رسمياً.. فتح مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج مجدداً
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، إعادة فتح مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج، عقب صدور قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بقانون رقم ١٧٤ لسنة ٢٠٢٣، بشأن تقرير بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج، ونشره في الجريدة الرسمية.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن القانون يهدف إلى السماح بإعادة العمل بمبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج، للذين لم يستفيدوا منها في المرة الأولى، وذلك لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون.وأوضحت وزيرة الهجرة المصرية، أن إعادة فتح المبادرة جاءت عقب الكثير من الرغبات والطلبات التي تلقتها وزارة الهجرة من المصريين بالخارج خلال لقاءاتها معهم في إطار مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، كما أنه كان أحد أهم توصيات مؤتمر المصريين في الخارج، في نسخته الرابعة والذي نظمته وزارة الهجرة في نهاية يوليو (تموز) الماضي. وأضافت الوزيرة المصرية، أنه يجوز لمجلس الوزراء المصري مد المدة المُشار إليها لمدة واحدة مماثلة، لافتةً إلى أن بناءً على موافقة رئيس الجمهورية على القانون وإصداره نهائياً، فقد تم إعادة تفعيل التطبيق الإلكتروني الخاص بالمبادرة حتى يتمكن غير المستفيدين من الفترة الأولى للمبادرة من الاستفادة والتسجيل في المرحلة الجديدة، وذلك عبر الرابط: رابط أندرويد: https://play.google.com/store/apps/details... رابط أيفون: https://apps.apple.com/.../%D8%B3%D9%8A%D8.../id6444364022 وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن القانون يتضمن نفس التيسيرات بقانون مبادرة السيارات المنتهية مدته بشأن أنه أي مصري مقيم بالخارج يحق له جلب سيارة، سواء بشكل شخصي، أو لأي شخص من أفراد أسرته أكبر من 16 سنة. وتابعت الوزيرة، أن القانون الجديد ينص على أنه يجوز للمصري الذي له إقامة قانونية سارية فى الخارج، ولم يسبق له الحصول على التيسيرات الواردة بالقانون رقم 161 لسنة 2022 وتعديلاته بشأن منح بعض التيسيرات للمصريين فى الخارج، الاستفادة من أحكامه متى استوفى جميع الشروط المقررة بالقانون المُشار إليه، ووفقاً للأحكام والقواعد والإجراءات الواردة به والقرارات المنفذة له، على أن يسدد المبلغ النقدي المستحق بالعملة الأجنبية طبقا للمادة (1) من القانون رقم 161 لسنة 2022 وتعديلاته، خلال 3 أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون. وتنص المادة الأولى من القانون رقم ١٦١ لسنة ٢٠٢٢ على "استثناء من القواعد والأحكام المنظمة للضرائب والرسوم المستحقة على استيراد سيارات الركوب للاستعمال الشخصي، وأحكام الإعفاءات الجمركية المقررة وفقاً لقانون الجمارك الصادر بالقانون رقم 207 لسنة 2020، والضوابط الاستيرادية المقررة في الشأن ذاته، يحق للمصري الذي له إقامة قانونية سارية في الخارج استيراد سيارة ركوب خاصة واحدة لاستعماله الشخصي معفـاة مـن الضرائب والرسوم التي كان يتعين أداؤها للإفراج عن السيارة بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الجـدول، وذلك وفقاً للقواعد والأحكام المنصوص عليها في هذا القانون مقابل سداد مبلغ نقدى بالعملة الأجنبية لا يستحق عنه عائد، يحول من الخارج لصالح وزارة المالية على أحد الحسابات المصرفية التي يحددها القرار المنصوص عليه بالمادة (8) من هذا القانون بنسبة (100٪) من قيمة جميع الضرائب والرسوم التي كان يتعين أداؤها للإفراج عن السيارة بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الجدول، باستثناء الضريبة الجمركية تخفض نسبة سدادها لتكون القيمة مستحقة السداد (30٪) ، ويتم استرداد هذا المبلغ في اليوم التالي لانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ السداد بذات القيمة بالمقابل المحلى للعملة الأجنبية المسدد بها، وبسعر الصرف المعلن من البنك المركزي وقت الاسترداد". ويشترط في السيارات التي يتم استيرادها من غير المالك الأول وفقًا لأحكام هذا القانون، ألا يزيد عمرها وقت الإفراج الجمركي على 3 سنوات من سنة الصنع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر القانون رقم هذا القانون
إقرأ أيضاً:
"خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات".. تدشين ورش العمل المتطورة بمؤسسة غبور
شهد اليوم تدشين ورش عمل متخصصة في مدرسة غبور، والتي أسستها مؤسسة غبور للتنمية بالتعاون مع منظمة ايتامكو، والممولة من “مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف” بمنحة قدرها مليون يورو، وذلك بحضور د. فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم “العمل اللائق” وقائدة مبادرة “العمل اللائق من أجل انتقال عادل” بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الإستثمار من أجل التوظيف"، ود. جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة "غبور للتنمية"، وعليه سراج الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة غبور.
