العاصمة صنعاء (وكالات)

أكد مركز عبري أن جماعة الحوثي في اليمن تصنف ضمن عملية السيوف الحديدية التي أطلقتها قوات الاحتلال على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى لحركة حماس التي فاجأت بها قوات الكيان فجر السابع من أكتوبر الجاري.

وتابع مركز ” Jerusalem Center For Public Affairs” في تقرير له ترجمه للعربية موقع “الموقع بوست” انضم الحوثيون في اليمن إلى المعركة ضد إسرائيل.

وفي 19 أكتوبر 2023، أطلقوا أربعة صواريخ كروز للهجوم الأرضي و14 طائرة بدون طيار اعترضتها البحرية الأمريكية.

اقرأ أيضاً أول تحرك عربي لمنع تصدير البترول والغاز إلى الدول الداعمة لإسرائيل.. تفاصيل 29 أكتوبر، 2023 واشنطن تعرض على إسرائيل خطة جديدة لحرب حماس في غزة بدلا من الهجوم البري 29 أكتوبر، 2023

وقال “لقد بدأت مرحلة جديدة وخطيرة في الحرب ضد إسرائيل، مع جبهة أخرى ضد إسرائيل، ويمكن لإسرائيل أن تواجه هذا التحدي ولكنها ستطلب المساعدة من الولايات المتحدة أيضًا”.

وزاد المركز “أطلق الحوثيون، المجهزون بأسلحة متقدمة من إيران أو بتصميم إيراني، أربعة صواريخ أرضية و14 طائرة بدون طيار شمالًا باتجاه إسرائيل. في يوم الأربعاء، كانت مدمرة الصواريخ الأمريكية، يو إس إس كارني، قد عبرت للتو إلى البحر الأحمر عبر قناة السويس وكانت تبحر في الجزء الشمالي من البحر الضيق الذي يحد مصر وشبه جزيرة سيناء والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن.

واعترضت المدمرة، المسلحة بنظام إيجيس للدفاع الصاروخي الباليستي، معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار القادمة من اليمن. وذكرت مصادر أمنية في إسرائيل أن السعودية اعترضت صاروخا واحدا.

وتبعا لما نشره المركز العبري “تبنى الحوثيون رسميا مسؤولية الهجوم على إسرائيل واستمروا في تهديد إسرائيل رغم فشله. وأعلن أحمد حامد، مدير مكتب الرئاسة في صنعاء اليمنية، عبر قناة الحوثيين التلفزيونية، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن “الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم في المعركة ضد إسرائيل”. وأوضح أن دعم الحوثيين لـ”فلسطين” واجب ديني من القرآن يحترمه اليمن ولن يتنازل عنه حتى لو فعله العالم أجمع.

ومما أورده التقرير أن سياسات اليمن المؤيدة لإيران تجعل الأمر خطيرًا على الشحن التجاري وإيلات وقناة السويس، يقع اليمن على طول البحر الأحمر بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وبين أن إيران دفعت بفرعها في اليمن، تنظيم “أنصار الله” الشيعي التابع للحوثيين، إلى المعركة ضد إسرائيل.

كما استدل المركز العبري بتصريحات سليم المغلس، عضو المكتب السياسي لتنظيم الحوثيين، والذي قال إن “اليمن جاهز للمواجهة على أكثر من جبهة”.

هذا ويقدر مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن تهديدات الحوثيين في اليمن خطيرة وأنه من الممكن توقع المزيد من الهجمات على إسرائيل بعد بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقا للمركز.

وتابع أن جيش الدفاع الإسرائيلي ينسق بشكل جيد مع القيادة المركزية الأمريكية والأسطول الخامس، استعدادًا للعدوان من اليمن. الهجوم الذي شنه الحوثيون على إسرائيل لم يفاجئ الجيش الإسرائيلي. وكان من المتوقع أن يأتي ذلك في إطار سياسة “توحيد الجبهات” التي تنتهجها إيران ضد إسرائيل.

وقال إنه بعد 7 أكتوبر، بدأت إيران حرب استنزاف ضد إسرائيل على كافة الحدود لمنعها من الشروع في عملية برية كبيرة في قطاع غزة تهدف إلى الإطاحة بحكم حماس وتدمير البنية التحتية العسكرية للمنظمة في القطاع.

 

الحوثيون يستهدفون إسرائيل

وأوضح المركز “تقع إسرائيل ضمن نطاق صواريخ كروز وطائرات الحوثيين المسيرة في اليمن، والتي يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر”. وأعلن الحوثيون قبل عامين أنهم أعدوا بنك أهداف لإسرائيل.

يضيف “تقوم إيران منذ عدة سنوات بإعداد وكلائها في الشرق الأوسط لحملة ضد إسرائيل. استراتيجية الخنق ضد إسرائيل تم التخطيط لها في البداية من قبل قاسم سليماني، قائد قوة “القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني. واغتيل سليماني في العراق على يد الولايات المتحدة، وواصل خليفته الجنرال إسماعيل كاناني توجيه الخطة”.

