أبوظبي (الاتحاد)

تبدأ مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، أعمال تطوير البنية التحتية في مشروعي «مركز أبوظبي للأغذية» و«المركز العالمي للسيارات - أبوظبي» بتكلفة 330 مليون درهم، بالتزامن مع المشاريع الأخرى الجارية ضمن المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة، وتأتي هذه الاستثمارات ضمن خطة مجموعة موانئ أبوظبي الخمسية للنفقات الرأسمالية (2023-2027) البالغة 15 مليار درهم.

واستمراراً لنهجها المتمثل في الشراكة مع الأفضل في العالم، أسندت مجموعة كيزاد مهمة وضع المخطط الرئيسي للمنطقة إلى «بارسونز»، كما أسندت كيزاد إلى شركة «إيكوم»، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات الاستشارية المتخصصة في تصميم البنية التحتية في العالم، مهمة تصميم البنية التحتية الثانوية لمركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات، وتم تعيين «شركة سيف بن درويش» الإماراتية كمقاول لتنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية الأساسية في المنطقة (ب-1).

ويتميز المخطط الرئيسي للمنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة بتصميمه المتقن الذي يضم مركزاً لوجستياً ومركزاً إعلامياً ومركزاً للصناعات الخفيفة، فضلاً عن مجمعات سكن الموظفين والمرافق الاجتماعية وغيرها من المرافق والخدمات، ما يجعله مثالياً لاستيعاب مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصناعات والمشاريع في مختلف القطاعات. علاوة على ذلك، تتضمن الخطة إنشاء مراكز تجارية مزدهرة وفندق لجذب الشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والازدهار، ضمن المنظومة الاقتصادية المتكاملة في كيزاد.

وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: «يعد مشروع تطوير المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة واحداً من أكبر مشاريعنا حتى الآن، حيث يشمل المشروع تطوير بنية تحتية على أعلى مستوى لخدمة المشاريع الاستراتيجية والخدمات الحيوية، والتي ستمثل قيمة مضافة كبيرة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كأكبر منظومة صناعية وتجارية ولوجستية في العالم، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة».

يجري تطوير مركز أبوظبي للأغذية بالشراكة مع مجموعة غسان عبود، وبالتعاون مع شركة رونجيس الفرنسية، ويهدف إلى ضمان تحقيق الأمن الغذائي والحد من هدر الطعام وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ما يجعل من مركز أبوظبي للأغذية مشروعاً استراتيجياً ومحركاً رئيسياً لمرونة الاقتصاد وحيويته في دولة الإمارات، ومن المتوقع أن يصبح مركز أبوظبي للأغذية المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة وتصنيع وتوزيع الأغذية والخدمات اللوجستية.


والمركز العالمي للسيارات - أبوظبي، هو مشروع واعد آخر جارٍ تطويره بالشراكة مع مجموعة غسان عبود، وواحد من أكبر المشاريع في المنطقة لخدمة قطاع السيارات، وسيضم المشروع مناطق مخصصة لمعارض السيارات ومرافق للتخزين وقطع الغيار وورش للصيانة ومسارات اختبار ودور للمزادات ومرافق اجتماعية ومكاتب، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية ومكاتب الدعم الحكومي وخدمات الدعم التجاري.

وقال ماهر عبود، الرئيس التنفيذي لمجموعة غسان عبود: «إن مشاريع تطوير مركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات- أبوظبي، البالغة مساحة كل منهما 3.3 كيلومتر مربع، بالتوازي مع التنمية الصناعية الشاملة التي تشهدها المنطقة في كافة القطاعات الصناعية، هي بمثابة شهادة على التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز سلسلة إمداداتها الغذائية وعزمها الأكيد على تعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي.»

وأضاف: «تعتمد مشاريع مركز أبوظبي للأغذية والمركز العالمي للسيارات على تطوير منظومات اقتصادية متكاملة على مساحة تربو على 6.5 كيلومتر مربع لإحداث نقلات نوعية كبيرة في قطاعاتها، ومن المتوقع أن تسهم بنصيب كبير في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في اقتصاد دولة الإمارات، بما يتماشى مع سياسة التنويع الاقتصادي. وتهدف هذه المشاريع إلى دمج مجموعة من العناصر في منظومة متكاملة توفر للعملاء تجربة سلسة وخدمات عالمية المستوى.»

