عواصم - الوكالات
قال عضو المكتب السياسي لـ "حماس" موسى أبو مرزوق، إن "أعضاء في السلطة الفلسطينية ودولا عربية طالبوا سرا بالقضاء على الحركة"، مستغربا من الموقف "المخزي لإخواننا في السلطة برام الله".

وأضاف أبو مرزوق في لقاء مع قناة "الجزيرة"، أمس الأحد، أن هناك أصواتا جيدة بين مسؤولي السلطة، لكن بقية الأصوات تدّعي كثيرا، مشيرا إلى أن الكثير من "الأجانب" أبلغوه بأن أعضاء في السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية يطالبون الغرب سرا بالقضاء على "حماس".

وأشار إلى أن غزة تُقصف بقذائف أتت من دول عربية، مؤكدا أن المعونات التي تصل إلى السلطة لمواجهة المقاومة الفلسطينية مصدرها دول عربية.

وأكد أن حركته تنظر بإيجابية لموقف الدولة المصرية إزاء رفضها لسيناريو التهجير، وهذا موقف مقدّر ويخدم الشعب الفلسطينى ويمنع حدوث نكبة جديدة.

وكان أبو مرزوق قد أعرب عن توقعات الحركة بأن يتخذ الجانب المصري موقفا حاسما بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت.

حيث قال: "لا يجوز أن تبقى مصر بلدا متفرجا وتكتفي بالمناشدة لإدخال المساعدات لغزة.. نأمل ونتوقع من الجانب المصري اتخاذ موقف حاسم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت".

وأمد مرزوق أن حركة حماس" تدعو كل الأصدقاء والحلفاء أن يشاركونا في هذه المواجهة، ولكن بصراحة نحن لا نستطيع  أن نقف كقضاة ونحن في حرب أمام عدو شرس وجبار ومتغطرس وإرهابي بكل معنى الكملة ثمن نحكم على هذا وذاك أو نصف هذا وذاك.. نحن نريد تقريب البعيد والتصاق القريب ولسنا معنيين في طرح أي سلبليات في هذه المعركة.. نحن مجبرين أن نكون مع الجميع في منتهى الحديث اللطيف وبعيدا عن كل عبارات النقد .. نحن نريد الجميع أن يساعدونا في معركة الشرف وبالقدر الذي يقدرونه وليس بالقدر الذي نأمله نحن".

وأضاف: بالتأكيد الناس كانوا يتوقعون الكثير من حلفائنا في هذه المعركة ومن أهلنا أيضا في الضفة الغربية"

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لقاح روسي جديد يبشر بالقضاء على السرطان

 يعد السرطان من أخطر الامراض في العالم حيث أنه يتطور بشكل سريع ويتسبب في وفاة اعداد كبيرة من البشر .

ويعود السرطان في حالات عديدة بعد التعافي ويسبب أثار جانبية خطيرة كما أنه يمكن أن ينتشر لأجزاء مختلفة في الجسم.

أعلن، مؤخرا، رئيس مركز "غاماليا" الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر غينسبورغ، في مقابلة حصرية مع قناة RT، عن تفاصيل اللقاح الروسي الجديد لعلاج السرطان، والذي يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي (RNA). ويُعد هذا التطور إنجازًا علميًا يُبشر بإحداث نقلة نوعية في علاج الأورام السرطانية.

وأوضح غينسبورغ أن اللقاح ليس مجرد وسيلة وقائية، بل هو علاج فعّال يهيئ جهاز المناعة لدى المرضى للقضاء على الخلايا السرطانية بشكل مباشر. 

وأشار إلى أن التقنية المستخدمة تتيح للجسم إنتاج خلايا لمفاوية أو كريات بيضاء متخصصة قادرة على التعرف على المستضادات الموجودة على سطح الأورام وعند اندماج هذه الخلايا المناعية مع الخلايا السرطانية، تُفرز أنزيمات تعمل على تدمير جدار الخلية السرطانية وبروتيناتها الداخلية، ما يؤدي إلى موتها وتفككها.

وأضاف غينسبورغ أن اللقاح يتميز بقدرته على استهداف الخلايا المصابة دون التسبب في التهابات أو آثار جانبية خطيرة، وهو ما يُعد خطوة متقدمة مقارنة بالعلاجات التقليدية. 

وأكد أن مركز "غاماليا" يواصل العمل على تحسين هذا اللقاح، بالإضافة إلى تطوير نماذج جديدة تُستخدم للوقاية من الأمراض السرطانية.

وفي سياق متصل، أشار غينسبورغ إلى أن التجارب السريرية تسير بخطى ثابتة، مع توقعات بالحصول على التصاريح الرسمية لاستخدام اللقاح في يناير 2025. ويأمل الباحثون أن يُحدث هذا اللقاح ثورة في مجال الطب، مما يوفر أملًا جديدًا للمرضى حول العالم في مواجهة أحد أخطر الأمراض المزمنة.

يُذكر أن مركز "غاماليا" يُعتبر من أبرز المؤسسات العلمية في روسيا، حيث كان له دور ريادي في تطوير لقاحات أخرى مثل لقاح "سبوتنيك V" المضاد لكوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين
  • موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
  • جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف
  • لقاح روسي جديد يبشر بالقضاء على السرطان
  • جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها
  • حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
  • ارتقاء طفل برصاص السلطة في مخيم جنين
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • “السلطة الفلسطينية” تعتقل 237 من عناصرها لأنهم رفضوا المشاركة في حملتها الأمنية ضد كتيبة جنين
  • أمن السلطة الفلسطينية يداهم مناطق في جنين بحثا عن عناصر تابعة للمقاومة