«التنس» ينظم بطولة للأعمار من 30 إلى 60 عاماً!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد التنس عن تنظيم أول بطولة لفئة الأساتذة «الأعمار من 30 إلى 60 عاماً للرجال والسيدات، وذلك بالتعاون مع أكاديمية «توب سبن» للتنس في دبي، بتصنيف 200 نقطة، وذلك في شهر فبراير المقبل في دبي.
وثمن ناصر يوسف المرزوقي، الأمين العام لاتحاد التنس، الجهود التي تبذلها أكاديمية توب سبن ومختلف أكاديميات اللعبة، بالتعاون مع الاتحاد، في المساهمة في نشر ثقافة ممارسة رياضة التنس، ودورها بالتعاون المثمر لتطوير تنس الإمارات، مبيناً أن إقامة بطولة الأساتذة تسهم بشكل مثالي في استمرار ممارسة الرياضة في جميع الأعمار وتوفر مساحة تنافسية جديدة، وسيتم التعاون على تقديم أفضل الجهود لإنجاح البطولة، ويأتي ضمن خطط الاتحاد لتوسيع فئات البطولات، سواء المحلية أو الدولية، ولمختلف الأعمار من كلا الجنسين.
بدوره، تقدم براساد أوشيل، مدير الأكاديمية، بالشكر لاتحاد التنس للموافقة على تنظيم البطولة وإبدائه المساعدة لإنجاحها، وقال: «يسرنا تنظيم هذه البطولة ونشعر بالسعادة للثقة التي منحها لنا اتحاد التنس لتطوير للعبة في دولة الإمارات، ولقد أثبت الاتحاد باستمرار التزامه بتعزيز صناعة التنس داخل الدولة، ويشرفنا أن نساهم في هذه المهمة وهي مناسبة إلى أن ندعو عشاق التنس والمشجعين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في صنع التاريخ في هذا الحدث التاريخي الذي يقام للمرة الأولى في دبي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس دبي اتحاد التنس فی دبی
إقرأ أيضاً:
تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
أعلنت ما تُعرَف بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت موقعين لجيش بنين في المناطق الشمالية الواقعة على الحدود مع بوركينافاسو والنيجر نهاية الأسبوع الماضي.
وتسبّبت تلك الهجمات في مقتل وجرح عشرات الجنود، وتم خلالها الاستيلاء على الكثير من المعدات العسكرية، من ضمنها مدافع ثقيلة وقاذفات صواريخ وطائرات بدون طيار.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن الجيش البنيني أقر بالخسائر رغم أنه لم يصدر بيانا يوضح فيه طبيعة الأضرار والإصابات التي لحقت بأفراده.
وتشتهر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بهجماتها المتكررة في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، واستهدافها الجيوش وقوّات الأمن الحكومية.
وحذر مراقبون من تفاقم الأوضاع الأمنية، وتوسيع دائرة الهجمات إذا لم تكن هنالك استجابة عاجلة وتنسيق فعال يسمح للدول المعنية بتأمين حدودها.
وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الهجمات ضد مواقع الجيش البنيني في الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينافاسو.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي قُتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.