أفادت أنباء صباح اليوم الاثنين عن سيطرة قوات الدعم السريع على حقل بليلة النفطي الذي يبعد «55» كيلو عن مدينة الفولة بولاية غرب كردفان غربي السودان. 

التغيير:الأبيض 

وقال شهود عيان لـ«التغيير»، إن قوات الدعم السريع كانت قد تمركزت منذ الصباح الباكر في منطقة المنقايات الواقعة شرق مدينة الفولة قبل دخولها الحقل النفطي.

 

و اضافوا أن الدعم السريع كانت قد فرضت سيطرتها على مركز خدمات البترول الرئيسي بحقل بليلة عقب انسحاب قوات التأمين من هناك.

وأصبحت هناك مخاوف من توقف الحقول الفرعية في كل من مناطق البرصاية، نيم، كنار، موقا، زرقة حديد وحقول أبيي بعد توقف شعلة حقل بليلة اليوم.

ويعتبر حقل بليلة المغذي الرئيسي لمصفاة الخرطوم بخام النفط الثقيل، فيما كان قد وصل إنتاجه سابقا لأكثر من «70 » ألف برميل في اليوم.

ويعد حقل «بليلة» النفطي أكثر مناطق الإنتاج التي تعرضت لهجمات متوالية وتعطيل العمل بها، حيث شهدت المنطقة سيولة أمنية كبيرة خلال فترات متعددة.

وكان السودان قد خسؤ ثُلثيِّ إنتاجه النفطي بانفصال جنوب السودان في العام 2011.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية

مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بجنيف طالب المجتمع الدولي بالضغط على قوات الدعم السريع لتنفيذ ما نص عليه إعلان جدة.
جنيف: التغيير
جدد مندوب السودان الدائم بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي، بالإسراع في تصنيف قوات الدعم السريع كجماعة إرهابية وإدانة ما ترتكبه من فظائع بأقوى العبارات.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل من العام الماضي، ظل الطرف الحكومي يطالب بتصنيف الاخيرة كمليشيا إرهابية وإدانتها ويصفها بالمتمردة.
وخاطب مندوب السودان يوم الاثنين، فعالية نظمتها المفوضية السامية لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، خاطبها المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك وخبراء ومختصون آخرون.
وطالب السفير حسن حامد المجتمع الدولي بالضغط على قوات الدعم السريع لتنفيذ ما نص عليه إعلان جدة والخروج من الأعيان المدنية والمرافق العامة ومنازل المواطنين والانسحاب فوراً خارج المدن وسحب الارتكازات.
واستعرض حامد الفظائع التي ارتكبتها بحق المدنيين خاصة النساء والفتيات، وندد باستخدام العنف ضد المرأة والاغتصاب كسلاح من قبلها.
وأشار إلى أن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة أكدت أن الحالات الموثقة لجرائم الاغتصاب بلغت 500 حالة وهناك حالات أكثر لم يتم الابلاغ عنها، وأن الاعتداءات شملت ايضاً الاختطاف والتعذيب والاذلال والاستعباد الجنسي.
وطالب حامد المنظمات المختصة بتقديم الدعم للناجيات من خلال توفير الخدمات الصحية والنفسية والقانونية اللازمة، كما طالب بدعم وحدة مكافحة العنف ضد المرأة ودعم اللجنة الدولية للتحقيق في انتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بما في ذلك الدعم الفني اللازم وبناء القدرات لتحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وضمان عدم الإفلات من العقاب.
واستعرض السفير خلال الفعالية بالتفصيل جرائم الدعم السريع في شرق ولاية الجزيرة، وحملات القتل الجماعي للمدنيين في القرى والأرياف بشرق الولاية وغربها بما في ذلك تسميم مصادر وموارد مياه الشرب كما حدث في مدينة الهلالية وما حولها مما أدى لوفاة المئات بالتسمم في واحدة من أفظع وابشع الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب.
واختتم المندوب الدائم بيانه مؤكداً عزم حكومة السودان وجيشه وشعبه على ردع ما اسماها “المليشيا الإرهابية” ودحرها ومحاسبة الجناة على كل هذه الجرائم.

الوسومإعلان جدة الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السفير حسن حامد السودان جنيف

مقالات مشابهة

  • البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • وزير الإعلام خالد الإعيسر: الحـرب ستنتهي اليوم إذا التزمت مليشيا الدعم السريع بمخرجات منبر جدة
  • هزائم الدعم السريع
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)