عزان آل سعيد وبدر العامري يحصدان لقب بطولة كأس السفراء للجولف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
توج صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية ولاعب المنتخب الوطني بدر العامري بلقب بطولة كأس السفراء للجولف في نسختها الثانية التي اختتمت على ملعب نادي غلا للجولف وبدعم من العربية للتأمين (فالكون)، وأقيم ختام البطولة برعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، بحضور سعادة الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية والثقافة والرياضة والشباب ورؤساء الاتحادات الرياضية واللاعبين المشاركين والجماهير.
وجاء تتويج السيد عزان آل سعيد بلقب فئة (النت)، بينما حل في المركز الثاني الإندونيسي أحمد سيف الدين. أما بدر العامري فتوج بلقب فئة الهواة (الجروس) وحل وصيفا في نفس الفئة الإنجليزي سايمون ديكسون، أما المركز الثالث فكان من نصيب السيريلانكي روان جاياسينجي. أما في منافسات فئة (السفراء) فقد توج بالمركز الأول السفير الفلبيني المعتمد لدى سلطنة عمان راؤول هيرنانديز. وفي فئة (الفتيات) توجت اللاعبة جميلة داوود، أما في فئة (الصغار) فقد توج بلقب الفئة السيريلانكي دينيث روان جاياسينجي.
بطولة مهمة
أشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالمناسبة القوية التي شهدتها بطولة كأس السفراء للجولف في نسختها الثانية والتي أقيمت على ملعب نادي غلا للجولف، وبمشاركة 110 لاعب ولاعبة وهذا يؤكد على أهمية البطولة التي يتهافت على المشاركة فيها من مختلف الجنسيات المقيمة بسلطنة عمان.
وأضاف الحارثي: بلا شك أن مثل هذه البطولات المهمة تساهم في الترويج السياحي والثقافي والرياضي وتوثق العلاقات الدبلوماسية بين السفارات المعتمدة بسلطنة عمان، كما أن حضور 14 سفير في افتتاح البطولة يؤكد على أهمية اللعبة وانتشارها الواسع محليًا، وقدم وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الشكر للسفراء المشاركين في النسخة الثانية من البطولة، وكذلك للعاملين على نجاح البطولة، كما قدم شكره لناد غلا للجولف على احتضانه لمثل هذه البطولات المهمة.
إيجاد أرضية مشتركة
من جانبه أبدى سعادة الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، عن سعادته بالمشاركة الواسعة في النسخة الثانية من البطولة، وأكد أن هذا العدد الجيد من مختلف الجنسيات يدل على أهمية البطولة، ويعطينا دلالة واضحة على اهتمام السفراء المعتمدون بسلطنة عمان وحرصهم على المشاركة، وكذلك حرصهم على توثيق العلاقات الدبلوماسية بين مختلف الجهات في سلطنة عمان، كما هدفنا من هذه البطولة هو إيجاد أرضية مشتركة للتواصل بين السفارات المعتمدة وتعزيز علاقات سلطنة عمان مع الدول الأخرى.
وأضاف سعادته: أقيمت النسخة الأولى من البطولة فقد أقيمت عام 2019 قبل أن تتوقف البطولة بسبب جائحة كورونا، والحمد الله في هذه النسخة الثانية من البطولة شاهدنا هذا العدد الكبير من المشاركين من السفراء وكذلك لاعبي المنتخبات الوطنية، والذي أعطى البطولة زخما رائعًا وأيضا تنافسا بين اللاعبين، ونقدم الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة التي تشهد تطورا بين نسخة وأخرى، وسنعمل على المشاركة والتعاون في إقامة هذه البطولة التي أصبحت تجمعا دبلوماسيًا هاما بين مختلف السفارات المتواجدة على أرض سلطنة عمان، والشكر كذلك لنادي غلا للجولف وللشراكة الراعية لهذه البطولة.
بينما قال الرئيس التنفيذي لشركه التامين العربية فالكون رولند زعتر، الداعم والراعي للنسخة الثانية للبطولة: هذه المرة الأولى التي نشارك في رعاية ودعم بطولات الجولف، والحمد الله هذه الرعاية فتحت لنا المجال لرعاية هذه البطولة خلال السنوات المقبلة، والحمد الله شاهدنا مدى التنافس القوي وأيضا سعادة المشاركين في منافسات البطولة وهذا أعطانا انطباع جيد حول تواصل رعاية البطولة، وأيضا هدفنا من هذه البطولة هو عمل شبكات من العلاقات بين شركه التامين العربية فالكون ومختلف الجهات الرياضية في سلطنة عمان، وسنعمل على تقوية هذه العلاقة خلال الفترة المقبلة.
مستويات فنية جيدة
وحول هذه البطولة قال لاعب المنتخب الوطني بدر العامري: الحمد لله تمكنت من الفوز بلقب فئة الهواء (الجروس) في النسخة الثانية من بطولة كأس السفراء للجولف، وبلا شك أن الفوز بهذه البطولة يسهم في رفع معنوياتي من أجل المشاركة في البطولات الخارجية المقبلة مع المنتخب الوطني، وهذا المركز كذلك يدفعني نحو مواصلة تقديم المستويات الفنية الجيدة في البطولات المقبلة، كما أن مشاركة 110 لاعبين ولاعبات في هذه النسخة من البطولة يعطي انطباعا أنها بطولة مهمة وأن الكل يتسابق نحو المشاركة فيها لأهميتها، كما أنها شهدت مستويات فنية جيدة من اللاعبين المشاركين، وأقدم الشكر للداعمين لهذه البطولة، كما أقدم الشكر لنادي غلا على استضافة مثل هذه البطولات المهمة، إذ بلا شك يعتبر نادي غلا من الملاعب المهمة جدا في سلطنة عمان والذي يحتضن بطولات محلية وعربية وإقليمية وهذا بحد ذاته يعطي انطباعا أن لعبة الجولف تسير في الطريق الصحيح وفي انتشار واسع.
ملعب بمواصفات عالمية
من جانبه قال أحمد الفارسي مدير عاد نادي غلا للجولف: البطولة شارك فيها 110 لاعبا ولاعبة، وشهدت البطولة مستويات فنية كبيرة شملت الدبلوماسيين العاملين بسلطنة عمان ولاعبي الجولف من مختلف الجنسيات، وأقيمت البطولة بالتعاون مع وزارة الخارجية وبدعم من من العربية للتأمين (فالكون)، التي نقدم لها الشكر الجزيل على رعايتهم لهذه البطولة في نسختها الثانية، والشكر موصول إلى سعادة الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، صاحب فكرة اقامة هذه البطولة.
وحول دور نادي غلا للجولف في استضافة مثل هذه البطولات قال الفارسي: لا يخفى على الجميع أن ملعب نادي غلا للجولف يتميز بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تساهم هذه الملاعب في استقطاب السياحة لسلطنة عمان، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية تساعد بشكل إيجابي لإنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعتبر واحدًا من أعرق الملاعب بسلطنة عمان وتمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط وتناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي العريق تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجماليتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرص تدريب للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بسلطنة عمان، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنضمين في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النسخة الثانیة من وزارة الخارجیة هذه البطولات بسلطنة عمان هذه البطولة سعادة الشیخ سلطنة عمان من البطولة العدید من کما أن بن علی
إقرأ أيضاً:
علي الخنبشي: بطولات كأس الخليج مختلفة.. والجمهور هو اللاعب رقم 1
وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.
وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.
وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.
وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.
وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.
وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.