بوابة الوفد:
2024-06-29@22:12:48 GMT

الكيف في خطر.. من رفع الضريبة إلى زيادة الأسعار

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

يومًا بعد يومٍ نُطالع ارتفاعات جديدة لأسعار السجائر في مصر، ولعل الفترة الماضية كانت نقطة تحول في أسعار السجائر التي تباع للجمهور، حيث شهدت ارتفاعات متتالية بشكل ملحوظٍ وهو ما يضع مزاج المصريين في خطر، فكل بيت مصري لا يخلو من مدخنٍ، وهو الأمر الذي يتطلب ميزانية خاصة بعيدًا عن مصروفات البيت.

التدخين يسبب 90% من أورام الرئة (شاهد) هل التدخين يساعد في التخلص من الصداع؟  الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان

وكشف الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، هاني أمان في تصريحات صحفية سابقة، أنه التجار مع بداية السنة المالية الجديدة في أول يوليو على تخزين السجائر ترقبوا زيادة الأسعار أو فرض ضرائب جديدة، ما دفع التجار هذا العام لتخزين البضائع أكثر من الطبيعي رغبة في الاستفادة من ارتفاع الأسعار وتحقيق أرباح أكبر، وعلى جانب آخر أرجع إمبابي زيادة الأسعار غير الرسمية مؤخرا في الأسواق إلى جشع بعض التجار.

الموازنة العامة للدولة

وفي سياق ذلك وافق مجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016، ويرفع مشروع القانون الذي ناقشته لجنة الخطة والموازنة وأدرجه المجلس على جدول الأعمال، الضريبة على التبغ خمسين قرشًا، حيث أنه يوفر 8 مليارات جنيه للموازنة العامة للدولة، وفقًا لرئيس لجنة الخطة والموازنة، فخري الفقي.

زيادة الضرائب على السجائر

وأكد الفقي أن آخر تعديل للضريبة على منتجات التبع كان في عام 2022، مشيرًا إلى أن أن التعديل راعى فتح الشرائح لضمان قدرة الشركات على التسعير السليم بما يسمح بضبط السوق، وكذلك الحفاظ على الحد الأدنى لربحية الشركات، وضمان أفضل الممارسات التي تطالب بها منظمة الصحة العالمية، وأن زيادة الضرائب على السجائر تضمن التبع المسخن والتبغ السائل، وأن مشروع القانون جاء لسد فجوة الإنتاج التي تسببت في أسعار منتجات التبع في السوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفع الضريبة أسعار السجائر في مصر أسعار السجائر هاني أمان السنة المالية الجديدة ارتفاع الاسعار

إقرأ أيضاً:

المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام

مثلت المقاهي الشعبية في مدينة حيس التهامية محطة للتجار القادمين من البر والبحر قبل البدء برحلة البيع والشراء، ومتنفس لعامة الناس والراغبين في احتساء الشاي وقراءة الكتب.

واستذكر مدير مكتب الإعلام في مديرية حيس حسام بكري عبر منشور في صفحته الفيسبوك، تاريخ وأهمية هذه المقاهي الشعبية التي تكثر في حيس، مرفقا منشوره بصورة لمقهى القادري أحد أشهر مقاهي المدينة.

الصحفي بكري، وصف في منشوره حالة البساطة والاندماج الأخوي، وقال: "في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ".

وأشار بكري إلى وتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً أن  المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وأوضح بكري، أن المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، أشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير من أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

وفي المنشور ذاته تحدث، النقيب عبدالله كُزيح، أحد أبناء مدينة حيس، عن حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي أصبحت مجرد ذكرى، وقال: "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لا زالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوي، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشء النشط في المجال الاجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.

مقالات مشابهة

  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام
  • مد أجل تقديم إقرار الضريبة على القيمة المضافة عن شهر مايو حتى الإثنين المقبل
  • استمرار الاحتجاجات الشعبية في كينيا رغم إلغاء قانون الضرائب
  • نشطاء يدعون إلى احتجاجات جديدة في كينيا
  • رغم التراجع عن زيادة الضرائب.. استمرار المظاهرات بالعاصمة الكينية نيروبي
  • أسعار الذهب اليوم الجمعة 28-6-2024 في مصر.. كم يسجل عيار 21 الآن؟
  • في 5 أسئلة.. لماذا تستمر احتجاجات كينيا رغم التراجع عن زيادة الضرائب؟
  • تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب
  • استمرار مظاهرات نيروني رغم سحب مشروع زيادة الضرائب والشرطة تستخدم الغاز
  • كينيا تستعد لاحتجاجات جديدة رغم تراجع الرئيس عن زيادة الضرائب