تنتوش: دعوة أسامة حماد إلى حل لجنة الرئاسي صحيحة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب عمر تنتوش، إن لجنة الرئاسي تستنزف الوقت دون تحديد آلية وطنية لإدارة أموال الدولة بشكل عادل، و دعوة أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية لحل لجنة الرئاسي المالية صحيحة وجاءت متأخرة للغاية، وكنت من أوائل المحذرين من جسامة الأخطاء في تشكيل تلك اللجنة.
وتابع قائلًا “لمن ستقدم تلك اللجنة تقارير نتائج أعمالها لتقييمها إذا كان يترأسها المنفي الذي لا يملك صلاحية إصدار قانون للإنفاق العام بما يحول وتفعيل أدائها، وتلك اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن حكومة الدبيبة المتهمة أساساً بسوء توزيع إنفاق الإيرادات بدلاً من أن تضم خبراء تخطيط واقتصاد”.
وأشار إلى أن مقاطعة واستقالة ممثلي المنطقة الشرقية من اللجنة تأتي احتجاجًا على احتكار ممثلي المنطقة الغربية صناعة القرار بها، وأن لجنة التخطيط والموازنة بالنواب تعكف حالياً على إصدار مشروع قانون الميزانية لعام 2024.
وتابع قائلًا “لجنة فنية من البرلمان ستتقدم بالميزانية وسيحدث بعد إقرارها تمويلها من المصرف المركزي، وسيكون هناك إشراف على إنفاقها من قبل الجهات الرقابية بالدولة، والصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي سيكون مقيداً بالقانون وبقيمة الميزانية المدرجة وسينتهي الوضع الحالي الذي يقوم به عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة المؤقتة بالإنفاق، دون رقابة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
غدًا.. مجلس النواب يناقش قانون الإجراءات الجنائية الجديد
يناقش مجلس النواب غدا الأحد، مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، حيث من المنتظر أن يتم مناقشة مواد الإصدار والمواد من 1 لـ 32 من مواد مشروع القانون، وفقا لما انتهى إليه تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.
ويمثل ذلك المشروع، قانون متكامل للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور 2014، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة.
وقد تضمن مشروع القانون الجديد مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.
ووافق مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة نهائيا على مشروع قانون المسؤلية الطبية وحماية المريض، حيث وينطلق مشروع القانون من المبادئ الأساسية وهى حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم وتشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة فى عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
كما يهدف مشروع القانون إلى تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، ويدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانيةوتوفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.
وحرص مشروع القانون على تقريب وتسهيل وسائل تقديم الشكاوى بشأن الأخطاء الطبية إلى اللجنة العليا، كما حرص في المرحلة الحالية على تكريس الطابع الاختيارى لحـق متلقي الخدمة الذي وقع عليه ضرر أو ذويه في اللجوء إلى القضاء مباشرة أو اللجوء إلى آلية تقديم الشكوى إلى اللجنة العليا، ولم يعتبر تقديم الشكوى شرطًا سابقًا للجوء إلـى القضاء أو يمنـــع مقدمها من اتخاذ الإجراء الذي يراه محققا لمصلحته وذلك لحين اكتمال المنظومة والوقوف على نتائجها بعد التطبيق.