محافظ كفر الشيخ يتابع جهود بيلا في تكثيف حملات النظافة وأعمال التجميل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم، الإثنين، جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا، في حملات النظافة والتجميل ورفع تراكمات القمامة، وإزالة الإشغالات وتحسين الخدمات والمرافق، بالمدينة والقرى، بإشراف جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا.
. صور
ووجه محافظ كفر الشيخ، جميع رؤساء الوحدات المحلية علي مستوي المحافظة، بضرورة تنظيم حملات النظافة، وإجراء عمليات الصيانة لأعمدة الإنارة بصفة دورية، ومتابعة الحالة العامة بالشوارع، حفاظا علي المظهر الجمالي للشوارع بكافة مراكز ومدن وقري المحافظة.
وتابع رئيس مركز ومدينة بيلا، إزالة المتولد اليومى من القمامة والمخلفات والتراكمات أولًا بأول، بجميع شوارع المدينة، وتهذيب وتجميل الأشجار بالشوارع والأحياء، بمدينة بيلا، وذلك تحت إشراف علي أمين، نائب رئيس المركز والمدينة لشئون النظافة والتجميل.
وشنت الوحدة المحلية لقرية حاذق، حملات نظافة لرفع تراكمات القمامة بشوارع القرى، حيث قامت الحملة برفع تراكمات ومخلفات القمامة، واستهدفت الحملة أيضًا صيانة أعمدة الإنارة بشوارع القرية والتوابع.
كما نفذت الوحدة المحلية لقرية إبشان، حملة نظافة لعدة شوارع بالقرية، أسفرت عن رفع كافة المخلفات والقمامة بواسطة عمال النظافة بالوحدة، بالإضافة إلي أعمال صيانة كشافات الإنارة العامة بالقرية.
وفي قرية الحوة، نفذت الوحدة المحلية بالقرية، حملة نظافة وتجميل بشوارع القرية، ورفع التراكمات والتجمعات من مداخل وشوارع القرية، وتسوية وتمهيد عدد من الطرق بنطاق القرية، حفاظا علي الظهور بالمظهر الحضاري المناسب للقرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين المخلفات والقمامة النظافة والتجميل الوحدات المحلية المظهر الحضاري المظهر الجمالي الوحدة المحلیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. إضراب عمال النظافة يحول العاصمة إلى جبل من «القمامة»!
في سياق تزايد الاحتجاجات في إسبانيا، والتوتر المتصاعد بين النقابات العمالية والشركات المشغلة، تواجه العاصمة مدريد وضعًا معقدًا، ووسط محاولات متعثرة للتوصل إلى اتفاق، دخل إضراب عمال النظافة يومه السادس، ما أدى إلى تراكم النفايات في الشوارع وإثارة قلق السكان.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، لم تقتصر أكوام أكياس النفايات والروائح الكريهة على المناطق السكنية، بل اجتاحت أيضا مراكز العاصمة السياحية، مثل ساحة بويرتا ديل سول وساحة بلازا مايور، وشارع برافو موريلو، متسببة في حالة من الاستياء العام.
وبحسب المعلومات، رغم محاولات التفاوض المتكررة بين النقابات العمالية والشركات المتعاقدة المسؤولة عن خدمات النظافة، لم تثمر المباحثات عن أي اتفاق، مما دفع سلطات المدينة إلى فرض غرامات مالية على المقاولين لعدم التزامهم بتقديم الحد الأدنى من الخدمات.
ودعا عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، عبر منشور له على منصة “إكس”، الشركات والعمال إلى “العودة الفورية لطاولة المفاوضات، معلنا عن فرض غرامة قدرها 1.6 مليون يورو على الشركات المتعاقدة”.
وأضاف: “لن نسمح بتحويل سكان مدريد إلى رهائن لأولئك الذين يرفضون حتى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، نطالب الشركات والنقابات بالتوصل فورا إلى اتفاق، وإذا لم يتم تقديم الحد الأدنى من الخدمات، ستباشر بلدية مدريد يوم الاثنين عمليات التنظيف بنفسها”.
من جانبها، اتهمت النقابات السلطات بمحاولة إفشال الإضراب عبر الاستعانة بالخدمات البلدية لتنظيف الشوارع خارج الإطار المتفق عليه قانونيا، وقدمت شكوى إلى هيئة التفتيش العمالي تتهم فيها البلدية بانتهاك حق العمال في الإضراب.
وأوضحت مصادر نقابية أن إزالة النفايات ستستغرق وقتا طويلا بسبب التراكم الكبير للأيام الماضية.
بدورها، هددت الشركات برفع دعاوى قضائية ضد أعضاء اللجنة النقابية، ووصفت الإضراب بأنه “غير قانوني”، بينما رد ممثلو العمال واعتبروا الاتهامات “عبثية”.
هذا ويطالب العمال باتفاقية عمل جديدة تشمل زيادة الرواتب لمواكبة التضخم واستعادة القدرة الشرائية، إلى جانب تحسينات اجتماعية أخرى.
يذكر أن أزمة العمال في إسبانيا تعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:
المطالب الاقتصادية: العمال يطالبون بتحسين الأجور لتواكب التضخم واستعادة القدرة الشرائية التي فقدوها خلال السنوات الماضية، هذا يشمل رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب بشكل عام.
ظروف العمل: هناك مطالب لتحسين ظروف العمل، بما في ذلك تقليل ساعات العمل الأسبوعية وزيادة إجازات الأمومة والأبوة، بالإضافة إلى تحسينات اجتماعية أخرى.
التوتر بين النقابات والشركات: النزاع بين النقابات العمالية والشركات المشغلة تصاعد بسبب رفض الشركات تلبية مطالب العمال، مما أدى إلى الإضرابات والاحتجاجات.
التغيرات القانونية: بعض التعديلات على قانون العمل أثارت جدلاً، مثل تخفيض تعويضات الفصل التعسفي، مما زاد من استياء العمال.
هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تصاعد الاحتجاجات والإضرابات في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النظافة الذي يشهد أزمة حادة في مدريد حاليًا.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 20:08