تضم المنطقة (ب-1) في كيزاد المعمورة منشآت للصناعات الخفيفة وبنية تحتية ولوجستية متكاملة، تخدم أنشطة تصنيع السلع وتوزيعها، وتتميز بموقع استراتيجي يُسهّل وصول الشركات إلى الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم، بفضل موقع إمارة أبوظبي المتميز في ملتقى طرق التجارة العالمية. ومن المتوقع أن تحظى هذه المنطقة بأهمية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، وأن تحدث طفرة كبيرة في التنمية المستدامة، وأن تسهم بنصيب وافر في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي سريع النمو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كيزاد البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير

ليبيا – الفيتوري يُبرز حاجة بلدية زليتن للتطوير في ظل تحديات كبيرة

تحديات في تنفيذ المشاريع التنموية
أكد عميد بلدية زليتن الزائرة، الفيتوري، أن البلدية تواجه عدة تحديات في تنفيذ المشاريع التنموية وتحسين الخدمات الأساسية. وأشار إلى أن قلة الموارد المحلية وعدم كفاية الإيرادات تشكلان حجر عثرة أمام جهود التطوير.

البنية التحتية والطرق
في تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، أوضح الفيتوري أن الطرق في البلدية في حالة سيئة، كما أن الطريق الساحلي الذي يمر وسط المدينة غير مزدوج، مما يتسبب في حوادث سير وتأخيرات في الحركة. وأضاف أن البنية التحتية القديمة تحتاج إلى تطوير عاجل، خاصة شبكات المياه والصرف الصحي.

مشكلة النفايات والمراكز الصحية
أشار الفيتوري إلى أن مشكلة القمامة تُعد من أكبر التحديات التي تواجه البلدية، إلى جانب افتقار المراكز الصحية لأبسط المعدات والمستلزمات الضرورية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.

تأخير تسوية أوضاع الموظفين
أبدى الفيتوري استياؤه من التأخير في تسوية وضع الموظفين، حيث تم تنسيب موظفين إلى ديوان البلدية منذ حوالي عام، لكن لم يتم تسوية وضعهم المالي حتى الآن، مما يضيف عبئاً على كفاءة العمل الإداري في البلدية.

نقص الموارد الطبيعية ومحطة التحلية المتوقفة
وأوضح الفيتوري أن المدينة تعاني من نقص في الموارد الطبيعية للمياه، إضافة إلى توقف محطة التحلية منذ سنوات، مما يزيد من حدة التحديات التي تواجه البلدية في توفير الخدمات الأساسية لسكانها.

نداء لتحسين الخدمات
طالبت الفيتوري وزارة الحكم المحلي بتلبية كافة الاحتياجات الملحة للبلدية. وأكدت حصولها على وعود بتحسين الخدمات، لكنها تنتظر الآن تنفيذها على أرض الواقع لضمان تحقيق التطوير المنشود.

مقالات مشابهة

  • مفوضة الاتحاد الإفريقي: نسعى لتعزيز البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالدبوسي والأحمدية مركز شربين بتكلفة 60 مليون جنيه
  • وزير التموين يناقش تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي للدولة
  • «مركز رقابة الأغذية والأدوية» يضبط كميات كبيرة «مغشوشة» من دواء شهير لـ«التنحيف»!
  • أستاذ تخطيط: البنية التحتية بكافة أنواعها أصبحت متوفرة لخدمة المواطن
  • أبوظبي للتنقل يبحث تطوير حلول النقل الذكي مع مركز التعاون الياباني
  • «أبوظبي للتنقل» و«مركز التعاون الياباني» يبحثان تطوير حلول النقل الذكي
  • الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
  • "أبوظبي للتنقل" و"مركز التعاون الياباني" يبحثان تطوير حلول النقل الذكي
  • بلدية غزة: الاحتلال دمّر أكثر من 70% من البنية التحتية