تاج الدين: إطلاق الاستراتيجية القومية لعلاج التهابات الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية ورئيس الجمعية المصرية الطبية لأمراض الصدر والتدرن، إن مدينة الدواء المصرية تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تمثله من ذراع أمن قومي للدولة المصرية.
ولفت في بيان اليوم، إلى إنتاجها للعديد من الأدوية المهمة التي تستخدم في علاج التهابات الجهاز التنفسي، والأمراض المزمنة مثل أمراض السكر والضغط والقلب والمحاليل الطبية التي تستخدم في المستشفيات، وقيامها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية للتصنيع المشترك وتوطين بعض الأدوية الحديثة.
جاء ذلك على هامش مؤتمر الجمعية المصرية الطبية لأمراض الصدر والتدرن برئاسة "تاج الدين"، تحت عنوان الدروس المستفادة والتقدم في مجال تخصص الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي والرعاية المركزة لأمراض الصدر في مصر، بحضور ١٥٠٠ طبيب، وعدد كبير من أساتذة الأمراض الصدرية من جميع أنحاء العالم.
ناقش المؤتمر على مدار ٤ أيام أحدث وسائل التشخيص والعلاج لأمراض الجهاز التنفسي، وأورام الرئة، وأهمية الكشف المبكر لتلك الأمراض وخاصة أورام الرئة لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة.
وأوضح مستشار الرئيس أن السنوات الـ 4 الماضية شهدت أداءً رائعًا على كل المستويات في أزمة كورونا.
ولفت إلى أن المؤتمر ناقش الاتجاهات الحديثة في مجال الأمراض الصدرية سواء الالتهابات التنفسية، الفيروسية أو البكتيرية، ووسائل التشخيص الجديدة، وتم إطلاق الاستراتيجية القومية المصرية لعلاج التهابات الجهاز التنفسي شارك فيها وزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة وأساتذة الجامعات، وخرجت استراتيجية قوية لتوفير بروتوكول موحد لعلاج الأمراض الصدرية في مصر.
وشدد على الدور المهم للفحص الإكلينيكي للمريض، واختبارات وظائف التنفس وكل أنواع الفحص بالأشعة.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، أن مشاركة المدينة جاءت في إطار عقد ندوة عن طرحها المضادات الحيوية لعلاج التهابات الجهاز التنفسي، وبروتوكولات تعاون مدينة الدواء مع الجهات العلمية لما يعود بالنفع على المريض المصري الذي هو محور اهتمام الدولة والقياده السياسية.
وأكد ممدوح انه منذ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية شهر أبريل ٢٠٢١ مدينة الدواء المصرية، بدأ العمل لتطبيق اهداف المدينة بشكل فعال وهو تمكين المريض المصري من الحصول على دواء آمن وفعال وبجودة عالية.
وأضاف: "في المرحلة الاولي من إنتاجنا كان التركيز على تلبية احتياجات القطاع الصحي الحكومي بالدولة، ثم بدأنا المرحلة الثانية بطرح منتجاتنا للقطاع الخاص والتصدير".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور محمد عوض تاج الدين مدينة الدواء المصرية أمراض السكر طوفان الأقصى المزيد الأمراض الصدریة مدینة الدواء
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.