كنعاني: دول طلبت من إيران التوسط في الإفراج عن الأسرى لدى "حماس"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن بعض الدول طلبت من إيران التوسط مع حركة "حماس" في الإفراج عن الأسرى المدنيين الأجانب لدى الحركة.
طهران: نطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في الجرائم الإسرائيلية وتسليم المجرمين للمحاكم الدوليةوفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أشار كنعاني إلى أن "القيادات في حماس تؤكد أنه لابد من توفير الظروف لتتمكن من التفريق بين الأسرى المدنيين من غيرهم"، مشددا على أن "الخطر الإسرائيلي لا يهدد الفلسطينيين فقط بل يهدد كل الدول الإقليمية".
وأكد أن "الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار وفك الحصار لإرسال المساعدات الإنسانية"، مبينا أنه "حتى الآن الأوضاع في معبر رفح ليست في المستوى المطلوب وإسرائيل تعرقل عمليات الإغاثة".
وأضاف: "على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل وداعميها لوقف إطلاق النار"، معربا عن أسفه لأن "المنظمات الدولية ومجلس الأمن تفشل في أداء مهامها في زمن التوترات والحروب وذلك بسبب الضغط الأمريكي".
كما شدد كنعاني على أن "استقرار لبنان مهم بالنسبة لإيران لكن بالنسبة للتوترات على حدود لبنان اللبنانيون هم قادرون على مواجهة التحركات الإسرائيلية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
واجه كيان الاحتلال وضعًا مربكًا في ظل رغبته بمواصلة الحرب على قطاع غزة بعد الفشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، وحجم الالتزامات في إطار الاتفاق مع حماس، في حين بدأ بنقل التصعيد إلى الضفة الغربية.
لم تفلح محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تلميع مشهد وقف إطلاق النار والحديث عن العودة إلى القتال في قطاع غزة، في ظل المؤشرات التي تشير إلى صعوبة ذلك مع إصرار إدارة ترامب على احتواء القتال ووقفه كليًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأميركي الرافض لبقاء حماس في السلطة.
ويُراهن نتنياهو على هذا الموقف كمدخل للعودة إلى القتال ضد الفلسطينيين، في حين استمر الجدال حول حجم الأثمان التي دفعتها تل أبيب في الاتفاق وحجم وصورة الانتصار الذي حققه الفلسطينيون.
وذكر إعلام العدو ذكر أنَّ رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي أصدر تعليمات للجيش بتشديد الإجراءات ضد الفلسطينيين، وفرض طوق وحصار على العديد من المناطق شمال الضفة، وإطلاق النار على أي مسيرات مسلحة.
وفي السياق، يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية الكشف عن النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مستغلًا ما وُصفت بأنها “تعهدات” من الرئيسين الأميركيين جو بايدن المنتهية ولايته، ودونالد ترامب الذي بدأت ولايته أمس، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.
ونقل بايدن إلى تل أبيب تعهدين يتعلقان بتبادل الأسرى، وصادق ترامب عليهما، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. يقضي التعهد الأول بعدم الانتقال بشكل أوتوماتيكي إلى المرحلة الثانية من تبادل الأسرى. أما التعهد الثاني، فينص على أنه إذا قررت “إسرائيل” أن المفاوضات حول المرحلة الثانية لا تحقق النتائج التي ترغب فيها، فإن استئناف الحرب لن يُعتبر خرقًا للاتفاق.
وأضافت القناة أنه في هذه الحالة، سيكون بإمكان “إسرائيل” الادعاء بأن حماس لم توافق على “أمور معينة”، وبالتالي لن يتم تنفيذ الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا). وينص الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المحور تدريجيًا خلال الفترة الممتدة بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
المصدر: موقع المنار