قالت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن المُعتقلين الأشبال في سجن «الدامون» يتعرضون لتشديدات وعقوبات كبيرة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري.

وأوضحت هيئة الأسرى الفلسطينية، في بيان صحفي، أن إجراءات إدارة سجون الاحتلال تهدف للانتقام من المُعتقلين وتعذيبهم، مُستغلة الانشغال العام بالعدوان على القطاع، مشيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال عزلت المعتقلين الأشبال كليا عن أهاليهم، وعن العالم الخارجي، من خلال منع تواصلهم بالهاتف أو الزيارات ولقاءات المحامين، كما سحبت كل الأجهزة الكهربائية من الأقسام، من تلفزيونات، وثلاجات، وسخانات ماء، وبلاطات تسخين الطعام، والراديوهات، إلى جانب إخلاء الغرف من الطعام، والطاولات، والكراسي، وإغلاق الكانتينات، كما تعمدت تقديم وجبات طعام سيئة، تقدم الأولى عند الساعة الحادية عشرة صباحا، والثانية عند الساعة الخامسة مساءً، فيما حطمت محتويات المطبخ لمنع المعتقلين من تحضير الطعام.

وتابعت الهيئة: «أبلغ ما يسمى مدير السجن المعتقلين بإلغاء الاعتراف بممثلي الأقسام، من أجل زيادة تضييق الخناق عليهم، حتى يكون كل معتقل مسؤولا عن نفسه، وهذا يعطي الإدارة مجالا أكبر للتفنن بعقوباتها دون حسيب أو رقيب».

ولفتت إلى أن معظم المعتقلين الأشبال تعرضوا للضرب المبرح بالأيدي، والأرجل، وأعقاب البنادق، وضرب رؤوسهم بالحائط، إلى جانب التحقيق لساعات طويلة، والتهديدات المستمرة بالأهل، لإجبارهم على الاعتراف بأمور لم يقوموا بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي سجون الاحتلال المعتقلين الفلسطينيين الأسرى الفلسطينية هيئة الأسرى الفلسطينية العدوان الاسرائيل

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.

وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025

وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.

ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".

ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضى
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضي
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • والدة أسير إسرائيلي بغزة: استئناف الحرب لن يعيد الرهائن بل سيقتلهم
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
  • مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • الترند في العراق.. أداة ترويج أم سلاح لتهييج الرأي العام