بوابة الوفد:
2024-09-19@13:48:55 GMT

دخول 33 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، اليوم الاثنين، دخول 33 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودى.

60 شاحنة مساعدات أمام معبر رفح في تدخل فلسطين اليوم قصف غزة يوقظ المحكمة الجنائية ومدعيها يفضح الاحتلال من أمام معبر رفح.. فيديو

وأكدت (أوتشا) ، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية ، أن هذه أكبر قافلة تدخل القطاع الفلسطيني المحاصر منذ الاستئناف المحدود لتسليم المساعدات الإنسانية في 21 أكتوبر.

وذكر المكتب ، في تقريره اليومي عن الحرب بين إسرائيل وغزة ، أن هناك حاجة إلى حجم أكبر بكثير من المساعدات بشكل منتظم لتجنب مزيد من التدهور في الوضع الإنساني المتردي، بما فيها الاضطرابات المدنية، مشددا على ضرورة الإدخال الطارئ للوقود لتشغيل المعدات الطبية ومرافق المياه والصرف الصحي على وجه التحديد.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن 117 شاحنة مساعدات تمكنت من دخول غزة منذ 21 أكتوبر، معظمها تحوي معدات طبية (70 شاحنة) ، واحتوت 60 شاحنة على أغذية ومنتجات غذائية، و13 شاحنة أخرى على مياه ومعدات صحية، مشددا على أن القطاع يحتاج 100 شاحنة يوميا على الأقل لتوفير الأساسيات لسكان غزة.

وتوغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مئات الأمتار في قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض منذ 23 يومًا لقصف جوي وبري وبحري اشتد في الأيام الأخيرة.

وأفادت مصادر في القطاع بأن الآليات المُعززة بالدبابات وبتغطية من الطيران الحربي، توغلت عند مُفترق الشهداء، وقطعت الطريق الرئيس الذي يربط جنوب القطاع ووسطه بمدينة غزة وشماله.

ومنذ ساعات الفجر، استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي لأنحاء متفرقة من القطاع، وهناك تحليق مُكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء القطاع، وسط قصف عنيف وإطلاق نار من المروحيات على منازل المدنيين، وكل ما يتحرك في مُحيطها. 

واستهدفت مدفعية الاحتلال أثناء عملية التوغل سيارة مدنية في شارع "صلاح الدين"؛ ما أدى إلى استشهاد ركابها. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة مساعدات انسانية

إقرأ أيضاً:

نقص الأدوية.. الخطر المحدق بحياة الجرحى والمرضى في غزة

تسند أم جاد العلمي «34» عاما ظهرها بيدها وهي تقف قرب النقطة الميدانية التابعة لأحد مخيمات النزوح العشوائية بمدينة خان يونس وسط قطاع غزة..العلمي نازحة من حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وهي أم لأربعة أطفال تنتظرخامسهم بعد أقل من شهرين. تقول: «نصبتُ خيمتي في منطقة قريبة كي يتسنى لي الوصول السريع للنقطة في حال الطوارئ، لأنني أعاني من مغص كلوي منذ بداية الحرب».

تشتكي بسبب تلوث المياه الذي أدى إلى تدهورحالتها الصحية في ظل الأوضاع الصحية المتردية في مستشفيات المنطقة، قائلةً: «لولا الأطباء هنا لكان حالنا صعبًا للغاية، ورغم نقص الإمدادات الطبية، والعلاجات، إلا أنهم لا يتوانون لحظة في تقديم النصائح والإرشادات، وتوفير العلاج المناسب، لكن المشكلة الكبيرة التي تواجهني هي عدم توفر الأدوية داخل المستشفى، وعندما أذهب لشراء الأدوية من الصيدلية تكون غير متوفرة وان توفرت يكون سعرها غاليا».

وفي منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة، يقول سائد صلاح، الذي حضر للمراجعة جراء إصابته بحساسية الجلد التي أصابته بسبب حرارة الخيمة التي نصبها على أنقاض بيته المدمر قبل شهر: «لم يقصر الأطباء والممرضون هنا لحظة. استقبلني الطبيب، وقدم لي الإرشادات اللازمة، والمراهم المطلوبة، رغم أنها لم تكن متوفرة، كتب لي بديلًا عنها، وأخرى مكملة لها، وطلب مني المراجعة بتاريخ اليوم».

