فاق عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، عدد القتلى في النزاعات العالمية سنويًا على مدى السنوات الأربع الماضي، وفق منظمة الإنقاذ الدولية. 

وقد أُبلغ عن استشهاد أكثر من 3000 طفل في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ تشرين الأول/ أكتوبر، وفق أرقام المنظمة.

 

وطالبت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن الأطفال يشكلون أكثر من 40% من الأشخاص الذين قتلوا في غزة وأنه لا يزال هناك أكثر من 1000 طفل "يفترض أنهم مدفونون تحت الأنقاض".


وقال مدير إنقاذ الطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيسون لي، إن "الأعداد مروعة ومع استمرار العنف، لا يزال العديد من الأطفال في خطر شديد". 

وفقاً للتقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، الذي نقلته منظمة إنقاذ الطفولة، قتل  ما مجموعه 2985 طفلاً في 24 دولة في عام 2022، وقُتل 2515 طفلاً في عام 2021، و2674 طفلاً في عام 2020، أما في عام 2019، أفادت الأمم المتحدة بمقتل 4019 طفلاً في الصراعات حول العالم. 

يشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان المتواصل ارتفعت لتصل إلى 8005 شهداء منهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة الى إصابة 20,242 بجراح مختلفة، فيما ارتكب الاحتلال 881 مجزرة بحق عائلات بأكملها في غزة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الحرب الأطفال غزة أطفال حرب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح المعهد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، مع نمو ملحوظ في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد إن “أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024″، مشيرًا إلى أن الحكومات أصبحت تعطي الأولوية للأمن العسكري، ما قد يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل.

في أوروبا، ساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 17%، وهو ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما بعد مستويات ما قبل الحرب الباردة، وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38% مقارنة بالعام السابق، وهو ضعف المستوى المسجل في عام 2015، ويمثل هذا الرقم 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي.

أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد نما إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43% من الإنفاق العسكري الروسي ويمثل 34% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني، مما يجعل العبء العسكري على أوكرانيا هو الأكبر بين جميع الدول في 2024.

وذكر المعهد أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية لجيشها، وهو ما يجعل من الصعب عليها الاستمرار في زيادة الإنفاق العسكري في ظل هذا الحيز المالي المحدود.

من جانبها، ارتفع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من الإنفاق العسكري العالمي في 2024.

مقالات مشابهة

  • تسجيل 71 شهيدًا خلال 24 ساعة في غزة
  • تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
  • استشهاد واصابة 115 مهاجرا باستهداف العدو الأمريكي مركزا للايواء بصعدة
  • بغداد.. تسجيل 64 حالة انتحار خلال الربع الأول من 2025
  • استشهاد العشرات من المهاجرين الأفارقة في غارات العدوان الأمريكي على سجن بصعدة
  • أكثر من 30 شهيداً في قصف صهيوني على غزة ودير البلح وخان يونس
  • الصحة: 12 شهيداً وجريحاً في العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة
  • مؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروبا
  • علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سلامة الأطفال أولاً: خطة أيرلندا لبيئة رقمية أكثر أمانًا في 2025