«كيزاد» تبدأ تطوير البنية التحتية لمركزي الأغذية والسيارات بتكلفة 330 مليون درهم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تبدأ مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، أعمال تطوير البنية التحتية في مشروعي «مركز أبوظبي للأغذية» و«المركز العالمي للسيارات - أبوظبي» بتكلفة 330 مليون درهم، بالتزامن مع المشاريع الأخرى الجارية ضمن المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة، وتأتي هذه الاستثمارات ضمن خطة مجموعة موانئ أبوظبي الخمسية للنفقات الرأسمالية (2023-2027) البالغة 15 مليار درهم.
واستمراراً لنهجها المتمثل في الشراكة مع الأفضل في العالم، أسندت مجموعة كيزاد مهمة وضع المخطط الرئيسي للمنطقة إلى «بارسونز»، كما أسندت كيزاد إلى شركة «إيكوم»، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات الاستشارية المتخصصة في تصميم البنية التحتية في العالم، مهمة تصميم البنية التحتية الثانوية لمركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات، وتم تعيين «شركة سيف بن درويش» الإماراتية كمقاول لتنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية الأساسية في المنطقة (ب-1).
ويتميز المخطط الرئيسي للمنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة بتصميمه المتقن الذي يضم مركزاً لوجستياً ومركزاً إعلامياً ومركزاً للصناعات الخفيفة، فضلاً عن مجمعات سكن الموظفين والمرافق الاجتماعية وغيرها من المرافق والخدمات، ما يجعله مثالياً لاستيعاب مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصناعات والمشاريع في مختلف القطاعات. علاوة على ذلك، تتضمن الخطة إنشاء مراكز تجارية مزدهرة وفندق لجذب الشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والازدهار، ضمن المنظومة الاقتصادية المتكاملة في كيزاد.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: «يعد مشروع تطوير المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة واحداً من أكبر مشاريعنا حتى الآن، حيث يشمل المشروع تطوير بنية تحتية على أعلى مستوى لخدمة المشاريع الاستراتيجية والخدمات الحيوية، والتي ستمثل قيمة مضافة كبيرة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كأكبر منظومة صناعية وتجارية ولوجستية في العالم، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة».
يجري تطوير مركز أبوظبي للأغذية بالشراكة مع مجموعة غسان عبود، وبالتعاون مع شركة رونجيس الفرنسية، ويهدف إلى ضمان تحقيق الأمن الغذائي والحد من هدر الطعام وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ما يجعل من مركز أبوظبي للأغذية مشروعاً استراتيجياً ومحركاً رئيسياً لمرونة الاقتصاد وحيويته في دولة الإمارات، ومن المتوقع أن يصبح مركز أبوظبي للأغذية المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة وتصنيع وتوزيع الأغذية والخدمات اللوجستية.
والمركز العالمي للسيارات - أبوظبي، هو مشروع واعد آخر جارٍ تطويره بالشراكة مع مجموعة غسان عبود، وواحد من أكبر المشاريع في المنطقة لخدمة قطاع السيارات، وسيضم المشروع مناطق مخصصة لمعارض السيارات ومرافق للتخزين وقطع الغيار وورش للصيانة ومسارات اختبار ودور للمزادات ومرافق اجتماعية ومكاتب، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية ومكاتب الدعم الحكومي وخدمات الدعم التجاري.
وقال ماهر عبود، الرئيس التنفيذي لمجموعة غسان عبود: «إن مشاريع تطوير مركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات- أبوظبي، البالغة مساحة كل منهما 3.3 كيلومتر مربع، بالتوازي مع التنمية الصناعية الشاملة التي تشهدها المنطقة في كافة القطاعات الصناعية، هي بمثابة شهادة على التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز سلسلة إمداداتها الغذائية وعزمها الأكيد على تعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي.»
وأضاف: «تعتمد مشاريع مركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات على تطوير منظومات اقتصادية متكاملة على مساحة تربو على 6.5 كيلومتر مربع لإحداث نقلات نوعية كبيرة في قطاعاتها، ومن المتوقع أن تسهم بنصيب كبير في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في اقتصاد دولة الإمارات، بما يتماشى مع سياسة التنويع الاقتصادي. وتهدف هذه المشاريع إلى دمج مجموعة من العناصر في منظومة متكاملة توفر للعملاء تجربة سلسة وخدمات عالمية المستوى.»
تضم المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة منشآت للصناعات الخفيفة وبنية تحتية ولوجستية متكاملة، تخدم أنشطة تصنيع السلع وتوزيعها، وتتميز بموقع استراتيجي يُسهّل وصول الشركات إلى الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم، بفضل موقع إمارة أبوظبي المتميز في ملتقى طرق التجارة العالمية. ومن المتوقع أن تحظى هذه المنطقة بأهمية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، وأن تحدث طفرة كبيرة في التنمية المستدامة، وأن تسهم بنصيب وافر في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي سريع النمو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية شنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجومين استهدفا منشآت طاقة في مقاطعة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية وانقطاع للكهرباء في بعض المناطق.
وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل/نيسان الجاري، عند الساعة 10:16 صباحاً، أدى القصف المتعمد الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد منشأة كراسنايا ياروغا للطاقة إلى انقطاع الأسلاك المرتبطة بالدعامات، مما تسبب بحرمان السكان في قرية ستيبنوي من الكهرباء".
الخارجية الروسية: كييف تسعى لنسف الجهود الدبلوماسيةمن جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات متعمدة من قبل "نظام كييف" لتعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا لن تخضع لمثل هذه الاستفزازات، وإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على عاتق كييف والدول الداعمة لها".
قائمة مشتركة لحظر الهجمات على منشآت الطاقةوفي سياق متصل، نشر الكرملين عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية التي جرى الاتفاق بين موسكو وواشنطن على استثنائها من العمليات العسكرية، ضمن إطار حظر مؤقت يهدف إلى حماية البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من جهود لاحتواء التصعيد في الملف الأوكراني، والحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين الروسي والأمريكي.