يخبرني صلاح عن تحسن كبير في جلده، بفضل إرشادات الطبيب الذي تابع حالته، ويستدرك: «لكن الشفاء التام سيكون صعبًا طالما أنا مستمر في العيش بخيمة، أُدرك ذلك تمامًا».

أما عن معاناة الحصول على العلاج فقال «قضيت يومين كاملين في البحث عن الأدوية ولكن دون جدوي فالصيدليات أصبحت شبه خاليه من الأدوية بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل إغلاق معبر رفح البري، بعد معاناة تمكنت من الحصول على العلاج في إحدى الصيدليات ولكن بأسعار مضاعفة».

أما الحاجة لطيفة حسن التي تعاني من الأمراض المزمنة وتتابع الضغط والسكر في النقطة الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمنطقة الصبرة، بمدينة غزة، فقالت: «منذ أيام وأنا أنتظر وصول علاج السكر والضغط، لا أعلم كيف سيكون حالي إذا لم أحصل على العلاج، لم يحدث أن انقطعت عن تناوله منذ أكثر من عشر سنوات، لكنني اليوم ومنذ ثلاثة أشهر وأنا أعاني من صعوبة الحصول عليه بسبب شح توفر الأدوية في قطاع غزة وتحديدًا في غزة وشمالها».

بدوره تحدث الدكتور مجدي أبو رحمة عن المعيقات التي تعرقل تقديم الخدمات الصحية، فأشار إلى «عدم توفر الأمان في مناطق العمل بسبب القصف العشوائي، وفقدان الكثير من الأدوية في السوق المحلي بسبب قصف المصانع والشركات المصنعة للأدوية، وصعوبة إدخالها من الخارج بسبب إغلاق المعابر، بالإضافة لعدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للاستخدام الآدمي».

كما تطرق لصعوبات تتعلق بالتنقل بين مكان الإقامة ومكان العمل للموظفين والمراجعين، كأحد التحديات المهمة، وذلك بسبب تدمير معظم الشوارع والمرافق العامة، بسبب القصف والاجتياحات البرية والتجريف، مشددًا على أن الطواقم ستستمر في تقديم الخدمة رغم كل تلك المعوقات.

في هذا السياق، وجهت لجنة الطوارئ المركزية نداء عاجلا تطالب فيه بالسماح بدخول مواد النظافة الشخصية للقطاع في ظل الضغوط الدولية الشديدة التي أجبرت الحكومة الإسرائيلية على السماح للقطاع الخاص بإدخال بعض المواد الغذائية إلى قطاع غزة في بيان قالت فيه: «ما زالت الحكومة الإسرائيلية تمارس إجراءات تجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة من خلال منع دخول سلع أساسية أخرى مثل الأدوية ومواد النظافة الشخصية. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تطلق لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية الصناعية الزراعية في قطاع غزة نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتدخل الفوري والسماح بدخول هذه المواد الضرورية لإنقاذ حياة السكان والحفاظ على صحتهم وكرامتهم».

وأكدت اللجنة على استعدادها التام للتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية لتنسيق الجهود وتوفير الدعم اللازم للسكان. كما جددت دعوتها إلى وضع خطة عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة، من خلال تسهيل دخول المواد الأساسية من خلال القطاع الخاص وكذلك ضمان استمرارية تدفق المساعدات الإنساني، لاسيما لمناطق محافظتي غزة وشمال غزة.

إن دخول مواد النظافة الشخصية ليس فقط مسألة إنسانية عاجلة، بل هو ضرورة ملحة للحفاظ على صحة وكرامة سكان قطاع غزة.

إن هذه الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني تتطلب من كافة أطياف العالم التدخل العاجل لوقفها والضغط السريع والفوري لتزويد الدفاع المدني والمشافي العاملة في قطاع غزة بالمعدات الطبية والأدوية الضرورية من أجل إسعاف الجرحى المستهدفين من قبل العدو الإسرائيلي.

كاتبة فلسطينية من غزة

مقالات مشابهة

  • نقص الأدوية.. الخطر المحدق بحياة الجرحى والمرضى في غزة
  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
  • اليوم الـ 349 للعدوان على غزة.. الإبادة الجماعية مستمرة
  • إدارة معبر برويزخان تنفي دخول أي شحنات طماطم لإقليم كوردستان
  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويقر بمصرع 4 من جنوده بكمين للمقاومة في رفح
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
  • "التنمية الاجتماعية" تُدخل اليوم مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة
  • شهداء وجرحى بغارات استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع