باحث: الفصائل الفلسطينية لديها مخزون كاف للصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور جميل عادي، الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد الدخول لغزة بريا، ولكن الفصائل الفلسطينية تعمل بسرية تامة سواء تحت أو فوق الأرض وصامدة حتى الآن، وهذا يؤكد على استعدادها الضخم لمثل تلك العمليات، فمن المؤكد أنها تخزن موادًا غذائية وبترول وكل مستلزمات الحياة لفترات طويلة للغاية.
وأضاف «عادي»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى، أنه لا يوجد معلومات حول مدى دقة الأسلحة الخاصة بالفصائل الفلسطينية من أجل استمرار مقاومتها لكن عامل الوقت ليس في صالح إسرائيل، إذ إنها تخسر كل يوم على مختلف الأصعدة منها الجانب الاقتصادي على مستوى العملة، إذ انخفضت أمام العملات الأخرى.
مقاطعة المصريين للمنتجاتوتابع: «نشهد مقاطعة للعديد من المنتجات من قبل الشعب المصري من أجل دعم الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى أن تضامن الشعوب مع أهالي غزة يزيدهم قوة ودافعا وصمودا، كما أن الفصائل الفلسطينية لديها مخزون كافِ للصمود وقت أطول كثيرا، حيث خاضت أكثر من 5 حروب ضد قوات الاحتلال منذ 1996.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل الاحتلال الشعب المصري الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها ورفضها الشديدين، للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، الثلاثاء، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
وصرحت الرئاسة في بيان لها قائلة: “هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا”.
وحذرت الرئاسة من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وشددت الرئاسة الفلسطينية ،علي دعم الرئيس محمود عباس لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح شعبنا العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.