كيف تتعامل إسرائيل مع تكتيك حماس في"حرب العصابات"؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تناول الكاتب الإسرائيلي يوناه جيريمي بوب أسلوب حرب العصابات الذي تستخدمه حركة حماس في مواجهة الجيش الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى أن هذا التكتيك قديم للغاية، ويعتمد عليه الجانب الأصغر أو الأضعف لصد الجانب الأكبر.
وقال الكاتب، في تحليل بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن عمليات التوغل التي نفذها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية كانت عمليات مستهدفة وقصيرة، واشتبكت مع عدد صغير من المقاتلين في أطراف غزة.
وأوضح أن 3 أسابيع من الغارات الجوية أحدثت أضراراً كبيرة، لذا كان تأثير التوغلات محدوداً إلى حد ما، حتى لم يصل إلى مستوى الاجتياح المحدود عام 2014، مشيراً إلى أن تأخير إسرائيل للاجتياح البري حتى الآن يثير الشكوك، خصوصاً أن المزيد من التأخير قد يصل بإسرائيل إلى نقطة تتصاعد عندها الضغوط الدولية لحملها على إنهاء الحرب.
كاتب إسرائيلي: النجاح الجزئي في #غزة "كارثة" https://t.co/vFjVnGeCxH
— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2023
غزو واسع النطاق قريباً
ورأى أن الغزو واسع النطاق سيبدأ قريباً، ولكن الأمر بدأ بمجموعة متنوعة من الطلعات الخاطفة، "وهي فكرة ذكية"، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة المتاحة أمام حماس الآن تتلخص في توريط إسرائيل بنصب الكمائن والفخاخ المتفجرة، وهجمات الكر والفر في عمق مدن قطاع غزة، من أجل تحييد التفوق الجوي والتكنولوجي الذي تتمتع به إسرائيل.
استراتيجية جديدة
وقال الكاتب إن "الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي بشكل أساسي لا يبتلع الطعم ويقوم بتحويل حرب العصابات ضد حماس"، و"من خلال القيام بعمليات توغل مستهدفة وتغيير النقاط التي تتم فيها التوغلات بشكل منتظم، فإن الجيش الإسرائيلي يبقي حماس في حالة تأهب، وببساطة، لا يعرف حكام غزة من أين قد يقفز الجيش الإسرائيلي في المرة القادمة".
وأوضح أن الهدف من هذا أن تشعر حماس بالقلق إلى حد التأثير على الروح المعنوية، بالإضافة إلى السماح للطائرات المسيّرة التابعة للجيش الإسرائيلي ومنصات أخرى بمراقبة تحركات حماس، وهي تعدل من موقفها، ما يساعد في الكشف عن أماكن الاختباء، والأفخاخ المتفجرة والكمائن.
وأشار الكاتب إلى أنه يمكن لتكتيكات حرب العصابات أن تقلب لعبة حماس، التي كانت تمارسها قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وكانت تهدف إلى إغراء إسرائيل بالرضا عن النفس، وتابع: "صحيح أن حماس منضبطة، وقد تكون قادرة على الإفلات من الغارات الصغيرة، في حين تحافظ على استعدادها للغزو الرئيسي اللاحق، ولكن من الطبيعي أن يتراجع استعدادها مع تعرض مقاتلي حماس للغارات البسيطة والإنذارات الكاذبة".
How the IDF is turning guerilla warfare against Hamas in Gaza - analysis by @jeremybob1
Click ???? to readhttps://t.co/6DGQiQCoTg
إرباك حماس
ولفت إلى أنه حال تطبيق الجيش الإسرائيلي هذا التكتيك بشكل صحيح، فسوف يقوم بعمليات توغل متزامنة ومتعددة لإرباك حماس، ثم يضرب في اللحظة المناسبة، ما يساعد القوات الإسرائيلية على التوغل أكثر، قبل أن تتمكن حماس من التكيف بشكل كامل، وشن هجوم مضاد، مستطرداً: "لا يعني أي من هذا أن الجيش الإسرائيلي يستطيع تجنب وقوع إصابات كبيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل حماس غزة الجیش الإسرائیلی حرب العصابات إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مع نوبات الهلع؟ نصائح مهمة للتغلب عليها
يصاب بعض الأشخاص بنوبات هلع في المواقف، التي يشعرون فيها بالخوف والقلق، حيث يعانون من خفقان القلب المفاجئ وضيق التنفس والتعرق والدوار. فكيف يمكن مواجهة هذه النوبات؟ ومتى ينبغي استشارة الطبيب؟
تمارين التنفسللإجابة عن هذه الأسئلة، أوردت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية أنه يمكن مواجهة نوبات الهلع من خلال ممارسة تمارين التنفس، حيث أنها تعمل على التهدئة من روع المصاب.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة أن هناك أيضاً استراتيجيات مفيدة لمواجهة نوبات الهلع تتمثل في الإلهاء، وذلك من خلال تركيز الانتباه على الحواس، على سبيل المثال يسأل المرء نفسه عما يراه أو يسمعه أو يتذوقه أو يشعر به.
كما تندرج المؤثرات الخارجية ضمن الاستراتيجيات المفيدة أيضاً، ومن أمثلتها الإمساك بمكعب من الثلج أو وضع الوجه في ماء بارد.
استشارة الطبيب
وشددت "أبوتيكن أومشاو" على ضرورة استشارة طبيب نفسي في حالة المعاناة من نوبات الهلع، بمعدل نوبة كل أسبوع على مدار فترة لا تقل عن أربعة أسابيع، فيما يتم تشخيصه باضطراب الهلع المعتدل.
كما ينبغي استشارة الطبيب، إذا تسبب نوبات الهلع في اتباع سلوك تجنبي، على سبيل المثال عندما تكون فكرة ركوب الحافلة أو التسوق مثيرة للقلق ومسببة للذعر.