مظاهرات في المغرب تنديدًا بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تظاهر آلاف المغربيين، أمس الأحد، في الدار البيضاء بدعوة من ” الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ” منددين بتطبيع العلاقات مع ” إسرائيل ” في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ” الشعب يريد تجريم التطبيع ” و ” أوقفوا حرب الإبادة على غزة ” و ” أغلقو مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط ” و ” افتحوا معبر رفح “، فيما رددوا هتافات متنوعة منها ” يسقط الاحتلال ” و ” لا للتطبيع ” و الشعب يريد تحرير فلسطين”.
وتأتي هذه التظاهرة استمرارًا للوقفات الاحتجاجية التي نظمت في العديد من مدن المغرب تضامنًا مع غزة، للتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين بأرضهم. شملت هذه الفعاليات وقفة للأطفال أمام البرلمان المغربي.
وحول حجم المشاركة قال منسق الجبهة جمال العسري: ” إن ذلك يثبت مرة أخرى أن الشعب المغربي يتحدث بصوت واحد وهو داعم للشعب الفلسطيني “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
الرباط – هنأ العاهل المغربي محمد السادس، امس الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها عاهل المملكة إلى الشرع، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وقالت الوكالة، إن العاهل المغربي بعث برقية تهنئة إلى الشرع، أكد فيها موقف الرباط “الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأعرب ملك المغرب عن أمله في “تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لسوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى جانب الأمن والتنمية والازدهار”.
وأكد موقف بلاده “الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.
ونهاية 2024، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان الخارجية السورية حينها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول