عدن(عدن الغد)خاص:

قال المفكر السياسي المهندس علي المصعبي أمين عام حزب جبهة التحرير في تدوينتين بصفحته بموقع "إكس" تويتر سابقا: "لقد وصل الطغيان الدولي إلى ذروته، وهذا مؤشر على بداية انهياره بتجلي حجم طغيانه ليجعل كل شعوب الأرض تضج منه توجسا و رفضا.

مؤكدا أن "‎القدس وفلسطين هي علامة ظهور الطغيان 48م بوعد بلفور ونهايته ستكون قريبا".

ودعا المصعبي اللواء عيدروس الزبيدي للعودة إلى عدن، "كون المؤشرات التي تلوح في الأفق انعكاساتها داخليا في منطقة ‎اليمنية لا تشير إلى السلام بل ستبدأ جولة قتال بين أطراف إقليمية يتطلب الأمر الاستعداد لها".

واختتم المصعبي تدويناته بدعوة كل قوى الجنوب الحية للتداعي إلى التوحد مع الانتقالي، فالكل مستهدف، حسب قوله.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هواجيس إعلان حكومة موازية

هي مخاوف مقبولة لكن بالرصد التاريخي للحركة السياسية لما بعد أبريل 2019 تستطيع التكهن أنها ضرب من ضروب اليأس وقلة الحيلة وإذا خصمنا رصيد مجموعة (صمود)التي رفضت مجرد المشاركة في إعلانها يبقى إعتماد الدعـــــــ م السريــــــ ع على المجموعة الأخرى بداية نهاية آخر الحلول للبقاء في المشهدين العسكري والسياسي ..

القوى السياسي التي صعدت فجأة على كتفي أبريل 2019 استأسدت على المكون العسكري بشقيه شريك السلطة التأسيسية للفترة الانتقالية واضطر الجيش والدعـــــــ م السريــــــ ع أن يقبلا بوضع العربة خلف الجرار .. ؛ مما اجبر المكون العسكري على إعادة ضبط ساعة التدبير والتفكير بالقيام بإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر 21 حيث حُلت الحكومة وتم طرد الناشطين الداعمين لها جماعة قحت وَاعتقال بعضهم ولاحقا تم استدراج عبدالله حمدوك للعودة ثم أجبر على الاستقالة ثم أفرج عن الناشطين وتعود سلطة الانتقال كاملة للمؤسسة العسكرية مثل القاطرة وتضع الجميع خلفها بما فيهم اللاهثين للعودة للقصر ارجوزات السلطة المدنية مضطرين لمبايعة قائد الدعـــــــ م السريــــــ ع قبل أن يتمرد ؛ كانو مثل الكـ ــــلاب الضآلة حملة الاباريق من حول قصعته الفارهة ؛ وجُزلانه الكبير ؛ يزينون الاتفاقيات ويملأون له الفراغ ويحرضون الشباب على الجيش ليتمكن هو من السلطة عبر الانقلاب منفرداً بالقرار حتى يعودو معه .

الرصيد السياسي للقوى السياسية الصاعدة على أكتاف ديسمبر صفري و بإمتياز . فشلو في إدارة الانتقال وتصميم برنامج حكومة بشهادة رئيس وزراءهم حمدوك ماتت معهم الدبلوماسية السودانية. غابت الإرادة الوطنية. عمّت الفوضى وتعطلت مؤسسات الدولة كلها الاقتصادية و الاجتماعية والتعليمية وتاه جميع الشباب إلا من تدمير البنية التحتية بأكملها تدميراً ممنهجاً .

لن تنجح اي عملية سياسية وراءها نخب ديسمبر العجولة لأن مشروعهم الأساسي كان الإطاري المحمي بمنظمات الأمم المتحدة وبندقية ال دقلو والمدعوم بأموال الإمارات . فهل من الممكن بعد فشل مشروع المليشيا العسكري وانهارت قواتها وهرب قادتها هل من الممكن أن ينجح لها مشروع سياسي عنوانه حكومة موازية في المنافي .

تحت أي رصيد أخلاقي داخلي أو إقليمي او دولي يمكن لهم العبور الي الرأي العام قبل الخاص ؛ هؤلاء بيادق في أيدي المستشارين الإماراتيين لصرف الانتباه عن جرائمها في حق الشعب السوداني .. الظاهر لنا أن الإمارات تائهة بالكامل ولديها الرغبة في دفع أموالها مقابل ستر عورتها التاريخية وجريمتها وجميع جرائرها في العالم العربي والإسلامي في ليبيا واليمن والصومال والعراق وسوريا وفلســ ــطين غـــ ــزة مجرد ادانتها بجريمة تمويل الحرب في السودان سوف تفتح عليها أبواب من النار لذلك تدرأ عن نفسها التهمة وتشغل الرأي العام بإنصرافيات واضحة لا لبس فيها للعيان

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد سيد زيزو: لا أتابع رسائل السوشيال ميديا وأحرص على العيش بسلام
  • القمة الأفريقية: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو إلى وقف التطبيع مع الاحتلال
  • السفير البرازيلي: ندعم القضية الفلسطينية بقوة وندعو لإنهاء المأساة في غزة
  • القمة الأفريقية: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو إلى وقف التطبيع
  • القمة الإفريقية: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو إلى وقف التطبيع
  • هواجيس إعلان حكومة موازية
  • النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
  • 4 أحلام تبشر صاحب الرؤية بحظ جيد في حياته.. خير قادم بالطريق
  • باحث: "حق الليلة" من المظاهر التراثية للاستعداد لرمضان في الإمارات
  • روسيا تعلق على دعوة ترامب للعودة إلى مجموعة السبع الصناعية