بالعمل على احلال السلام ووقف الحرب وعدم العودة إليها كل بضع سنوات، وازدهار لبنان وتقدم الشعب اللبناني على الصعد كافة انطلاقا من اهتمام الولايات المتحدة بالتعاون والشراكة مع الشعب والدولة اللبنانية على وضع خطط وبرامج تنموية واقتصادية واعادة الاعمار ودعم القوى الشرعية وتسليح الجيش اللبناني، واعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية ودعم النظام المصرفي والمالي والاقتصادي، ومستقبل الشعب اللبناني وايجاد فرص عمل للشباب عبر دعم القطاع الخاص والعام والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأكد سلام وبولس ان "قنوات الاتصال مفتوحة دائما بين الادارة الاميركية والحكومة اللبنانية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
وفي ختام الاجتماع، ذكر سلام بولس بأن "أولى معجزات السيد المسيح حدثت في قرية قانا جنوب لبنان"، فيما أكد بولس ان "أول زيارة له ستكون إلى بيروت في القريب العاجل".