نفتالي بينيت يطرح خطة النقاط العشر للقضاء على حماس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يكثف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت جهوده خلال الأسابيع الأخيرة لطرح خطته المكونة من 10 نقاط لحصار غزة وإنهاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيها ودفعها للاستسلام.
ويقترح بينت (تولى منصب رئيس الوزراء بين عامي 2021 و2022) خطة عسكرية مفصلة للجيش الإسرائيلي للقتال داخل القطاع وبطريقة قد تختلف عن تلك التي تخطط لها حاليا قيادة إسرائيل وجيشها.
ويؤكد بينيت، في خطته التي طرحها على موقع إكس (تويتر سابقا)، أنه لا ينبغي للجيش الإسرائيلي التوغل عميقا في قطاع غزة، بل يكتفي بفرض حصار كامل على شمال القطاع وخلق منطقة عازلة على الحدود.
ويشير بينيت الذي خدم في وحدات الكوماندوز في التسعينيات، إلى أن ذلك الحصار يؤدي إلى خنق مقاتلي حماس في الأنفاق حتى إجبارهم على الاستسلام، وهو أسلوب يتبعه الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
ووفقا للخطة المقترحة، سيتولى الجيش الإسرائيلي السيطرة عسكريا على الجزء الشمالي من قطاع غزة، وتقسيم القطاع إلى منطقتين شمالية وأخرى جنوبية، وتحديد منطقة منزوعة السلاح "حزام أمني" (بعمق حوالي كيلومترين داخل القطاع والتي ستكون منطقة عازلة دائمة).
ومن أبرز نقاط خطة بينيت استخدام سلاح الوقود ضد مقاتلي حماس في الحرب التي من الممكن أن تستمر بالنسبة له "ما بين 6 أشهر و5 سنوات".
ووصفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الخطة بأنها بمثابة "انقلاب سياسي" بعيدا عن الجانب العسكري.
خطة النقاط العشر
وهذه النقاط العشر التي عرضها بينيت لخطته للقضاء على حماس:
المفاجأة: أي عدم التعمق في قطاع غزة كما تتوقع حماس، بل فرض حصار كامل على شمال القطاع، وتجفيف وخنق مقاتلي حماس في الأنفاق حتى يضطروا للاستسلام. إنشاء شريط أمني جديد ودائم بعمق 2 كيلومتر داخل أراضي الشريط على طول حدود غزة، وذلك من خلال استخدام القوة النارية الهائلة والقوات البرية والهندسة حيث تقوم الجرافات ببساطة بتسوية المنطقة. استمرار استخدام القوة النارية ضد حماس في كافة أنحاء القطاع. وتنفذ إسرائيل سلسلة متواصلة من العمليات البرية المستهدفة بقوة نيران هائلة لفصل حي عن حي. حيث ليس هناك حاجة لمطاردة كل عنصر من حماس من نفق إلى نفق. يبقى سكان غزة في النصف الجنوبي من القطاع أو خارج القطاع حتى نهاية الحرب: عندما تقوم حماس بنزع سلاحها من جانب واحد وإطلاق سراح جميع الأسرى. وبوسع البلدان في مختلف أنحاء العالم أن تستقبل اللاجئين -بشكل مؤقت بطبيعة الحال- إلى أن تستسلم حماس وتنتهي الحرب. بين 6 أشهر و5 سنوات. في جنوب قطاع غزة فقط، يُسمح بالممرات الإنسانية حيث يسمح بإدخال الماء والغذاء والدواء. عدم السماح لأي قطرة وقود بالدخول إلى القطاع بأكمله. حيث إنه بدون وقود لا توجد أنفاق لأنه لا يوجد تهوية ولا إضاءة داخلها وسيضطر مقاتلو حماس للاستسلام. الصبر الإستراتيجي وجعل مرور الوقت يعمل لصالح إسرائيل. بعد العمليات البرية الأولية، يجب تسريح 250 ألف جندي من أصل 350 ألف جندي احتياط من أجل تخفيف الضغوط الاقتصادية والمدنية واستعادة النظام في الاقتصاد والحياة. أي دولة في العالم تعرب عن الألم إزاء وضع النازحين في جنوب القطاع مدعوة لاستضافة اللاجئين مؤقتا (اسكتلندا، مصر، تركيا، وغيرها). تجنب الأضرار الجانبية قدر الإمكان، التي قد تؤدي إلى وقف العملية الإسرائيلية قبل تحقيق استسلام حماس.وبالنسبة لرئيس الوزراء السابق، فإن من ميزات خطته، الحيلة حيث إن تلك الخطة لم تتوقعها حماس أو تتحضر لها.
