“الإمارات للتطوير التربوي” تطلق منصة “أنا أتعلم”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي منصة iLearn “أنا أتعلم”، بما يرسخ مكانتها مركزا عالميا لتمكين وتطوير التربويين.
واستضافت الكلية ،خلال أولى جلسات هذه المنصة الافتراضية التي حملت عنوان ” بناء ثقافة التعلم”، نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من دولة الإمارات والدول المجاورة، بهدف توفير مساحة تفاعلية للتعرف على أفضل الممارسات الدولية، ومراجعة أحدث الأبحاث العلمية في مجال التعليم والتربية والقيادة التربوية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسة نقاشية وتفاعلية جديدة من منصة “أنا أتعلم” خلال يوم الخميس الأخير من كل شهر، من الساعة 05:00 وحتى 06:00 مساءً، بما يتيح للمدرسين والقادة التربويين والباحثين، الفرصة لمراجعة وتحليل النتائج الحالية حول المواضيع المتعلقة في منهجيات التدريس والتعلم، واستراتيجيات القيادة التربوية، وتقنيات ومهارات الإدارة المدرسية، في بيئة مرنة وتفاعلية، تدعم تبادل الأفكار ووجهات النظر حول أفضل الممارسات التي يمكن أن تساعد في تحسين النتائج التعليمية للطلاب في دولة الإمارات والمنطقة.
وقالت الدكتورة مي الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: ” تدعم منصة “أنا أتعلم” جهودنا في رسم وتشكيل مستقبل التعليم في دولة الإمارات، حيث توفر مساحة للتواصل وتلاقي الخبرات الأكاديمية المميزة، لمناقشة أبرز الأساليب والمنهجيات والبرامج المبتكرة في مجال التعليم وتطوير وتمكين التربويين، وطرق التدريس الإبداعية التي يتبناها التربويين داخل الفصول المدرسية لتعزيز بيئة التعليم التفاعلي، والممارسات التعليمية الملهمة التي نسعى في الكلية إلى ترسيخها في قطاع التعليم والعملية التربوية”.
وأضافت: ” نتطلع خلال هذه المنصة التي تعد بمثابة سلسة من الورش التفاعلية التي تستضيف مجموعة واسعة من التربويين والإداريين والباحثين التربويين، إلى نقاشات مثمرة وخلاقة تساهم في استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وتعكس مكانتنا مركزا محليا وعالميا للتميز الأكاديمي، والتعلم مدى الحياة والمستمر، كما تتيح لنا المنصة تقديم تجربتنا الرائدة لدول المنطقة والتعرف على ممارساتها واستراتيجياتها الخاصة بالتربويين، إضافة إلى التعرف على أحدث التطورات في مجال التعليم على المستوى العالمي”.
وتتيح المنصة لأعضائها إمكانية الوصول إلى مصادر المعرفة والموارد العلمية، بما في ذلك البحوث والدراسات العلمية، وأفضل الممارسات والخبرات في مجال التعليم، كما تتيح للأعضاء فرصة التواصل مع الزملاء في مهنة التربية والتعليم، ومشاركة الأبحاث ووجهات نظرهم حول القضايا التربوية، حيث تركز المنصة على مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة في التعليم والتعلم، والقيادة التربوية، والإدارة المدرسية، ودعم بيئة التعليم في الفصول الدراسية.
وتسعى كلية الإمارات للتطوير التربوي من خلال منصة “أنا أتعلم” إلى تعزيز التعلم المستمر والتطوير المهني بين التربويين في دولة الإمارات والمنطقة، وإشراكهم في جهود النهوض في العملية التربوية وتحسين جودة التعليم لدى الطلبة في دولة الإمارات وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات فی مجال التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، اليوم، جلسات تدريبية في مجال الصحة النفسية بعدد من مشافي دمشق، تستمر لغاية الـ 17 من نيسان الجاري.
وفي تصريحات لـ سانا أشار اختصاصي الأمراض النفسية بالجمعية الدكتور أمجد بهنسي إلى أن الجلسات تهدف إلى تحديد الاحتياجات، وإجراء دراسة وتقييم حول الواقع لتأمين الخدمات المطلوبة بالشكل الأمثل، وتدريب الاختصاصيين في مشافي المواساة وابن رشد وابن النفيس وابن سينا.
الدكتورة اليسار قنواتي اختصاصية أمراض نفسية بالجمعية بينت أنه يجب الوقوف على الاحتياجات النفسية بعد انتصار الثورة، وخاصة لدى الأطفال والمراهقين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، إضافة إلى مساعدة المعتقلين المحررين من السجون بتجاوز الصدمات النفسية التي مروا بها، لافتةً إلى أنه بعد 14 عاماً من المعاناة يتوقع وجود صدمات نفسية كبيرة لمعظم الشعب السوري.
الدكتور يوسف أبو اللبن اختصاصي أمراض نفسية بالجمعية لفت إلى استعداده لتوظيف خبرته في خدمة الشعب السوري، وتلبية احتياجاته النفسية لتجاوز التأثيرات السلبية النفسية التي عانى منها خلال السنوات الماضية، حيث يتم العمل على دراسة الواقع النفسي الحالي وفهم متطلباته للوصول إلى نتائج إيجابية، والعمل على رفع كفاءات الأطباء في المشافي أثناء اختصاصهم، من خلال طرح العديد من المواضيع ذات الصلة للنقاش، ومعاينة المرضى وتقييم حالاتهم وكيفية التعامل معها.
فيما أشار الدكتور بسام العوا اختصاصي أمراض نفسية بالجمعية إلى أنه أثناء اطلاع الفريق الطبي للجمعية على الأوضاع التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، تم لحظ تراجع الصحة النفسية للسوريين، فالأجيال التي نشأت خلال السنوات الماضية بحاجة إلى رعاية نفسية لإعادة بناء تفكير ونفسية الإنسان السوري.
وأوضح الطبيب المقيم في مشفى المواساة عبادة الزين أهمية الورشة لكونها تتيح الفرصة للقاء بأطباء نفسيين ذوي خبرات كبيرة، للاطلاع على تجاربهم والاستفادة منها في مواجهة المصاعب والتحديات التي تواجه العمل.