فلورنس بيو تزين غلاف عدد نوفمبر من Vogue Australia
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زينت الممثلة الشابة فلورنس بيو غلاف العدد الجديد من مجلة Vogue Australia، مع أجرائها لجلسة تصوير مميزة، ظهرت بها بعدد من الإطلالات الأنيقة.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من جلسة التصوير التي أجرتها فلورنس بيو للعدد، المقرر صدوره لشهر نوفمبر المقبل، وسيشهد حديث لفلورنس عن حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية التي كان آخر ما حققته به، ظهورها ضمن ابطال فيلم "أوبنهايمر".
وكانت قد ظهرت فلورنس ضمن أبطال فيلم The Wonder، المقتبس من رواية طرحت عام 2016، كتبتها المؤلفة Emma Donoghue.
والرواية حملت العنوان نفسه، وتدور أحداثها حول فتاة في عمر الـ 11، تتمتع بقوى غير تقليدية تمكنها من العيش بصحة كاملة على الرغم من امتناعها عن الطعام لشهور متعاقبة، الأمر الذي لا يجد له المحيطين بها تفسيرًا مقنعًا.
وفلورنس بيو في الفيلم تجسد شخصية ممرضة باسم Lib Wright، يتم ارسالها للقرية التي تعيش بها هذه الطفلة التي تعاني من هذه الحالة النادرة، حتى تحقق في الأمر وتستدل على أسباب حالتها الفريدة التي شغلت عالم الطب.
والحقبة الزمنية التي تدور بها أحداث الفيلم، أثناء عام 1862، وهي نفس الحقبة الزمنية التي دارت بها أحداث الفيلم التاريخي السابق لفلورينس باف مع إيما واتسون وسيرشا رونان.
أعمال مستقبلية
وفي الوقت الحالي، تستعد النجمة الشابة فلورنس باف لمستقبل واعد عبر مجموعة أعمال مميزة تستعد للظهور بها ضمن عالم مارفل السينمائي، بعد توقيعها لعقد بقيمة 10 ملايين دولار للظهور في عدد مختلف من الاعمال المستقبلية.
وأبرز الأعمال المنتظرة التي ستظهر بها فلورنس بيو ضمن عالم مارفل السينمائي، المشروع الضخم الذي سيطرح بعنوان thunderbolts.
هذا الفيلم تعود خلاله فلورنس لشخصية إلينا رومانوف، ويشاركها في بطولته سباستيان ستان، وديفيد هاربور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلورنس بيو هوليوود
إقرأ أيضاً:
رسالة طمأنينة
ربما لا يصدق الشباب الحالم بالسفر إلى أوروبا أن ألمانيا التى كانت قاطرة الاقتصاد فى الاتحاد الأوروبى، والتى أُطلق على فريقها فى كرة القدم لقب الماكينات تتعرض لهزة اقتصادية عنيفة تعكس الأزمة المالية العالمية ومعاناة أغلب الدول حتى الكبرى منها.
تخيلوا يا شباب أن صندوق النقد الدولى وكل المؤسسات الدولية تقول إن الاقتصاد الالمانى يترنح وعلى شفا الانهيار، قد تقولون كيف تترنح دولة صناعية تنتج أفخم أنواع السيارات، ويشار لها بالبنان فى عالم الصناعة؟، ولكن هذا هو الواقع.
المثير فى الأمر أن صندوق النقد أرجع سبب انهيار اقتصاد ألمانيا إلى البنية التحتية المتهالكة، والتى لا تدعم ألمانيا فى جذب الاستثمارات للخروج من كبوتها، وهنا على الجميع أن يفتح فمه فى ذهول، فالبنية التحتية والمشاريع العملاقة والطرق والكبارى والمدن الجديدة والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء وشبكات الغاز ثبت أنها من العوامل المؤثرة التى تجذب الاستثمارات وتدعم الاقتصاد.
يوماً بعد يوم نكتشف وندرك أن أولويات الإنفاق التى انتهجتها الحكومة وفق رؤية وتوجيهات الرئيس السيسى كانت ضرورية وهامة نحو طريق التنمية والنهوض بالاقتصاد، نتيقن أن من هاجموا تطوير الطرق ووسائل النقل وبناء الكبارى وإنشاء المزيد من المحاور وتبطين الترع كانوا كارهين على علم لتقدم مصر، لإدراكهم أن هذه مقومات جذب للاستثمارات وبدونها لن يتحرك الاقتصاد.
انظر إلى حدود مصر المشتعلة من كافة الجهات، وشاهد ما يحدث فى الشرق الأوسط، لتدرك أن من هاجموا الإنفاق على تسليح الجيش المصرى كانوا يريدون ألا تزداد مصر قوة لتصبح لقمة سائغة كغيرها من الدول العربية التى يسهل اجتياحها أو الاعتداء عليها واحتلال جزء من حدودها لأنها لا تملك جيشًا وطنيًا يدافع عنها، مصر الآن لها صوت ولها رأى وإرادة ولا يُفرض عليها رأى ولا مشورة بفضل قوة وبسالة جيشها الوطنى.
اجلس فقط وتابع أخبار الحروب والصراعات ومستوى اقتصادات الدول حتى الكبرى منها، وعدد اللاجئين وعمليات النزوح وأماكن المخيمات، لتدرك أننا فى وضع معقول رغم الغلاء وارتفاع الأسعار وازدياد الضغوط الاقتصادية على المصريين.
العالم يزداد اشتعالًا، وتغيير طبيعة المواجهات المباشرة بين القوى العظمى إلى حرب بالوكالة على أراضى الدول الصغرى أصبح من المسلمات، بات واضحًا أننا فى عالم لا يسمع ولا يرى، لا يطبق القوانين إلا على الضعفاء، عالم تحكمه القوة والجبروت، عالم لا إنسانى يسعى فقط لمصالحه حتى لو كان الثمن هدم دول وسحق شعوب.
تحيا مصر، وحفظ الله وطننا من كل سوء.
[email protected]