مراسل رؤيا يكشف تفاصيل التوغل البري للاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مراسل "رؤيا": ما يجري محاولة جديدة للاحتلال لاقتحام جديد قريب من الحدود
قال مراسل "رؤيا" في قطاع غزة، إن دبابات الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.
اقرأ أيضاً : "أ ف ب": دبابات الاحتلال تدخل إلى شارع صلاح الدين وتقطع الطريق بين شمال وجنوب القطاع
وأضاف أن بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة تقدمت من محور شارع صلاح الدين انطلاقا من الحدود بمنطقة جحر الديك.
وأشار إلى أن شارع صلاح الدين هو منطقة حدودية تبعد 3 كيلو متر تقريبا عن الحدود، ولا توجد فيه بنايات سكنية أو بيوت، بل هو عبارة عن أراضي فارغة أو زراعية غير مأهولة، والمكان خاصرة ضعيفة جدا بالمفهوم العسكري والأمني.
ولفت إلى أن ما يجري محاولة جديدة للاحتلال لاقتحام جديد قريب من الحدود، والاحتلال وصل إلى المكان في حرب عام 2014 لكنه فشل بالعملية البرية في ذلك الوقت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الفلسطينيين إلى شمال غزة.. صامدون حتى النهاية
نقل بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مشاهد عودة الفلسطينيين من شارع صلاح الدين والذي يتدفق منه الفلسطينيون للوصول إلى شمال قطاع غزة، واصفا التحرك بالبطيء نظرا لوجود آلاف السيارات المتجهة إلى الشمال.
الطريق لشمال غزة يتضمن شارع صلاح الدينوقال إنّ الطريق إلى شمال غزة يتضمن شارع صلاح الدين ومن ثم المرور بالدمار الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي وصولاً إلى نقطة التفتيش، موضحا أن الدمار الموجود هو سبب العرقلة الموجودة على الطريق إلى جانب تهالك المركبات الناقلة للفلسطينيين بفعل أيام الحرب والتي تضم مركبات تُدفع بالأيدي من قبل الفلسطينيون من أجل تحريكها.
تفتيش ذاتي ومسح إلكتروني ومن ثم السماح بالمروروأوضح أن التفتيش هو عبارة عن تفتيش ذاتي ومسح إلكتروني ومن ثم السماح بالمرور إلى قطاع غزة، مشيرا إلى وجود طريق آخر للوصول لشمال غزة وهو الطريق الساحلي والذي خصص من أجل عبور الفلسطينيين سيرا على الأقدام لشمال غزة وجنوبها والعكس، لافتا إلى أن هناك من يقطع هذه المسافة سيرا وتصل إلى 6 كيلومترات، وقد تصل إلى 20 كيلومترا لعدم وجود مركبات تساعد على نقلهم وتحرك داخل مدينة غزة.
وكشف عن حديث الفلسطينيون أثناء عودتهم إلى القطاع رغم ما يعرفونه عن الدمار المستمر في غزة والركام الذي يذهبون إليه وبقايا منازلهم التي دمرها القصف الإسرائيلي، بأنهم صامدون و مصرون على العوده إلى غزة رغم حالات الإعياء الواضحة التي بدت عليهم بعد انتظارهم لأكثر من يومين وثلاثة أيام على هذا الحاجز للدخول إلى غزة، قائلين «أن الخيمة التي عاشوا فيها طيلة فترة الحرب هي التي ستأويهم في الشمال ولكن هذه المره فوق ركام المنازل».