وزير مصري يهاجم إسرائيل ومنظمات حقوق الإنسان: "ألا تعدون الفلسطينيين بشرا؟"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
هاجم وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة إسرائيل قائلا "إنهم يمارسون قتلا عنصريا للمدنيين وتمييزا دينيا ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية".
إقرأ المزيد "الناس كانت تتوقع دورا أكبر للحلفاء".. أبو مرزوق: أعضاء بالسلطة ودول عربية طلبوا سرا القضاء على حماسوكتب على "فيسبوك": الفلسطينيون يواجهون الموت بصدور عارية وبطون جائعة وبيوت مدمرة.
وأضاف: لا شك أن التاريخ يسجل الآن أكبر جريمة موثقة في تاريخ البشرية بقتل شعب أعزل بدم بارد استهدافا وحصارا وتجويعا على يد إسرائيل وداعميها... قصف المستشفيات وتهديدها جريمة إنسانية بتوقيع، إسرائيلي تكشف الوجه القبيح للاحتلال وداعميه.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 8005 قتلى، و20242 جريحا، و1870 مفقودا بينهم 1020 طفلا، ما زالوا تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
استعراض إسرائيلي لمؤشرات معاداة إيرلندا لسياسات الاحتلال ومناصرة الفلسطينيين
بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي المفاجئ بإغلاق سفارته في إيرلندا بزعم تاريخها الطويل في معاداته، خرجت أصوات منددة بهذا القرار بسبب تبعاته الدبلوماسية السيئة على الاحتلال، لكن آخرين دافعوا عنه بزعم أن إيرلندا دأبت على التصويت المعادي للاحتلال في منتديات الأمم المتحدة، والتماهي الكامل مع أعدائه، وامتلاء كتبها المدرسية بالمحتوى المعادي له.
ديفيد بن بيست الكاتب بصحيفة معاريف، زعم أن "جذور سياسة إيرلندا ضد اليهود، ولاحقًا ضد إسرائيل، تعود للحرب العالمية الثانية، فبعد انتحار الزعيم الألماني أدولف هتلر، ركض رئيس الوزراء الأيرلندي إيمون دي فاليرا لتعزية السفير الألماني في وفاته، كما قامت المنظمات الفلسطينية بتدريب الجيش الجمهوري الايرلندي بمخيمات لبنان، كما تتناسب الأيديولوجية الايرلندية مع السرد الوطني للفلسطينيين، مما زاد من أوجه تشابه النضالين: الفلسطيني من أجل التحرير، والإيرلندي للاستقلال عن بريطانيا".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "على مر السنين، أصبح هذا التعريف محركًا مركزيًا في سياسة أيرلندا تجاه دولة الاحتلال، حيث تتبنى مواقف أحادية ضدها، وترى نفسها محاربة من أجل العدالة، ورائدة في مجال حقوق الإنسان، وتستخدم هذا الموقف لدعم الفلسطينيين، وانتقاد الاحتلال بشدة، بما ينعكس في قراراتها البرلمانية، وخطاباتها على الساحة الدولية، وتشريعاتها المحددة الموجهة ضد الاحتلال".
وأشار أنه "في 2018، روج البرلمان الأيرلندي لتشريع يحظر استيراد وبيع المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واعتُبر القانون سابقة في أوروبا، وفي النهاية لم يتم تنفيذه بسبب معارضة الاتحاد الأوروبي، لكن الترويج له بحد ذاته أثار غضب الاحتلال".
وأكد أن "إيرلندا تعتبر أبرز المؤيدين لحركة المقاطعة العالمية BDS، وهي الساعية لعزل الاحتلال اقتصادياً ودبلوماسياً، وحظيت بتأييد رجال الدولة وأعضاء البرلمان ووزراء الحكومة الايرلندية، وبعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، اكتفت الأخيرة بإدانة "أعمال العنف" و"أعربت عن قلقها العميق إزاء التصعيد في المنطقة"، وأصدر ليو فارادكار رئيس حكومتها، ونائبه ميشال مارتن، بيانات أعربا فيها عن أسفهما لفقدان أرواح بشرية، ودعيا لوقف أعمال العنف، وتركزت الإدانات على الدعوة لوقف إطلاق النار، والقلق بشأن الوضع الإنساني في غزة، دون إدانة صريحة لحماس، وتصنيف عملياتها بأنها إرهابية".
وأضاف أن "إيرلندا تصوّت باستمرار لصالح القرارات المناهضة للاحتلال في الأمم المتحدة، بما فيها إدانة عدواناتها العسكرية، ودأبت على الدعوة لتشكيل لجان تحقيق دولية، وإدانة سياسة الاستيطان، كما انضمت للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، واتهمت الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وطالبت بتوسيع نطاق تعريف "الإبادة الجماعية" بما يشمله، بل إن الرئيس الأيرلندي مايكل هيغنز، اتهم إسرائيل بالتخطيط لبناء مستوطنات في مصر، رغبة منه في الإضرار باتفاقية السلام معها".
وزعم أن "نظام التعليم الأيرلندي يقوم بالتعليم لكراهية الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الكتب المدرسية الرسمية، وتكشف دراسة أجراها معهد إمباكت-سي عن محتوى صارخ معاد للسامية في تلك الكتب، ومن ذلك حديثها أن "اليهودية تؤمن بالعنف والحرب"، أما الإسلام فيوصف بأنه "دين السلام"، ويتعلم طلابها عن "إسرائيل العدوانية" و"الفلسطينيين الفقراء".
ونقل عن "كبير حاخامات إيرلندا يوني فيدر أن الطلاب اليهود لتغيير مدارسهم هرباً من الكراهية، فيما تورد كتبها المدرسية الطلب من الطلاب أن يتخيلوا مستقبلاً ينضم فيه الأطفال الفلسطينيون للجماعات المسلحة، أو يحصلون على وظيفة جيدة، كما لو كانت المقاومة مهنة مشروعة، في حين تمتلئ الكتب المدرسية بالتحريفات التاريخية حول الهولوكوست، ووصف معسكرات الاعتقال النازية بـ"المعسكرات الانتقالية"، وكل ذلك زاد من تغلغل كراهية عموم مواطنيها للاحتلال".
وخلص الى القول ان "قرار وزير الخارجية غدعون ساعر بإغلاق سفارة الاحتلال في دبلن ينبع من مزيج من الاعتبارات المتعلقة بالميزانية والاستراتيجية، ورغم أن الوزارة تدعي أن الخطوة مرتبطة بضرورة توزيع الموارد بين السفارات، لكن من الواضح عدم وجود فائدة دبلوماسية في العلاقات مع إيرلندا، مما يجعل من إغلاق السفارة ردًا مناسبًا على سياستها المناهضة للاحتلال، رغم أنه لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية معها".