ما هو الحزام الناري الذي تستخدمه إسرائيل في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يشهد الفلسطينيون في قطاع غزة، مهازل إنسانية عدة، جراء القصف المستمر الذي خلف آلاف الشهداء، على مدار نحو 3 أسابيع، وسط تعدد الاستيراتيجات الإسرائيلة للهجوم، وبينها «سياسة الحزام الناري»، التي تردد أكثر من مرة خلال الهجوم على غزة.
وتعد سياسة الحزام الناري، قصف شرس بالصواريخ الثقيلة، يضرب أحياء بأكملها في نفس الوقت، وقد يستمر القصف لساعة كاملة دون توقف، ووصفها خبراء بأنها أشبه بمحاولة محو أو مسح أحياء بأكملها، كالذي حل بحي الكرامة في قطاع غزة، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وتهدف سياسية الحزام الناري، وفقا لمزاعم جيش الاحتلال، تدمير أنفاق للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، عن طريق شن عشرات الغارات المكثفة على مكان واحد.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن هذه السياسة تهدف في الأساس لإفراغ الشمال والسيطرة عليه، بداية من بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة، وحتى حي الرمال، وجنوبا إلى المنطقة جباليا، ورغم بشاعة المخطط، لكن إسرائيل لا تخفي نيتها؛ إذ دعت سكان شمالي القطاع إلى النزوح جنوبا وترك منازلهم والمستشفيات وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزام الناري سياسة الحزام الناري الاجتياح البري غزة الحزام الناری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الطبيب الفلسطيني الذي يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة (فيديو)
من قلب المأسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
شولتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة بات قريباخالد السعيدني طبيب أطفال فلسطيني
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزةوأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، ليتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى بإيمان وصبر، يواصل السعيدني عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
وواصل: «القطاع الصحي في غزة أهداف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تصريحات الدكتور خالد السعيدني
وقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، مما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف «السعيدني»: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ إنه طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لابد من الحركة».