لحظات قاسية للغاية يمر بها أهل غزة خلال الفترة الحالية، فمنذ يوم 7 أكتوبر الجاري، لم ينعموا بالراحة وأصبح الموت يطاردهم أينما ذهبوا، يعيشون تحت غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي ويتوقعون الاستشهاد في كل وقت، لم يعد هناك مكان للاحتماء من القصف الغاشم ولا مسلتزمات طبية لمداواة جراح المصابين ولا مؤون كافية من الطعام والشراب، ليوثق عدد من الصحفيين الفلسطينيين، الأوضاع المأساوية للسكان، عبر حساباتهم على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام».

 

قصف قوات الاحتلال الإسرئيلي المتواصل منذ 22 يومًا، على قطاع غزة، جعل الأهالي يعانون نقصا شديدا في الطعام والمياه والوقود مع انقطاع الكهرباء والاتصالات بشكل جزئي، ليبقى السؤال «كيف يحصل أهالي غزة على الطعام؟»، وهو ما وثقه صحفيون فلسطينيون من خلال عدة صور، كشفت اصطفاف الأهالي أمام المخابز لعلهم يحصلون على قليل من الخبز يساعدهم على تحمل الأوضاع غير الإنسانية التي يعيشون فيها.

حصول الأهالي على الطعام 

نشر الصحفي أحمد حجازي عبر «انستجرام»، صورة أظهرت تجمع عدد كبير من الأهالي، منهم أطفال وشباب وكبار، وهم يقفون إلى جانب بعضهم في طابور طويل أمام أحد المخابز، ينتظرون الحصول على كمية الخبز المتاحة لهم لاستكمال يومهم، وعلق الصحفي قائلًا: «كم من الأوقات التي يقضها الأهالي من أجل الحصول على رغيف الخبز».

تكرر مشهد وقوف النازجين في طوابير للحصول على كميات الطعام، في مخيمات خان يونس، إذ كانوا يتراصون بجانب بعضهم البعض، كل منهم يمسك طبقا ليأخذ نصيبه من الطعام الذي كان فاصولياء بيضاء، وهو ما وثقته عدسة، الصحفي محمد فايق.

View this post on Instagram

A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)

الشعور بالرضا والسعادة 

وعلى الرغم تلك اللحظات الصعبة، إلا أن الأهالي كان يسيطر عليهم حالة من الرضا والسعادة، والابتسامة لا تفرق وجه الأطفال الصغار الذين كانوا يمسكوا الأوعية وينتظرون كمية الطعام المتاحة لهم لاستكمال يومهم.

View this post on Instagram

A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)

الحياة في غزة 

أصحبت الحياة شبه منعدمة في قطاع غزة، تلك هي الكلمات التي وصف بها الصحفي محمد عوض، الأوضاع التي تمر بها غزة بعد القصف المستمر الذي تعرضت له من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، إذ لم يعد الوقود متوفرًا وكذا المياه والطعام: «مفيش وقود للسيارات عشان نتحرك بها والمياه مفقودة، والأوضاع سيئة والقصف كبير»، متنميًا السلامة للجميع: «ملامحنا تغيرت وأصداقنا رحلوا وربنا يحفظنا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي الحياة في غزة الأطفال

إقرأ أيضاً:

التحضيرات تنطلق لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد

ليبيا – بدء التحضيرات الإعلامية لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025

كشف تقرير إخباري عن انطلاق إجراءات دعوة وسائل الإعلام العالمية لتغطية قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025، الحدث الأبرز في قطاع النفط والغاز في البلاد.

تغطية إعلامية عالمية

ووفقًا لما نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور“ الجنوب إفريقي، فإن القمة ستشهد مشاركة واسعة من وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياتها. وستضم القمة شركات نفط عالمية، ومصارف ليبية وأجنبية، ومنظمات متخصصة في الطاقة، إلى جانب مزودي تكنولوجيا وخدمات متطورة، مما يعكس أهمية هذا الحدث على الصعيدين المحلي والدولي.

موعد ومناقشات القمة

ستُعقد القمة يومي 18 و19 يناير 2025 في العاصمة طرابلس، وستتضمن مناقشات رفيعة المستوى حول:

إنعاش إنتاج النفط والغاز واستدامته. فرص الاستثمار في القطاع الخاص. جهود ليبيا لتنويع محفظة الطاقة بالاعتماد على الطاقات المتجددة. التحول الرقمي في قطاع الطاقة. تعزيز الاستثمار والطاقة المتجددة

تهدف القمة إلى جذب الاستثمارات وتطوير قطاع الطاقة في ليبيا، بما يسهم في تعزيز مكانة البلاد كوجهة للاستثمار الدولي، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • منصة «MONIIFY» شريكاً استراتيجياً لقمة المليار متابع
  • دعاء لأهل غزة وسوريا بمطلع 2025: أمل في رحمة الله
  • كاريكاتير أحمد رحمة
  • طوابير في العاشر من رمضان لتحرير توكيلات حزبالجبهة الوطنية | صور
  • غزة تستقبل عامها الجديد بغارات إسرائيلية تستهدف الأهالي
  • عبدالحفيظ: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
  • كاتب صحفي: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
  • نازحون يتزاحمون للحصول على القليل من الطعام المجاني في غزة.. فيديو
  • في يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني.. حماس: فدائيون يلتحمون مع شعبنا ويعيشون آلامه
  • التحضيرات تنطلق لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد