استشهاد عشرات الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين في سلسة عمليات القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين على التوالي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن 15 فلسطينياً استشهدوا في غارات عنيفة، استهدفت عدة منازل في مخيمي البريج، والنصيرات، وبلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة، كما تواصل فرق الدفاع المدني البحث عن مفقودين، تحت انقاض المنازل التي استهدفها القصف الإسرائيلي العنيف.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود أكثر من 2000 مفقود تحت أنقاض المنازل التي استهدفها القصف الجوى والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى تجاوز عدد الشهداء منذ بدء العدوان 8100 شهيد ونحو 20300 جريح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.