كتب - أحمد جمعة:
شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، في ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان، تزامناً مع اليوم العالمي للالتهاب السحائي، والذي يوافق 5 أكتوبر كل عام.

يأتي تنظيم ورشة العمل بهدف تعزيز الوعي بالتهاب السحايا، وتبادل المعرفة وأحدث التوصيات العالمية للوقاية والكشف والتشخيص والعلاج، والاطلاع على جهود الوقاية والمكافحة، والعمل على تنفيذ خريطة الطريق التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، للقضاء على مرض التهاب السحايا بحلول عام 2030.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص الوزارة على تطوير مهارات وقدرات الكوادر العاملة في القطاع الطبي، من خلال عقد جلسات علمية لمواكبة أحدث المستجدات والممارسات العالمية، التي تنعكس إيجاباً على صحة ووقاية أفراد المجتمع من الأمراض، مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مكافحة مرض الالتهاب السحائي وفق استراتيجية فعالة لتحصين المجتمع من الأمراض السارية والمعدية.

وأوضح الوزير، أن جهود مكافحة الالتهاب السحائي، وضمان استجابة أكثر فاعلية تكون من خلال تحديث الأدلة الإرشادية واستراتيجية الترصد، منوها إلى إدراج طُعم (هيموفيلاس أنفلونزا نمط ب) ضمن طعم الخماسي في عمر (2 - 4 - 6) أشهر، و الحفاظ على ألا تقل نسبة التغطية عن 95 %، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية حيال أي حالة يتم رصدها.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشاد بنظام التطعيمات المختلفة وأنظمة الترصد في مصر، موضحاً أن مصر من الدول التي استطاعت السيطرة على المرض منذ عام 1989، لافتا إلى أن خطة ترصد المرض تضم 12 مستشفى حميات، يتم من خلالهم ترصد المرض وتحليل العينات بواسطة الـPCR .

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن معدل الإصابة بالمرض في مصر انخفض خلال عام 2022 إلى 0.008 لكل 100 ألف نسمة بفضل السياسة التي تتبعها وزارة الصحة والسكان في مكافحة المرض، موضحا أن ما يسمى بـ«العتبة الوبائية» أو متوسط الإصابة بمرض الالتهاب السحائي الوبائي عالميا هو 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.

من جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، إنه تم توفير أكثر من 6 ملايين جرعة سنوياً من طعم السحائي الثنائي، ويتم تطعيم تلاميذ المدراس (رياض الأطفال، والأول الابتدائي، والأول الإعدادي، والأول الثانوي) بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 600 ألف جرعة سنويا من طعم «السحائي الرباعي المقترن» لتطعيم الحجاج والمعتمرين.

وأشار «قنديل» إلى أن ما يسمى بـ«حزام التهاب السحايا الأفريقي» كان يهدد 26 دولة يصل تعداد سكانها لقرابة 500 مليون نسمة، وكان الخطر في التهاب السحايا، بسبب المكورات السحائية من النمط A بنسبة تتراوح من 80 إلى 85% من باقي أنماط التهاب السحايا، قبل توفير اللقاح المقترن المضاد للمكورات السحائية من خلال حملات وقائية واسعة النطاق بدأت منذ عام 2010، وتم إدراج هذا اللقاح ضمن برنامج التطعيمات الروتيني في مصر منذ عام 2016.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان القطاع الطبي طوفان الأقصى المزيد التهاب السحایا الصحة والسکان من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش: لدينا 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاما

قال محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، إنّ العالم يشهد تحديات غير مسبوقة، لكن هناك الكثير من الفرص، موضحاً أنّ فريق القمة يركز على الشباب والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.

وأضاف «يونس»، خلال كلمة على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى أمس: «كل دولة لديها عدد معين من الشباب، وفى بنجلاديش هناك 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاماً، وهناك أكثر من 200 ألف شاب فى السوق يحتاجون إلى عمل، بالتالى يجب أن نجعلهم مستعدين لمواجهة سوق العمل ولديهم القابلية لهذا».

وتابع: «التكنولوجيا لديها أيضاً بعض التحديات والفرص، وفى مجال الصناعة لدينا كثير من الفرص التى يجب استغلالها، ولكن بالنسبة للذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى وكثير من التطبيقات فهى تلعب دوراً فعّالاً فى المجتمع»، متابعاً: «لكن بنجلاديش على مسار المجال الزراعى، نجد المزارعين يلتزمون ببعض التقاليد والعادات القديمة، لكن يجب عليهم مواكبة التكنولوجيا، وفى أفريقيا ودول العالم العربى نرى كثيراً من الشباب يواكبون عصر التكنولوجيا، إذ إن التكنولوجيا تخلق العديد من الفرص».

واستكمل: «لدينا بعض الخيالات فى السنوات المقبلة على أن يكون هناك ازدياد وتحسين فى التكنولوجيا، ونرى هذا فى المجال الغذائى والزراعى والأمن والاقتصاد، مما يجعل الشعب فى مواكبة ومشاركة هذا العصر»، متابعاً: «يجب علينا العمل لصالح منظماتنا، كما يجب توفير مقدرات مالية للشباب من أجل تمكينهم، كما أن هناك أهمية كبيرة لإشراك الشباب ورواد الأعمال، وأن يكون هناك حوار مشترك ومفتوح لملاحظة إذا ما كانت هناك أى أشياء من الممكن تقديمها لهم، بالتالى بنجلاديش مستعدة تماماً لتقديم هذا الدعم».

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش: لدينا 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاما
  • وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
  • النساء سلاح جديد للجماعات المسلحة في الساحل الأفريقي
  • الصحة بإسرائيل تُعلن تفشّي غير عادي لمرض نادر وخطير
  • دراسة تتوصل إلى فرضية جديدة عن كيفية نشوء الماء على كوكب الأرض
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
  • أوغندا: 1000 حالة إصابة بجدري القردة و6 وفيات منذ ظهور المرض
  • حزام الأسد: غزة ليست وحدها والقادم أصعب على العدو الصهيوني
  • لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال