صندوق تركي ينفي دعمه لـحماس بعد إدراجه ضمن عقوبات أمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نفى صندوق تريند جيو التركي للاستثمار العقاري تقديم أي دعم مالي لحركة حماس، بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من المساهمين فيه.
وأصدرت الولايات المتحدة يوم الجمعة حزمة ثانية من العقوبات تستهدف حركة حماس، بعد عملية طوفان الأقصى، بما في ذلك مسؤول من "حماس" في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف من قال إنهم المساهمون الرئيسيون الثلاثة في "تريند جيو"، ومن بينهم رئيس الشركة وعضو في مجلس الإدارة.
وقالت شركة تريند جيو إنها تأسست برأس مال أجنبي وإنها مؤسسة تهدف للربح وتخضع لمراجعة منتظمة من مجلس أسواق رأس المال التركي الذي يعمل وفقا لمبدأ الشفافية.
وجاء في البيان أمس الأحد: "شركتنا لا تقدم دعما ماليا لأي منظمة ومن المستحيل أن تفعل ذلك نظرا للقوانين التي تخضع لها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعلن عن فرض عقوبات على ثمانية أفراد من أربعة كيانات بسبب علاقاتهم مع حركة حماس.
وقال بلينكن: "نفرض عقوبات على ثمانية أفراد لهم علاقات بـ’حماس’، بمن فيهم الذين أدوا أدوارا رئيسية في تسهيل تهرب الشركات التابعة للحركة من العقوبات.. بالإضافة إلى فرض عقوبات على أربعة كيانات بسبب علاقاتها بـ’حماس’ وغيرها من المنظمات".
ولم يكشف بلينكن عن أسماء الأفراد والكيانات التي فرضت عليها الإدارة الأمريكية تلك العقوبات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس عقوبات امريكا تركيا حماس عقوبات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.