أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي منصة iLearn “أنا أتعلم”، بما يرسخ مكانتها مركزا عالميا لتمكين وتطوير التربويين.

واستضافت الكلية ،خلال أولى جلسات هذه المنصة الافتراضية التي حملت عنوان ” بناء ثقافة التعلم”، نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من دولة الإمارات والدول المجاورة، بهدف توفير مساحة تفاعلية للتعرف على أفضل الممارسات الدولية، ومراجعة أحدث الأبحاث العلمية في مجال التعليم والتربية والقيادة التربوية.

وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسة نقاشية وتفاعلية جديدة من منصة “أنا أتعلم” خلال يوم الخميس الأخير من كل شهر، من الساعة 05:00 وحتى 06:00 مساءً، بما يتيح للمدرسين والقادة التربويين والباحثين، الفرصة لمراجعة وتحليل النتائج الحالية حول المواضيع المتعلقة في منهجيات التدريس والتعلم، واستراتيجيات القيادة التربوية، وتقنيات ومهارات الإدارة المدرسية، في بيئة مرنة وتفاعلية، تدعم تبادل الأفكار ووجهات النظر حول أفضل الممارسات التي يمكن أن تساعد في تحسين النتائج التعليمية للطلاب في دولة الإمارات والمنطقة.

وقالت الدكتورة مي الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: ” تدعم منصة “أنا أتعلم” جهودنا في رسم وتشكيل مستقبل التعليم في دولة الإمارات، حيث توفر مساحة للتواصل وتلاقي الخبرات الأكاديمية المميزة، لمناقشة أبرز الأساليب والمنهجيات والبرامج المبتكرة في مجال التعليم وتطوير وتمكين التربويين، وطرق التدريس الإبداعية التي يتبناها التربويين داخل الفصول المدرسية لتعزيز بيئة التعليم التفاعلي، والممارسات التعليمية الملهمة التي نسعى في الكلية إلى ترسيخها في قطاع التعليم والعملية التربوية”.

وأضافت: ” نتطلع خلال هذه المنصة التي تعد بمثابة سلسة من الورش التفاعلية التي تستضيف مجموعة واسعة من التربويين والإداريين والباحثين التربويين، إلى نقاشات مثمرة وخلاقة تساهم في استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وتعكس مكانتنا مركزا محليا وعالميا للتميز الأكاديمي، والتعلم مدى الحياة والمستمر، كما تتيح لنا المنصة تقديم تجربتنا الرائدة لدول المنطقة والتعرف على ممارساتها واستراتيجياتها الخاصة بالتربويين، إضافة إلى التعرف على أحدث التطورات في مجال التعليم على المستوى العالمي”.

وتتيح المنصة لأعضائها إمكانية الوصول إلى مصادر المعرفة والموارد العلمية، بما في ذلك البحوث والدراسات العلمية، وأفضل الممارسات والخبرات في مجال التعليم، كما تتيح للأعضاء فرصة التواصل مع الزملاء في مهنة التربية والتعليم، ومشاركة الأبحاث ووجهات نظرهم حول القضايا التربوية، حيث تركز المنصة على مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة في التعليم والتعلم، والقيادة التربوية، والإدارة المدرسية، ودعم بيئة التعليم في الفصول الدراسية.

وتسعى كلية الإمارات للتطوير التربوي من خلال منصة “أنا أتعلم” إلى تعزيز التعلم المستمر والتطوير المهني بين التربويين في دولة الإمارات والمنطقة، وإشراكهم في جهود النهوض في العملية التربوية وتحسين جودة التعليم لدى الطلبة في دولة الإمارات وخارجها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دولة الإمارات فی مجال التعلیم

إقرأ أيضاً:

إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»

بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.

وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.

وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.

وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.

وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.

هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.

وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.

وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • وزير “البيئة” يدشّن المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • “الموارد البشرية”: توثيق جميع عقود العمالة الموقعة عبر “مساند” خلال 2024م
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • “أراضي دبي” تطلق منصة رقمية مجانية لسداد الإيجارات
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • برلمانيون : تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري خطوة رائدة لجذب الاستثمارات وتسهيل البيع داخليًا وخارجيًا
  • "أراضي دبي" تطلق منصة رقمية مجانية لسداد الإيجارات
  • “الأندلس للتطوير العقاري” توقع اتفاقية شراكة لتصنيع مواد البناء تحت شعار “بوتيغا”
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال