قال النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب مستقبل وطن، إن جهود الدولة المصرية طيلة السنوات العشر الماضية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لبراثن الجماعات الإرهابية المتطرفة، نجحت اليوم في إعلان مصر خالية من العمليات الإرهابية، وتم تطهير سيناء من كافة الجماعات الغاشمة التي اختبأت في الجحور، فضلا عن كافة الجهود التي تم بذلها من قبل القوات المسلحة المصرية التي واصلت الليل بالنهار من أجل حفظ أهالي سيناء وتأمينهم ، وقدم منهم أرواحهم في سبيل حفظ الأمن القومي المصري والنجاح في مهمة القضاء على الإرهاب.

وأكد عريبي، في بيان له، أن أبرز الجهود الملموسة في ملف مكافحة الإرهابية، إنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، فضلا عن التوسع في حشد كافة الطاقات المجتمعية والدينية، لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي يدعو إلى نبذ العنف ونشر السلام والمحبة وثقافة الهوية الوطنية، ومحاربة كافة الأفكار الشنعاء التي طالما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية نشرها.

ولفت إلى أن سيناء اليوم أصبحت تنعم بمسار التنمية والبناء والتعمير وانتهاء عصر معاناتها في محاربة الإرهاب، فضلا عن مشاركة أهالي سيناء الذين اصطفوا خلف قيادتهم السياسية ورجال القوات المسلحة محاربين معا الإرهاب، وبالفعل تحولت أرض الفيروز من فترة عناء وحرب إلى استقرار وسلام ونهضة تنموية غير مسبوقة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية وضعت ملف مكافحة الإرهاب على أجندة أولوياتها في السياسة الخارجية، وذلك من خلال المشاركة المصرية بشكل فعال في صياغة التوجهات الدولية ذات الصلة على مستوى المحافل متعددة الأطراف، التي تدعو لنبذ العنف وضرورة التصدي لتشكيلات الجماعات المتطرفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر سينا سيناء البرلمان مجلس النواب مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

السيسي لـ وفد سوداني: نبذل أقصى جهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، وفدا سودانيا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسؤولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلا عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد المؤتمر المهم، تحت شعار «معا لوقف الحرب»، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب.

وشدد على أنّ مصر لن تألو جهدا ولن تدخر أي محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكدا ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.

وأكد الرئيس أنّ الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائيا، أو إقليميا ودوليا، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر.

وسياسيا، شدد السيد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار «السودان أولا» هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلا عن ضرورة أن ترتكز أي عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.

وأضاف المتحدث الرسمي أنّ المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمنيهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلا عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعبا وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • داليا عبدالرحيم: التشريعات الأوروبية قلصت مخاطر الإرهاب.. خبير: فرنسا أحبطت أكثر من 100 هجوم إرهابي العام الماضي.. وتجربة مصر في مكافحة الإرهاب رائدة
  • في الذكرى السابعة لاستشهاد البطل أحمد منسي.. من هو؟
  • جهود مصرية كبيرة للقضاء على الإرهاب في سيناء
  • بين معركة التعمير والحرب على الإرهاب.. ملحمة تنموية نفذتها الدولة في سيناء
  • السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • عضو بـ«الشيوخ»: سيناء تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة
  • السيسي لـ وفد سوداني: نبذل أقصى جهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • اللواء عادل العمدة: «البرث» من أهم معارك القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لجهود تشاد في مكافحة الإرهاب
  • بوركينا فاسو: الجماعات الإرهابية تستهدف المناطق الشمالية والشرقية