شدد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية،  على المحافظات بالعمل على قدم وساق نحو الانتهاء من تنفيذ اجراءات وخطوات فعالة لتطوير إدارة الأزمات والطوارئ وجاهزية كافة الأجهزة والمعدات الخاصة بالأزمات  والانتهاء من إنشاء مركز السيطرة الاقليمي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة على مستوى جميع المحافظات ، والوقوف على مدى جاهزية مراكز الشبكة الوطنية التي تم الانتهاء منها ببعض المحافظات وقدرتها على إدارة أي أحداث أو أزمات بشكل يعكس قدرة الدولة ، إضافة الى تنفيذ محاكاة تدريبية بكافة المحافظات بالتنسيق بين كافة الجهات للتغلب على المعوقات والتأكد من الاستعداد لمواجهة أي سيول أو أمطار واتخاذ الاستعدادات اللازمة،ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمحافظين لسرعة نهو مراكز السيطرة بالمحافظات تمهيدًا لافتتاحها خلال الأسابيع القادمة.

وأكد وزير التنمية المحلية ، على التنسيق المستمر بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرفة عمليات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وغرف عمليات المحافظات للتعامل الفوري مع مثل هذه الأحداث ، مع استمرار التنسيق والتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية للوقوف بصفة دائمة علي حالة الطقس ومعرفة التنبؤات بسقوط الأمطار علي مستوي الجمهورية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية ،موضحاً أن أنه تم التأكيد على  ضرورة تحديث البيانات والمعلومات بغرف عمليات المحافظات وإعداد خطة محكمة للتعامل وقت الأمطار وتوفير كافة المعلومات وبيانات المعدات والآلات الخاصة بمواجهة موسم الأمطار والتعامل معها ومراجعة مدى الكفاءة الفنية له.

وأشار اللواء هشام آمنة إلى تشكيل لجان مشتركة بين المحافظات وشركة الكهرباء للمرور على الأعمدة وخطوط الكهرباء وإزالة الوصلات العشوائية وإصلاح كافة الأعطال و المرور على أعمدة الإنارة فى الشوارع بالتنسيق مع كل الجهات المعنية للحفاظ على سلامة المواطنين والتأكيد من جاهزية الأعمدة وخطوط الكهرباء لعدم التعرض لماس كهربائى وقت الأمطار وسرعة عمل إحلال وتجديد للأعمدة المتهالكة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام امنة وزير التنمية المحلية المحافظات للشبكة الوطنية للطوارئ

إقرأ أيضاً:

انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام

ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • محافظ بورسعيد يوجه باستكمال رفع كفاءة وتطوير مبنى مجمع المصالح
  • “عبدالرازق” يدعو إلى ضرورة تنسيق الجهود لتسهيل إجراءات عمليات تسجيل العقارات
  • رئيس الشيوخ يدعو لتنسيق الجهود لتسهيل إجراءات عمليات تسجيل العقارات
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • وزير الكهرباء يصدر توجيهاً بشطر (24) مركز صيانة في بغداد
  • استعداداً للصيف.. وزير الكهرباء يوجه بتوزيع 24 مركز صيانة في بغداد لفك الاختناقات
  • القابضة للصناعات الغذائية تتوسع في إنشاء المجمعات التجارية بمختلف المحافظات
  • مركز الأرصاد يتوقع أجواء باردة وهطول أمطار.. على هذه المحافظات
  • مخرج أشغال شقة جدا يوجه رسالة للجمهور بعد عرض الحلقة الأخيرة