للراغبين في سكن “عدل3”.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فور، إعلان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن إطلاق مشروع سكنات البيع بالإيجار “عدل3”. بدأت التساؤلات حول شروط وكيفية الاستفادة من هذا البرنامج.
وحسب قرار رئيس الجمهورية، ينتظر أن يشرع في الاكتتاب في “عدل 3” بداية من 2024. وهي الصيغة التي عرفت نجاحا كبيرا، حيث شهدت برنامجين سنتي 2001 و2013.
كما تسمح صيغة البيع بالإيجار “عدل” بالحصول على مسكن بعد إقرار شرائه بملكية تامة بعد انقضاء مدة الإيجار المحددة في إطار عقد مكتوب.
وينتظر المواطنون، بفارغ الصبر، صدور مراسيم التي تحدد شروط وكيفيات الاستفادة من المشروع.
شروط الاستفادةوحسب الشروط السابقة بناء على مرسوم صادر سنة 2001 والذي لم يعرف تغييرات في 2013، يتاح البيع بالإيجار لكل طالب يتراوح دخله بين مبلغ يفوق 24 ألف دينار ويساوي ست مرات الدخل الوطني الأدنى المضمون. ولا يملك أو لم يسبق له أن تملّك هو أو زوجه ملكية كاملة لقطعة أرض صالحة للبناء أو عقّارا ذا استعمال سكني ولم يستفد كلاهما من مساعدة مالية من الدولة لبناء مسكن أو لشرائه.
وتتكفل وكالة ترقية وتحسين السكن التابعة لوزارة السكن بالمشروع الجديد بناء على القوانين السارية المعول، وسيكون الاكتتاب إلكترونيا على غرار مشروع عدل 2.
وتجدر الإشارة أن إعلان الرئيس تبون عن القرار جاء بعد استكماله تسجيل مليون وحدة سكنية خلال 4 سنوات. ليفي بعهوده التي تضمنها برنامجه الانتخابي.
ومع نهاية سنة 2023 سيتم إسكان ما نسبته 92 بالمائة من إجمالي المكتتبين المسجلين في برنامج “عدل 2”. لسنة 2013 الذين يبلغ عددهم 563.609 مكتتب.
كما تم صب ما نسبته 98 بالمائة من شهادات التخصيص من برنامج عدل 2013. مشيرا إلى أنه تم الانطلاق في تجسيد 16.857 وحدة سكنية الموجهة للمكتتبين الذين قبلت طعونهم. يضيف زيتوني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هجوم الغوطة الكيماوي عام 2013.. كوابيس لا تزال تلاحق الناجين
ففي فجر أحد أيام صيف 2013، تعرّضت منطقة زملكا لهجوم بالأسلحة الكيماوية، مخلفا عشرات الضحايا المدنيين.
وتروي إحدى الناجيات قصتها المؤلمة، حيث فقدت زوجها وأطفالها في الهجوم، وتصف كيف استيقظت في المستشفى بعد يومين، لتبدأ رحلة البحث المضنية عن أطفالها بين الأرقام والجثث المصطفة في المشرحة، حتى عثرت على جثة طفلها الصغير الذي لم يتجاوز عمره الثلاثة عشر شهرا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قتلت عائلاتهم أمام أعينهم.. ناجون يروون للجزيرة تفاصيل مجزرة الحولة بحمصlist 2 of 2تزايد معاناة النازحين وسط غزة بعد أن غرقت خيامهم بمياه الأمطارend of listوبعد سنوات من التهجير، عاد بعض السكان إلى المنطقة، ومنهم أبو علاء، الذي يصف المشهد المروع الذي واجهه: "كانت المنطقة أشبه بمدينة أشباح، تفوح منها رائحة الموت". ويضيف أن ذكريات ذلك اليوم لا تزال تطارده في كوابيسه، وتذكّره بحجم الظلم الذي تعرّض له المدنيون.
تقرير: صهيب العصا
3/1/2025