كشفت مصادر حكومية، أن مصر قررت إرجاء أي تعاقدات على تصدير القطن طويل التيلة للموسم الحالي 2023-2024 وذلك لفترة مؤقتة؛ حتي الانتهاء من تحديد الكميات التي ستصدرها كل شركة، في ضوء القرارات الحكومية التي وضعت حدا أقصى لتصدير القطن بنحو 40 ألف طن.


وقالت المصادر، إن هناك اجتماعًا بين الشركات المصدرة للقطن بمقر اتحاد مصدر الأقطان اليوم بالاسكندريية لتحديد حصص كل شركة من التصدير.


واستثني القرار، طلبات الشحن العاجل خلال أسبوعين بعد تقديم شهادة من الهيئة العامة من التحكيم واختبارات القطن تيد محل الشحن تم الانتهاء من حلجها وجاهزة للتصدير.


وكان مجلس الوزراء المصري أصدر قرار رقم 57 لسنة 2019 في 19 أكتوبر الماضي، بتحديد الكميات المصدرة من القطن في حدود 35 إلى 40 ألف طن، على أن توجه الكمية المتبقية من المحصول للسوق المحلي لاستيفاء احتياجات المغازل المحلية من الاقكاتن المصرية.

 

وجاء قرار بتحديد كميات المصدرة للقطن، بعد أن اظهرت تقرير انخفاض إنتاجية مصر من القطن طويل التيلة  بنسبة 32% خلال موسم 2023، ليصل إلى 85 ألف طن، مقابل 125 ألف طن موسم العام الماضي.

 ومن حسب مصادر  أن يبلغ الانتاج المحلي من القطن في موسم حصاد هذا العام 1.2 مليون قنطار زهر مقارنة 1.9 مليون قنطار زهر العام الماضي، وذلك بعد أن تراجعت المساحات المنزرعة من 337 ألف فدان إلى 254 الف فدان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القطن القطن المصري القطن المصري طويل التيلة ألف طن

إقرأ أيضاً:

زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف

عاش المزارعون والعمال فى محافظة بنى سويف أجواء من الفرحة والسعادة عقب انتهاء موسم جنى محصول القطن وبيعه، ذلك المحصول الذى عاد مُجدداً مصدر دخل لهم ولأسرهم، حيث شهدت أسعاره هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، عقب تدخل الدولة، ليعود القطن المصرى لسابق عهده متربعاً على عرش الإنتاج العالمى من ذلك المحصول.

«رفع أسعار توريد القطن هذا الموسم بعد تدخل الدولة كان سبباً كبيراً فى زيادة مساحته المنزرعة بمحافظة بنى سويف»، هكذا قال محمد طحاوى، مزارع فى بنى سويف، الذى يرى أن الأسعار باتت عادلة بعد تدخل الدولة ورفعها لسعر توريد قنطار القطن، فزراعة القطن متعبة وتحتاج لفترة طويلة من العناء والجهد والتكلفة العالية.

وأوضح «طحاوى» أن زيادة سعر توريد القطن جلعت الفلاح يشعر بأن تعبه لم يذهب هباء، «هذا العام الإنتاج جيد والأسعار عادلة، والإعلان عن زيادة سعر توريد القطن من الدولة مبكراً شجع الفلاح على زراعته مرة أخرى، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده كأحد أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى مصدر دخله».

«فى الماضى كان يوم جنى محصول القطن يوم عيد عن الفلاح، حيث كانت تُحدد مواعيد الزفاف على موسم الجنى، ويُقال (الفرح على الموسم)»، قالها عاطف فؤاد، مزارع من محافظة بنى سويف، مشيراً إلى أن الفلاح كان يتسلَّم ثمن المحصول وينفق على أبنائه فى تكاليف الزواج، وبفضل تدخُّل الدولة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، «تسلَّمنا ثمن توريد قنطار القطن 10 آلاف جنيه للقنطار بزيادة كبيرة عن العام الماضى».

يقول الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن القطن من المحاصيل الاستراتيجية، والذى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بزراعته وعودته لتربعه على عرش الأقطان العالمية، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن بالمحافظة تخطت هذا العام نحو 12 ألف فدان، بزيادة عن الأعوام السابقة، بعد رفع سعر توريد القطن، والإعلان مسبقاً عن أسعاره لتشجيع الفلاحين على زراعته. وأشار إلى زيادة المساعة المنزرعة بالقطن هذا العام 27% عن العام السابق، حيث تمت زراعة مساحة 12 ألفاً و500 فدان.

ونوه «غنيم» بأن نتائج زراعة محصول القطن هذا العام كانت مبشرة وبداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالمحافظة فى الأعوام المقبلة، وخاصة أن صنف القطن «جيزة 95» مناسب لطبيعة المحافظة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل للعدادين
  • تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة
  • مصادر طبيعية لـ«الكالسيوم».. فما الكميات المطلوبة لمواجهة هشاشة العظام؟
  • رسميًا.. انتهاء موسم نجم ليستر سيتي بعد إصابته بالرباط الصليبي
  • إرجاء جلسة محاكمة رئيس بلدية إسطنبول الكبرى
  • تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
  • نقيب الزراعيين: متوسط إنتاجية فدان القطن من 7.5 إلى 8.6 قنطار في 12 محافظة
  • 671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
  • زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
  • إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم