بالفيديو.. برلماني: الدبلوماسية المصرية نجحت في كسر غطرسة حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر كان لها دور منذ بدأ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، والدولة المصرية تؤكد بأنها حجر الزاوية لأي استقرار في المنطقة، وأنها الفاعل الأول لحماية القضية الفلسطينية.
وأضاف "إسماعيل " في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الدول المصرية كانت على كافة الأصعدة، بداية من القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحركاته منذ بداية الأزمة والتواصل مع قادة الدول الكبري والملوك والأمراء، سواء على المستوي الإقليمي أو الدولي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة.
وتابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا الدول لمؤتمر القاهرة للسلام، والذي في وقت قصير لبى الدعوة العديد من الملوك والأمراء والدول الفاعلة في القضية، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية أدت خلال ال20 يوما السابقين معركة على كافة المستويات، وأستطاعت كسر غطرسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت ترفض إدخال المساعدات ولكن الدولة المصرية كان لديها إصرار كبير على ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
ستطعن على قرار الجنائية الدولية.. حكومة نتنياهو تدرس خياراتها
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت صدمة سياسية وقانونية في تل أبيب، حيث يواجه المسؤولان اتهامات بارتكاب جرائم حرب تتعلق بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
فبعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية قرارها، بدأ المسؤولون الإسرائيليون بمراجعة الخيارات المتاحة للرد على هذا التطور غير المسبوق، وأكدت تقارير إعلامية أن حكومة نتنياهو، التي وصفت القرار بأنه معادٍ للسامية، تنظر في مسارات قانونية ودبلوماسية لتخفيف تبعات الأزمة.
خيارات متعددةفأحد السيناريوهات التي تناقشها حكومة نتنياهو هو فتح تحقيق داخلي مستقل بشأن مدى التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، وتهدف هذه الخطوة إلى تقديم صورة إيجابية للمجتمع الدولي وتفادي العزلة المتزايدة.
كما تستند إسرائيل في هذا المسار إلى موقفها الرافض لصلاحية المحكمة الجنائية الدولية، حيث أنها ليست طرفًا في نظام روما الأساسي، ورغم رفض المحكمة لمحاولات سابقة للطعن، فإن تل أبيب تعتزم مواصلة السعي لإبطال القرار.
بالإضافة إلى اعتماد إسرائيل على دعم حلفائها، وخاصة الولايات المتحدة، التي انتقدت القرار بشدة، كما تحاول تل أبيب التأثير على الدول الأوروبية، رغم تأكيد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن قرارات المحكمة مبنية على وقائع وليست مسيسة.
تداعيات دوليةيُلزم القرار الدول الـ123 الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت فور دخولهما أراضيها.
وقد أعلنت دول مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا أنها ستلتزم بتنفيذ هذه القرارات، مما يضع قيودًا كبيرة على تحركات المسؤولين الإسرائيليين دوليًا.
ورغم هذه التداعيات، يرى بعض الخبراء أن الأثر العملي للقرار قد يكون محدودًا، مستشهدين بحالات مشابهة لقادة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوداني السابق عمر البشير، حيث لم تتمكن المحكمة من تنفيذ أوامر اعتقالهم بسبب التعقيدات السياسية والدبلوماسية.
جرائم حرب التي ارتكبوهابررت المحكمة قرارها بالاستناد إلى أدلة تثبت أن نتنياهو وجالانت تعمدا حرمان المدنيين في غزة من احتياجات أساسية مثل الغذاء والماء والأدوية والوقود، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب حسب المعايير الدولية.