قال الدكتور طارق توفيق امين  نائب وزير الصحة  لشئون السكان ومقرر المجلس القومي للسكان  ان القضيه السكانية هي قضيه تمثل اهمية خاصه وذلك لوقوفها  امام مسيرة التنمية وبذلك لا بد من التغيير والتعديل لان هذه الوتيرة لا تصلح الاستمرار بها  لتاثيرها علي الاقتصاد واستدامة التنمية في الاعوام القادمة  فنحن بين  تنمية الموراد والمطلوب والسئوال  أين ستكون الدولة  ٢٠٥٠؟

واضاف توفيق خلال ندوة  الانعكاسات الامنية للقضيه السكانية والتي عقدت  منذ قليل باكاديمية الشرطة  اننا  نعمل علي عدد من  المحاور من بينها  كيفية  تقديم  خدمات الصحة الانجابية  بجودة عاليه وتوصيلها  للقري والنجوع  مجانا.

لافتا   إلى إنه تم تغيير وسائل منع الحمل بوسائل حديثة وجدت استحسان من السيدات المترددين علي الوحدات الصحيه بالمحافظات، كما اننا نقوم بدور توعوي  لتغيير المفاهيم  من خلال زيارات منزلية للسيدات بالقري والمحافظات بالاضافه إلى التنسيق  بين جهات الدولة المختلفه لمتابعة والوصول لنتائج ايجابية بالاضافه إلى استمرار البحوث للوقوف علي مستجدات الوضع علي ارض الواقع للخروج بروئ  مختلفه لتحقيقها ومعلومات من خلال انتاح تقارير ديموجرافية بشكل دوري وتجميع الاحصاءات السكانية والمتعلقة بحركة وسائل تنظيم الاسرة ووضع سياسيات وضمان تنفيذها بكفاءة وفعالية يتماشي  مع الاهداف المحددة.

حضر الندوة كلا من نشوي الحوفي، مسئولة إدارة الجلسة الأولى وكاتبة صحفية، والدكتور طارق توفيق، أمين نائب وزير الصحة والسكان لشئون السماع ومقرر المجلس القومي للسكان، واللواء الدكتور علاء فتح الله، وكيل الإدارة العامة للمرور، والدكتور أحمد حسين حسن، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، واللواء دكتور محمد الزغبي، مدير معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام، والدكتورة أميرة تاوضروس، مدير المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإنجي اليماني، مدير عام النظم والتطبيقات والدعم الفني ومديرة برنامج الشمول المالي والرقمية ومنسق المشروع لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومي للمرأة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية السكانية مسيرة التنمية

إقرأ أيضاً:

نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف

ينعي نائب مدير جامعة الفاشر السابق ، الدكتور عبد الله موسى يعقوب ، رئيس مركز المدينة المنورة بمسجد حي السلام بمدينة الفاشر ، عند الله تعالي كل من صلاح محمد احمد ، محي الدين محمد احمد ، أشقاء أبناء مؤذن مسجد مركز المدينة المنورة الاخ الكريم محمد احمد ، من خيرة شباب الحي وهما في مقتبل عمرهما قد قتلا من قبل الأوباش المجرمين من دون أي ذنب جنوه ، ببئر منطقة (جديل واقف) ، إثر تدمير القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لقافلتهم المحملة بعدد ضخم من الذخائر ، والمؤن ، والمعدات الحربية ، فضلاً عن تحييد المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن القافلة لضمان وصول الإمدادات بمنطقة ” عد البيضة” التابعة لمحلية كليمندو جنوب شرق مدينة الفاشر.وقال أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد أن تم تدمير متحركهم ما وجدوا مايفرغون فيه جام غضبهم ، إلا عند هؤلاء الأبرياء العزل الذين ليست لهم أية علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب ، وجدوهم في بئر المنطقة الذين ذهبوا إليه ليأتوا بالماء لاهاليهم في قرية ” جديل واقف” فوجهوا إليهم بنادقهم المتعطشة للدماء فأردوهم قتلى من دون ان يسألوهم ، فإذا بهم يعادوا إلي القرية جنائز في مشهد مؤثر ، واليم جدا.سائلآ الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من أهل اليمين ويلهم أهلهم الصبر الجميل وحسن العزاء.وأضاف الدكتور عبد الله أن مآسي مدينة الفاشر وما حولها من قرى ، كثرت ، والقتل قد استحرّ بالناس من قبل هؤلاء الظلمة و أن غالب قتلهم للأبرياء والمساكين ، كالذي حدث في مناطق غرب مدينة الفاشر (شقرات ) وما حولها وأحداث معسكر زمزم للنازحين وما حوله ، وغيرها من أحياء مدينة الفاشر .ولفت ان حادث المستشفى السعودي (سبعون مريضآ يتلقون العلاج ، قتلوا في المستشفى بدانة دمرت عليهم مباني العنابر من فوقهم ) والذي أدين عالميآ ، سيبقى وصمة عار في جبينهم إلى يوم القيامة.واشار أن النصر لن يتحقق لهم ابدا بإذن الله تعالى طالما أن قتل الأبرياء ، والمساكين ، والعزل أصبح دأبهم ، وأنهم لم يجنوا سوى المزيد من الكراهية ، والبغض ، من قبل الناس عليهم .وذكر أن المليشيا لن تستطيع تطويع الناس بالسلاح وحده ، بإعتبار ان كل الناس سيحملون السلاح طال الزمان ام قصر ، وإستدل على ذلك بشباب ولاية الجزيرة الذين إنخرطوا في معسكرات القوات المسلحة كالأسود الضارية ، وتمكنوا من تحرير جزيرتهم من الظلم والإهانة.وحذر الدكتور عبد الله المليشيا بعدم الغرور بالإمدادات التي تأتيهم من بعض الدول المعادية لشعب السودان ، بأنها تريد توريطها مع كافة الشعب السوداني ، ثم يتركونها لمواجهة مصيرها المحتوم لوحدها .قال تعالي (إن الله يدافع عن الذين امنوا) ، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب أمير مكة يستقبل مدير هيئة الأمر بالمعروف ويتسلم تقرير الأعمال
  • وزارة السياحة تنظم زيارات للأهرامات والمتحف القومي للكوادر الأفريقية
  • «تأثير الصيام على الصحة النفسية».. لقاء توعوي لطلاب الأزهر بمطروح
  • نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
  • اتحاد السلة يعلن تعيين إيهاب الألفي مدرباً لمنتخب مصر 3x3 للسيدات
  • هل تحسم زيارات اللاجئين السوريين الاستطلاعية لبلادهم قرار عودتهم؟
  • نائب رئيس المصري الديمقراطي يشارك في احتفال سفارة بلغاريا بالعيد القومي
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
  • فوز مكتبة اسوان العامة بالمركز الأول في ملتقى الأقصر الأول للفنون