مركز حقوقي يوصي بتخفيض سن الترشيح في الاستحقاقات الانتخابية القادمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الأثنين, 30 أكتوبر 2023 11:45 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اوصى المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، اليوم الاثنين، بتخفيض سن الترشيح الى 25 سنة بتعديل قانون الانتخابات الحالي.
جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي اقامها المركزي بالتعاون مع جامعة كولن عن دور واهمية المشاركة السياسية للنساء والشباب في انتخابات مجالس المحافظات القادمة.
وبين المركز ضمن توصياته على “تمكين ودعم الشباب ضمن برامج استراتيجية عن طريق وزارتي التربية والشباب والرياضة، وان تكون مادة حقوق الانسان ضمن المراحل البتدائية والمتوسطة والاعدادية وعلى مستويات مختلفة حسب الوعي والادراك للتلاميذ والطلبة”.
واكد المركز على “ضرورة دعم منظمات المجتمع المدني لغرض التثقيف ببرامج طويلة الامد للشباب والمرأة،وضرورة طرح مشروع قانون المجلس الاعلى للمراة على طاولة النقاش مع المختصين ومنظمات المجتمع المدني للوصول الى قانون رصين يخدم النساء خاصة مع عدم وجود وزارة تعنى بهن”.
وتحدث رئيس الفريق الاعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الدكتور عماد جميل عن “نسب مشاركة الشباب بعد عام 2003،في حين تحدث مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المنظمات والانتخابات كريم التميمي عن دور واهمية مشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات،وتطرقت عضو مجلس مفوضية الانتخابات الاسبق كولشان كمال علي عن مشاركة النساء في الاحداث الانتخابية”.
وتحدث نائب رئيس المركز المحامي حازم الرديني عن عمر الترشيح واثره على نسب المشاركة في الانتخابات، وعن اثر الكوتا النسوية في نسب المشاركة تحدث عضو مجلس المفوضين الاسبق محسن الموسوي،في حين كانت المقترحات لتعزيز المشاركة السياسية للنساء والشباب حصة الخبير القانوني الدكتور وائل منذر البياتي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.