وكذلك التقليل بشكل كبير من فرص تورط حزب الله في الصراع لأنه ليس لديه سبب محدد لخوض الحرب، بالإضافة إلى إبقاء القوات الإسرائيلية "مستعدة وحرة لضرب لبنان".
وأيضا من الميزات التي يعول عليها بينيت "نقل رافعة الضغط إلى إسرائيل ووضع قيادة حماس في مأزق".
ويؤكد بينيت أن هذه الخطة تمثل "خط دفاع سياسي دائم". وإلى أن يعود الإسرائيليون إلى ديارهم، لن يعود سكان غزة إلى ديارهم أيضًا. الجميع يعودون إلى منازلهم معًا: الأسرى الإسرائيليون يعودون إلى إسرائيل، والعائلات من غزة لن تعود إلا بعد رحيل حماس، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
«التصديري للصناعات الكيماوية» يطرح رؤية لتنمية الصادرات والقطاعات ذات الأولوية
كشف خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن انتهاء المجلس من إعداد ورقة عمل تتضمن رؤيته حول تنمية القطاع وزيادة قدرته التنافسية في الأسواق العالمية، موضحا أن الورقة تضمنت بيانات حول المعدلات المتوقعة والمستهدفة لنمو الاستثمارات في القطاع خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى آليات تحقيق هذه الأهداف وحجم الاستثمارات المطلوبة للوصول إلى المستهدف الحكومي للصادرات بحلول عام 2030.
كما تناولت الورقة رؤية المجلس لتعزيز تنافسية القطاع، وزيادة الصادرات، ورفع نسب المكون المحلي، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وشملت أيضًا رؤية المجلس لتنمية صادرات القطاع إلى أفريقيا، مع تسليط الضوء على أبرز الفرص التصديرية غير المستغلة في الأسواق الأفريقية، والمعدلات المستهدفة لنمو الصادرات إلى القارة السمراء، والاحتياجات المطلوبة لتحقيق ذلك.
دعم القطاعات الصناعية ذات الأولويةوأشار «أبو المكارم» إلى تلقي المجلس خطابًا من البنك المركزي بشأن مبادرة دعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية بسعر عائد منخفض يبلغ 15%ن مشيرًا إلى أنه وفقًا للقرار الصادر عن الاجتماع السادس للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، تم تصنيف صناعات الأحبار بأنواعها، وإنتاج البولي إيثلين، والبولي بروبلين، والأكريليك، كقطاعات ذات أولوية يمكنها الاستفادة من المبادرة.
وشدد على أن الاستفادة من المبادرة مشروطة بالحصول على كتاب من الهيئة العامة للتنمية الصناعية يفيد بأن نشاط العميل يندرج ضمن هذه القطاعات، على أن تقوم الهيئة بإبلاغ البنوك المشاركة بخطاب موجه لوزارة المالية يؤكد ذلك.
واستعرض محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أداء قطاعات المجلس تصديريا، مشيرا إلى نمو صادرات القطاع خلال 2024 بنسبة 6% لتسجل 8.5 مليار دولار ليساهم بنحو 20% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية.
تحقيق معدلات نمو ملحوظةوأوضح أن هناك بعض القطاعات التي تمكنت من تحقيق معدلات نمو ملحوظ، على رأسها قطاع البتروكيماويات الذي شهد معدل نمو بلغت نسبته 103% لتبلغ 1.6 مليار دولار، والبلاستيك الذي حقق معدل نمو بلغت نسبته 11% ليسجل 2.1 مليار دولار، والمنظفات بنسبة 5% لتبلغ 343 مليون دولار، والمنتجات الزجاجية بنسبة 9% لتسجل 236 مليون دولار. و في المقابل شهدت بعض القطاعات تراجعا في معدل نموها ومنها الأسمدة التي تراجعت بنسبة 15% لتنخفض قيمتها إلى 2.2 مليار دولار، وهو ما أثر سلبا على إجمالي صادرات القطاع نظرا لأنها تمثل ما بين 25- 30% من إجمالي صادرات الصناعات الكيماوية. وتراجعت صادرات المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية والمتنوعة بنسبة 8% لتسجل 1.3 مليار دولار.