هيئة الأسرى: تدهور الوضع الصحي للمعتقل عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل عاصف الرفاعي 21 عامًا، من قرية كفر عين برام الله، المصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من إدارة سجون الاحتلال، ووضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع وملحوظ.
وأوضحت هيئة الأسرى، في بيان، اليوم الإثنين، أن المعتقل الرفاعي يعاني مرض السرطان المنتشر في جميع أنحاء جسده، خاصة في منطقة الظهر والأطراف، وقد خضع لـ14 جلسة علاج كيماوي، وتم تركيب إبرة على جسده لمدة 48 ساعة.
وفي سياق آخر، قالت الهيئة، إن الوضع في عيادة سجن الرملة صعب للغاية، ومنذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، وحتى اليوم، تضيق عليهم مصلحة السجون بشكل كبير جدا، وخاصة أن العيادة تضم المعتقلين من ذوي الأمراض المزمنة، وهم بحاجة إلى عناية صحية بشكل مستمر.
ومن أبرز هذه الإجراءات: منعهم من إجراء مكالمات هاتفية مع ذويهم، والتضييق على المحامين بالزيارة، وسحب جميع الأدوات الكهربائية من القسم، ويشمل ذلك التلفاز والبلاطة التي تُستخدم للطبخ، والكمكم لتسخين المياه، وأجهزة الراديو، وجميع الأدوات الكهربائية والإلكترونية دون استثناء، وسحب المواد التموينية والمشروبات الساخنة التي بحوزتهم، ونفاذ المياه المعدنية التي كانوا يعتمدون عليها بالشرب، ولا يسمحون لهم بشراء غيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الآن اسرائيل الأسرى الفلسطينين الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية سجون الاحتلال عاصف الرفاعي فلسطين هيئة الأسرى
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.