أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على حتمية وحدة الفصائل الفلسطينية ووحدة الموقف العربي للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وطالب بوغالي خلال زيارته إلى صالون الجزائر الدولي الـ26 للكتاب وعلى هامش زيارة له لفضاء فلسطين بجناح وزارة الثقافة والفنون بالصالون. بأن تتوحد الفصائل الفلسطينية. معتبرا أن توحدها لم يعد خيارا بل حتمية يفرضها الواقع.

و شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني في سياق كلامه، على أنه من دون وحدة فلسطينية كاملة فإنه لا يمكن الدفاع عن القضية الفلسطينية. مضيفا أن توحيد الصفوف الفلسطينية. ووقوف الدول العربية والإسلامية للدفاع عن الشعب الفلسطيني هو خلاصة هذه القضية.

وأشار بوغالي إلى العودة القوية للقضية الفلسطينية التي هي “شرف العرب”. مجددا موقف الجزائر الداعم لفلسطين والذي “بقي ثابتا ولم يتغير. قائلا أن الجزائر “واقفة ومساندة وتبذل كل جهودها”.

كما شدّد على ضرورة أن تكون للبلدان العربية “وقفة بطولية” مع فلسطين “يشهد عليها التاريخ. وأن يكون لها “موقف موحد يقتدي بموقف الجزائر للدفاع عن فلسطين. مضيفا أن “قضية فلسطين هي قضية تمس وجدان كل الدول العربية والإسلامية”.

وأشاد بوغالي بالإقبال الكبير للزوار الذي يشهده صالون الكتاب. مضيفا أن مشاركة عدد كبير من دور النشر يدل على اهتمام الجزائريين بالمطالعة.

و أشاد رئيس المجلس بمشاركة المجلس في الصالون لأول مرة، معتبرا أن هذه المشاركة تهدف ل تعريف الباحثين والطلبة بالمكتبة التي يحوزها. والتي تضم حوالي 36 ألف عنوان منها 18 ألف عنوان باللغة العربية والباقي بالإنجليزية والفرنسية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.

وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب" المذاع خلال شهر رمضان المبارك 2025، أن الله تعالى هو الأمل وأصبح الأمل متعلقا به سبحانه وتعالى لأن الحل يفوق قدرة البشر، لقوله تعالى "ليس لها من دون الله كاشفة".

وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.

وأوضح، أن المظاهرات ضد الحرب على غزة، هي رد الضمير العالمي، لا أقول الضمير السياسي، وإنما ضمير الشعب العالمي، فالضمير هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، فالضمير العالمي يعبر عنه الشعوب، وهو الذي يجب أن نقدم له الشكر لرفض هذه الجريمة الجماعية التي لا مثيل لها من قبل.

وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.

كما تابع: والله أنا سمعت صراخ طفل يجرون له عملية بدون بنج، وهم يقصدون هذا وهم يريدون ذلك ويتلذذون بهذا الإيلام، وأنا أرى من وجهة نظري أن القضية الفلسطينية كادت تنسى، لأنه لا يوجد كتاب واحد يشرح هذه القضية للتلاميذ في كل المراحل، فربما تجد إنسانا متخرجا من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وأوضح أن أولادهم يعلمونهم ويحفظونهم من عدوهم وأن هذه الأرض أرضهم، ونحن ليس عندنا ذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية فلم يقدروا على القضاء على غزة ولا شعبها، فهم جيش جهمني بالفعل يضرب ليل نهار في شعب أعزل ولا يزال هذا الشعب متمسك بأرضه ويقف عليها، وأنا أرى أن هذه هزيمة للكيان الصهيوني.

وأكد أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.

وتابع: من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.

وأوضح شيخ الأزهر أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • بوغالي ينقل تهاني رئيس الجمهورية لنظيره الأوروغواني 
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • بوغالي يحل بالأورغواي لتمثيل الرئيس تبون
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية