موعد اجتماع البنك المركزي المصري.. مصرفي يتوقع قرار سعر الفائدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
توقع الخبير المصرفي، هاني أبو الفتوح، إبقاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها، المقرر عقده يوم الخميس 2 نوفمبر 2023.
وأرجع الخبير المصرفي توقعه إلى عدة عوامل، أبرزها تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل التضخم، وتجنب زيادة تكاليف الاقتراض سواء الحكومي أو للشركات.
وعدد أبو الفتوح العوامل الداعمة لتوقعات إبقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة، كالتالي:
• تباطؤ النمو الاقتصادي، فمن المتوقع أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في مصر من 6.2% في السنة المالية 2021-2022 إلى 4.8% في السنة المالية 2022- 2023.
• ارتفاع معدل التضخم، من المتوقع أن يظل معدل التضخم في مصر مرتفعًا خلال الأشهر المقبلة، حيث بلغ 39.7% في سبتمبر 2023 على أساس سنوي
وعن آثار إبقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير، لفت الخبير المصرفي في تصريحات لـ (الأسبوع)، إلى أن قرار عدم رفع أسعار الفائدة بسبب ارتفاع معدل التضخم قد يكون إشارة إلى أن البنك المركزي يركز بشكل أكبر على دعم النمو الاقتصادي بدلا من السيطرة على التضخم.
وتابع: هذا قد يؤدي في المقام الأول إلى زيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات في المستقبل، وبالتالي انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
توقعات بثبيت أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي.. خبيرة مصرفية توضح
وأشار أبو الفتوح إلى زيادة الدين العام، حيث قد تستخدم الحكومة قرار عدم رفع سعر الفائدة كفرصة لتمويل نفقاتها عن طريق زيادة الاقتراض من البنوك، وهذا يمكن أن يؤدي في المقابل إلى زيادة الدين العام.
وفي السياق، لفت إلى تراجع الطلب المحلي، حيث يؤدي ارتفاع تكلفة الاقتراض واستمرار ارتفاع معدل التضخم إلى تراجع الطلب المحلي، مما يحجم من نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ورفع المركزي المصري خلال 6 اجتماعات سابقة أسعار الفائدة في البلاد 300 نقطة أساس إلى معدلات 19.25% على الإيداع و20.25% على الإقراض.
اقرأ أيضاًالدولار وبطاقات الائتمان.. تعليمات جديدة من «المركزي المصري» للبنوك اليوم
البنك المركزي: طرح أذون خزانة اليوم بقيمة 47.5 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة موعد اجتماع البنك المركزي المصري البنک المرکزی المصری ارتفاع معدل التضخم النمو الاقتصادی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب لخفض الفائدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين 24 مارس 2025، وسط إقبال متزايد على المعدن الأصفر كملاذ آمن جراء المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي هذا العام.
وبحلول الساعة 00:05 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 3025.12 دولار للأونصة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% لتصل إلى 3030.70 دولار للأونصة، وفق "رويترز".
التوترات التجارية
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأونصة الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
الرسوم الجمركية المضادة
وستظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء مع إعلان ترامب عن موجة من الرسوم الجمركية المضادة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل ، والتي من المرجح أن تزيد التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25% و4.50%، كما كان متوقعا، ويتوقع صانعو السياسات أن يُجري البنك المركزي الأمريكي تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
السياسة النقدية
لكن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز قال يوم الجمعة إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي في مكانها الصحيح بالنظر إلى الشكوك العديدة التي تواجه الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لإجراء أي تغيير على أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 33.06 دولار للأونصة وزاد البلاتين 1.1% إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5% إلى 962.54 دولار.