مواد البناء: حديث الرئيس عن الصناعة دافعا لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شاركت غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية بالمعرض و الملتقي الدولي الثاني للصناعة الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمشاركة 300 شخصية من 37 دولة، ونظمه اتحاد الصناعات المصرية في الفترة من 28 إلي 30 أكتوبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
وعلي هامش فعاليات المعرض و المتلقى الدولي الثاني للصناعة تفقد وزير التجارة و الصناعة المهندس أحمد سمير ، جناح غرفة صناعات مواد البناء و عقد لقاء مع أحمد عبد الحميد رئيس الغرفة في حضور عدداً من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
و من جانبه ، أكد أحمد عبد الحميد، أن حرص الرئيس السيسي علي حضور المعرض والمتلقي الدولي الثاني للصناعة وتفقده للصناعات الوطنية حمل العديد من الرسائل الإيجابية لتشجيع الاستثمار المحلي وجذب رؤوس الأموال وعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالصناعة و الصناع ، كما أعطى حافز ودفعة قوية للمصنعين و المنتجين في مواصلة مسيرة الإنتاج والمضي قدما نحو تنفيذ استراتيجية الدولة لزيادة المكون المحلي وتعميق الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات.
واضاف رئيس الغرفة، أن حديث الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة طمأن الشباب والصناع وتركت أثر في نفوس جموع المصريين بأن مصر دولة ذات سيادة ولن تمس كما أنها لن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولن تتواني في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
وأشاد عبد الحميد، بجهود وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير في الاستماع لمشاكل الصناعة وتسهيل الإجراءات وتوفير مستلزمات الانتاج الأمر الذي يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات لمصر في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية الصعبة.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي حقق نموا كبيرا خلال 8 سنوات بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى ساهمت فى زيادة الاعتماد على الصناعة الوطنية، لتلبية احتياجات المشروعات القومية وتعزيز نمو الاقتصاد وزيادة فرص العمل، كما شهدت الصادرات المصرية خلال هذه الفترة أعلي معدل لنمو الصادرات إلي 32.4 مليار دولار .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
برلماني: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم الإعلان عنه أمس، خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فضلا عن كونه أول خطوة في سبيل تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر، حيث تعاملت مع جميع الأطراف بحنكة واحترافية تعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الأرواح.
وأضاف النائب أحمد عثمان أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حرصت على القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدور المصري لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني، فمنذ اليوم الأول للحرب حملت مصر على عاتقها التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، كما نجحت مصر في خلق رأي عام داعم لحل الدولتين باعتباره السبيل لحل القضية الفلسطينية جذريا، التي لم تعد مجرد تهديد للأمن الإقليمي، بل والعالمي أيضا، كما أنها تمثل اختبارا حقيقيا للمبادئ الدولية المتعلقة بالعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار النائب أحمد عثمان إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على وقف التصعيد فقط، بل تمتد إلى العمل على تخفيف الحصار وإعادة الإعمار في غزة، فمصر تدرك أن الاستقرار لا يتحقق بمجرد وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى بيئة تضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة وآمنة، موضحا أن مستقبل القضية الفلسطينية سيظل مرهونًا بتحقيق رؤية شاملة لحل دائم، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ودعم الجهود المصرية من أجل كسر الجمود الذي أصاب مسار المفاوضات، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا النائب أحمد عثمان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام ببنود الاتفاق، والتصدي لأي خروقات من شأنها إفساده، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى جميع أنحاء القطاع لسد احتياجات الشعب الفلسطيني المخاصر، مطالبا المجتمع الإقليمي والدولة بدعم الرؤية المصرية بشأن بدء مسار سياسي يسمح بالوصول لحل جذري للقضية.