قال عضو مجلس النواب عمر تنتوش، إن لجنة الرئاسي تستنزف الوقت دون تحديد آلية وطنية لإدارة أموال الدولة بشكل عادل، و دعوة أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية لحل لجنة الرئاسي المالية صحيحة وجاءت متأخرة للغاية، وكنت من أوائل المحذرين من جسامة الأخطاء في تشكيل تلك اللجنة.

وتابع قائلًا “لمن ستقدم تلك اللجنة تقارير نتائج أعمالها لتقييمها إذا كان يترأسها المنفي الذي لا يملك صلاحية إصدار قانون للإنفاق العام بما يحول وتفعيل أدائها، وتلك اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن حكومة الدبيبة المتهمة أساساً بسوء توزيع إنفاق الإيرادات بدلاً من أن تضم خبراء تخطيط واقتصاد”.

وأشار إلى أن مقاطعة واستقالة ممثلي المنطقة الشرقية من اللجنة تأتي احتجاجًا على احتكار ممثلي المنطقة الغربية صناعة القرار بها، وأن لجنة التخطيط والموازنة بالنواب تعكف حالياً على إصدار مشروع قانون الميزانية لعام 2024.

وتابع قائلًا “لجنة فنية من البرلمان ستتقدم بالميزانية وسيحدث بعد إقرارها تمويلها من المصرف المركزي، وسيكون هناك إشراف على إنفاقها من قبل الجهات الرقابية بالدولة، والصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي سيكون مقيداً بالقانون وبقيمة الميزانية المدرجة وسينتهي الوضع الحالي الذي يقوم به عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة المؤقتة بالإنفاق، دون رقابة”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون جديد للاجئين في مصر بعد وصولهم إلى 9 ملايين شخص

يبحث عدد كبير من المواطنين عن أهداف وملامح مشروع قانون تنظيم قانون لجوء الأجانب خاصة بعد إعلان مجلس النواب عن مناقشتة بجلسة الأحد الموافق 17 نوفمبر، ويرصد موقع صدي البلد كل التفاصيل عنه فيما يلي:

أهداف مشروع قانون تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين 


ويهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.

وفقا لمشروع القانون، تتولى اللجنة بالتنسيق مع وزارة الخارجية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية في الدولة لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون اختصاصاتها الأخرى.

وفيما يتعلق بالفئات التي تحظى بالأولوية، ينص مشروع القانون، على تكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوى الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسى الأولوية في الدراسة والفحص.

ووفقا لمشروع القانون، يقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونا إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل في الطلب سنة من تاريخ تقديمه.

عدد اللاجئين في مصر


كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أفاد في تصريحات سابقة بأن أعداد الضيوف الأجانب في مصر، تصل إلى 9 ملايين شخص، قائلًا: «نحن لا نسميهم لاجئين بل ضيوفنا- فمصر اليوم تستضيف ما يزيد على 9 ملايين شخص من دول الإقليم وأفريقيا بسبب ظروف عدم الاستقرار في هذه البلدان».

وأشار مدبولي، في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض أبريل الماضي، إلى أن التكلفة المباشرة لاستقبال هذا العدد أكثر من 10 مليارات دولار سنويًا وهى قيمة تتحملها الدولة المصرية على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تجابهها.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون جديد للاجئين في مصر بعد وصولهم إلى 9 ملايين شخص
  • «مالية الوطني» تناقش مشروع قانون ربط الميزانية العامة والميزانيات الاتحادية
  • تفاصيل القرار الرئاسي بنقل الإشراف الإدارى على ميناء طابا التخصصى
  • لجنة برلمانية تناقش مشروع قانون ربط الميزانية العامة وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة
  • بحضور ممثلي الحكومة.. "محلية النواب" تناقش 17 طلب إحاطة بشأن تأخر الخدمات
  • عمل وتأهيل الدبيبة: على الشركات دفع أجر لا يقل عن ألف دينار للعامل الوطني والأجنبي
  • لجنة الحكام تُصدر 13 قرارًا لتصحيح المسار
  • نص تعديلات قانون سجل المستوردين الذي أحاله مجلس الشيوخ لـ اللجنة المختصة
  • من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
  • لقاء الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني على هامش القمة العربية الإسلامية: دعوة لوقف التصعيد ودعم حل الدولتين