ما هو الحزام الناري الذي تستخدمه إسرائيل في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يشهد الفلسطينيون في قطاع غزة، مهازل إنسانية عدة، جراء القصف المستمر الذي خلف آلاف الشهداء، على مدار نحو 3 أسابيع، وسط تعدد الاستيراتيجات الإسرائيلة للهجوم، وبينها «سياسة الحزام الناري»، التي تردد أكثر من مرة خلال الهجوم على غزة.
وتعد سياسة الحزام الناري، قصف شرس بالصواريخ الثقيلة، يضرب أحياء بأكملها في نفس الوقت، وقد يستمر القصف لساعة كاملة دون توقف، ووصفها خبراء بأنها أشبه بمحاولة محو أو مسح أحياء بأكملها، كالذي حل بحي الكرامة في قطاع غزة، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وتهدف سياسية الحزام الناري، وفقا لمزاعم جيش الاحتلال، تدمير أنفاق للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، عن طريق شن عشرات الغارات المكثفة على مكان واحد.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن هذه السياسة تهدف في الأساس لإفراغ الشمال والسيطرة عليه، بداية من بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة، وحتى حي الرمال، وجنوبا إلى المنطقة جباليا، ورغم بشاعة المخطط، لكن إسرائيل لا تخفي نيتها؛ إذ دعت سكان شمالي القطاع إلى النزوح جنوبا وترك منازلهم والمستشفيات وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزام الناري سياسة الحزام الناري الاجتياح البري غزة الحزام الناری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة «26» شخصاً في قصف استهدف منطقة الشاحنات جنوبي العاصمة السودانية
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن قصفاً استهدف منطقة الشاحنات يوم الجمعة، أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح متفاوتة، وأوضحت الغرفة، في منشور عبر منصة “فيسبوك”، أن المصابين تم نقلهم إلى أكثر من أربعة مستشفيات قريبة من موقع الحادثة، حيث تم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم.
ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى بشائر، شملت الإصابات جروحاً ناجمة عن شظايا وحروقاً من الدرجتين الأولى والثالثة، مما يشير إلى شدة الانفجار وآثاره المدمرة.
وخلفت الحادثة حالة من الذعر وسط المدنيين في المنطقة التي تضم منشآت تجارية ونشاطاً سكانياً مكثفاً، مع دعوات متزايدة من السكان للجهات الإنسانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين وتوفير الحماية للمدنيين في ظل تصاعد الهجمات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الحرب المستعرة منذ منتصف أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي أوقعت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح ملايين السكان داخلياً وخارجياً.
ومنذ اندلاع النزاع، تحولت العاصمة الخرطوم إلى مسرح للمعارك، حيث تسببت الاشتباكات والقصف المتبادل في تدمير واسع للبنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمياه.
وتشهد منطقة جنوب الحزام ومحيطها تصعيداً عسكرياً متكرراً نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث تتقاطع فيها الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بالولايات الأخرى، مما يجعلها نقطة محورية في الصراع.
الخرطوم: التغيير