ويمثل التعاون بين مؤسسة غبور مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات في مصر. من خلال توفير تدريب متطور على أحدث التكنولوجيات في صيانة السيارات الكهربائية وسيارات الوقود، إلى جانب تطبيق تقنيات طلاء سيارات صديقة للبيئة، يساهم هذا التعاون في تعزيز الكفاءات الوطنية، وتوطين صناعة و صيانة السيارات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد. تسهم هذه الخطوة الاستراتيجية بشكل مباشر في خلق فرص عمل واعدة للشباب المصري، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة.
وخلال الافتتاح، صرحت الدكتورة فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم "العمل اللائق" وقائدة "مبادرة العمل اللائق لانتقال عادل بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية : "تعد مبادرة "العمل اللائق لانتقال عادل" أداة مبتكرة وديناميكية للتعاون التنموي الألماني لدعم شركائنا الاستراتيجيين وجهود مصر في إدارة التحول الاجتماعي البيئي، إلى جانب زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضافت قائلةَ: "علاوةً على خلق فرص العمل والتحول التكنولوجي، تعد مبادرات مؤسسة غبور ركيزة أساسية في تعزيز التأمين الطبي وتوفير سبل التنقل لموظفيها. تظهر هذه المبادرات اهتمام المؤسسة بتحقيق الرضا الوظيفي، وبالأخص استقرار القوى العاملة على المدى الطويل. يتماشى هذا الالتزام بالحماية الاجتماعية، مع المبادئ الأشمل لمفاهيم التوظيف المستدام باعتباره جوهر المبادرة"
وقد أبدى ستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الاستثمار من أجل التوظيف"، سعادته بحضور حفل تدشين ورش العمل، قائلاً: "يعد هدفنا الأول و الرئيسي في مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف هو توفير فرص عمل للمصريين في قطاعات متعددة، لذا نسعى باستمرار إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير وتوطين مختلف الصناعات في مصر. ولذلك، يسرني أن أشهد تطورات مسيرة مؤسسة غبور للتثقيف التكنولوجي، والذي يصب بشكل مباشر في تحقيق أهدافنا.
وأوضح أنه بموجب توقيع اتفاقية المنح مع "مؤسسة غبور للتنمية" في مارس الماضي، التزمت المبادرة بتحمل جزءًا من تكاليف المشروع، وذلك من خلال منحة مالية مقدرة بمليون يورو، معربًا عن إعجابه باستخدام غبور لهذه المنحة في تنظيم البرنامج التدريبي الشامل لتثقيف شباب مصر الواعد تقنيًا وتأهيله لسوق العمل.
من جانبه، أعرب الدكتور جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة غبور للتنمية، عن تطلعاته بشأن تلك الورش، مصرحًا: "نعتز اليوم بحضور نخبة من أهم الخبراء والمسؤولين، ومتفائلون ببدء هذه المرحلة الجديدة، والتي تعتبر فرصة ذهبية لدفع عجلة الإنتاج وتأهيل شباب مصر لسوق العمل. ومن خلال هذا التعاون، نسعى لتأهيل وتوظيف 10 مدربًا متخصصاً في مجال صيانة السيارات. وفي غضون ثلاث سنوات، نستهدف أن يشارك في التدريب حوالي 700 فرد، وذلك في مقرات مدارس أكاديمية غبور."
برنامج تدريبي طموح
كما أضاف: "يهدف هذا البرنامج التدريبي الطموح إلى سد الفجوة بين خبرة متخرجين مدارس التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال توفير تدريب عملي مكثف باستخدام أحدث التقنيات والمعدات. علاوةً على ذلك نستهدف تزويد الشباب والمهنيين بالأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتأهيل المزيد من القوى العاملة الماهرة. تتماشى هذه المبادرة مع جهود الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوطين صناعة السيارات الكهربائية".