20 عامًا على “بصباح الألف الثالث”.. كارول سماحة: “رح نبقى نقول لا للحرب لا للقهر لا للعنصرية”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تواصل النجمة اللبنانية كارول سماحة دعمها لأهالي غزة في ظلّ العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع منذ 7 أكتوبر، إذ تعتبر من الفنانين القلائل الذين جنّدوا صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي للدّفاع عن القضية الفلسطينية وفضح الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزّة.
كارول سماحة التي نشرت منذ إندلاع الحرب العديد من الأغنيات الوطنية والإجتماعية التي قدّمتها في “الألبوم الذهبي” للشاعر الكبير محمود درويش، بالإضافة إلى أغنية “الطفولة” وأغنية “الشرق العظيم”، شاركت المتابعين في الساعات الماضية مقطعًا من أغنية “بصباح الألف الثالث” للراحل الكبير منصور الرحباني، والتي كانت قد أطلّت بها لأوّل مرّة على الجمهور كمغنية محترفة في بداياتها.
وعلّقت كارول سماحة على المقطع الذي نشرته على صفحاتها قائلةً: “رح نبقى نقول لا للحرب لا للقهر لا للعنصرية”، فلاقي الفيديو تفاعلًا كبيرًا من المتابعين الذين تركوا تحته الكثير من التعليقات الداعمة للفلسطينيين وقضيتهم.
وكانت كارول سماحة قد أعربت عن أسفها لما يجري من قتل ودمار شامل في حق الشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن أرضه وكرامته، وأكدت أن إسرائيل تشنّ حرب إبادة جماعية على الأطفال والأمهات والأبرياء في منشور لها قائلةً: “إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية”.
واعتبرت كارول في تغريدة لها على “إكس – تويتر سابقًا”، أن السلام مستحيل من دون حرية وعدالة ومساواة قائلةً: “عن أي سلام عم نحكي؟؟ كلنا مندين العنف والاعتداء على المدنيين، بس للشعب الفلسطيني الحق إنه يحارب كرمال حرّيته ويدافع عن أرضه وكرامته من بعد ٧٠ سنة تهجير وعنف وقتل ودمار. واختتمت قائلةً: “السلام مستحيل من دون حرية وعدالة ومساواة!!”.
وحققت منشورات كارول سماحة منذ اندلاع “طوفان الأقصى” تفاعلًا كبيرًا من المتابعين وإجماع على مواقفها الواضحة ضدّ ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وإبادة جماعية بحقّ الشعب الفلسطيني.
View this post on InstagramA post shared by CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)
main 2023-10-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کارول سماحة
إقرأ أيضاً:
اطباء أمريكيون: لم نشهد دمارا كما فعلت “إسرائيل” بغزة
الجديد برس|
قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفته “إسرائيل” لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس الماضي، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها “إسرائيل” بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.
إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.