وتابع المركز أن الحوثيين في اليمن يمتلكون أيضًا صواريخ باليستية تطير بشكل أسرع من صواريخ كروز نحو الهدف، لكن إسرائيل مستعدة أيضًا لهذا السيناريو.

وقال إن إنتاج هذه الصواريخ والطائرات بدون طيار ينتج محليًا في اليمن باستخدام التكنولوجيا الإيرانية. واكتسب الحوثيون خبرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة. منذ اندلاع الحرب في اليمن، أطلقوا مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ووفق المركز العبري فإن “هذه المرة، اعترض الجيش الأمريكي الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقت من اليمن على إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يرد في المستقبل على أي هجوم من قبل الحوثيين. وعلى الرغم من المسافة الكبيرة من إسرائيل، فإن الذراع الطويلة لسلاح الجو الإسرائيلي يمكنها أيضًا الوصول إلى اليمن. وتمتلك إسرائيل أيضًا عدة وسائل للدفاع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلق من اليمن: يمكنها اعتراضها بالطائرات المقاتلة أو المنصات البحرية أو أنظمة الدفاع الجوي “مقلاع داود” و”القبة الحديدية””.

وختم مركز جورزليم تقريره بالقول إن الحوثيين يدعون أن لديهم حسابًا طويلًا مع إسرائيل؛ ويتهمون إسرائيل بتقديم طائرات بدون طيار إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمهاجمتهم في اليمن.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل اليمن غزة فلسطين على إسرائیل بدون طیار ا ضد إسرائیل من الیمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"

القدس المحتلة - الوكالات

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، في حين نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"جريمة حرب" أودت بحياة عدد من أفراد الدفاع المدني.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، أمس الجمعة، أن طواقمه تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قبل 6 أيام، حيث تمت محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وأن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا.

ودعت حماس، أمس الجمعة، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق الفوري في الهجوم الإسرائيلي على طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، ومحاسبة "مجرمي الحرب الصهاينة الفاشيين".

وقالت في بيان إن "ما تم الكشف عنه بعد أيام من فقدان الاتصال بطواقم الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي دخلت حي تل السلطان ومنطقة البركسات في رفح خلال هجوم جيش الاحتلال الإرهابي، والعثور على جثامين عدد من أفرادها الخمسة عشر مدفونة في الرمال بجانب سياراتها المدمّرة يشكل جريمة بشعة".

وأضافت أن "استهداف الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني يشكل كذلك انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، واستهتارا بكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية، وبالقيم والأسس التي تقوم عليها المنظومة الدولية".

وأردفت الحركة أن "استهداف طواقم الدفاع المدني والإسعاف ومنع عمليات الإنقاذ في جريمة مستمرة على مدى أشهر الإبادة في قطاع غزة، يؤكد أنه لا حدود لوحشية آلة الإرهاب الصهيونية".

وأشارت إلى أن "الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشكّل تواطؤا مرفوضا، ويضع العالم أمام مسؤولية تاريخية لوقف هذه الإبادة الوحشية والانتهاكات غير المسبوقة".

وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة المروعة، والدخول إلى رفح للكشف عن مصير الآلاف من المواطنين المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم.

ومساء الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنه من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.

وأمس الجمعة قال الهلال الأحمر إن مصير 9 من عناصر فريقه ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من جيش الاحتلال برفح.

وأضاف أن طواقمه عادت، الجمعة، مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قِبل مكتب "أوتشا"، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين، لكن الفريق لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.

وقال الدفاع المدني، الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".

الجيش الإسرائيلي يقر

من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في قطاع غزة باعتبارها "مشبوهة"، وقال في بيان أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إنه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي حماس" من خلال فتح النار على مركباتهم، "تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".

وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي"، من دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.

وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة (…) كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكرا "الاستخدام المتكرر (…) من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة (…) لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية"، على حد زعمه.

أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر فقال، في بيان أمس الجمعة، إنه منذ 18 آذار/مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار" و"قُتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.

وأضاف فليتشر "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ الأحد عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان، فقتل وأصاب مدنيين وحاصر آلافا منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل | مسؤولون أميركيون: لسنا متأكدين من مقتل قائد الصواريخ لدى الحوثيين بضربات أميركية
  • الصين ترخص طائرات ركاب بدون طيار
  • ترمب: العمليات ستستمر ضد الحوثيين للقضاء على تهديد الملاحة
  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • الدفاع الروسية: تدمير 66 طائرة أوكرانية دون طيار فوق 3 مقاطعات خلال 24 ساعة
  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • 3 شهداء باستهداف “إسرائيلي” لخيمة في النصيرات
  • الجو هيقلب تاني .. تفاصيل حالة الطقس في عيد الفطر
  • الحوثيون يطلقون صاروخاً باليستياً على إسرائيل والجيش الأميركي يواصل غاراته على اليمن
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"