النفط يتراجع والذهب يقترب من 2000 دولار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% -اليوم الاثنين- مع تحلي المستثمرين بالحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات الصناعات التحويلية في الصين هذا الأسبوع، وهو ما فاق تأثيره الدعم المستمد من التوتر في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 8:24 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وقالت تينا تينغ المحللة في "سي.إم.سي ماركتس" إنه "على الرغم من التصعيد في الحرب بين حماس وإسرائيل فإن الاجتياح البري متوقع على نطاق واسع".
وأضافت "الوضع في مطلع الأسبوع يشير إلى عدم التصعيد أكثر منه إلى حرب إقليمية أوسع، مما تسبب في تراجع أسعار النفط".
وصعد الخامان 3% يوم الجمعة الماضي عند الإغلاق بعدما كثفت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، الأمر الذي عزز مخاوف من اتساع نطاق الصراع في منطقة يتركز فيها ثلث إنتاج النفط العالمي.
ويترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع السياسة النقدية في المركزي الأميركي يوم الأربعاء وبيانات الوظائف الأميركية ونتائج أرباح شركة التكنولوجيا الكبيرة "أبل"، تلمسا لمؤشرات على أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومع بداية اليوم الـ24 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف الأحياء السكنية بالتوازي مع محاولة قواتها التوغل في عمق القطاع.
ومع استمرار المجازر ضد المدنيين، ارتفعت حصيلة العدوان إلى أكثر من 8 آلاف شهداء، بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة إلى ما يقارب 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وتراجعت أسعار الذهب0.7% بعدما كانت قد تجاوزت في التداولات المبكرة مستوى 2000 دولار مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وبلغت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 2003.17 دولار للأوقية (الأونصة)، قبل أن تتراجع إلى نحو 1994.3 دولارا.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.27% إلى 2003.8 دولار للأوقية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير وأن ينصب التركيز على تصريحات رئيس البنك جيروم باول.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن التضخم سيظل يلاحق الاقتصاد العالمي في العام المقبل، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة قد تظل أيضا أعلى لفترة أطول.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطا ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة الأعلى يقوض شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
وكانت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب "عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد شنت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع 1% مع انحسار مخاوف الحرب التجارية وترقب بيانات أميركية
الاقتصاد نيوز — متابعة
انخفضت أسعار الذهب بنحو 1%، اليوم الثلاثاء، مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، في حين ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية الأميركية لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وبحلول الساعة 0425 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 3314.99 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3325.10 دولار.
وقال خبير الأسواق في "آي جي" ييب جون رونج: "تحسنت بيئة المخاطر بشكل واضح في الآونة الأخيرة، مع دعم المشاركين في السوق للتفاؤل بأن أسوأ التوترات التجارية ربما تكون قد ولت وسط خطاب مشجع حول صفقات التجارة"، وفق وكالة "رويترز".
سياحة وسفررسوم جمركيةبكين: قرار تجميد تسلّم طائرات بوينغ سببه الرسوم الجمركية الأميركية
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن عددا كبيرا من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات "جيدة للغاية" لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، ومن المرجح أن تكون الهند من أولى الدول توقيعا لاتفاق من هذا القبيل.
وأضاف أن أحدث التحركات الصينية لإعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية مضادة أظهرت أن بكين تريد تهدئة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن امتنعت عن التصعيد من خلال حظر تلك السلع.
وستتحرك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا لتقليل تأثير الرسوم الجمركية على السيارات في وقت لاحق اليوم الثلاثاء من خلال تخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار الواردة من الخارج للسيارات المصنعة محليا.
لكن مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام لا تزال مرتفعة وذلك وفقا لخبراء في استطلاع لـ"رويترز" قال كثير منهم إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي أضرت بالمعنويات في قطاع الأعمال.
وكان الذهب، وهو ملاذ تقليدي في حالات عدم الاستقرار السياسي والمالي، ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأونصة الأسبوع الماضي وحقق مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام.
ويترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، مع صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الأربعاء بينما يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة.
وتساعد هذه البيانات في قياس تأثير أحدث رسوم جمركية فرضها ترامب على توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 32.98 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.2 ليسجل 984.56 دولار، وخسر البلاديوم 0.4% مسجلا 945.47 دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام