تُرعب كيان الاحتلال.. ما هي لعنة العقد الثامن التي تحدث عنها أبو عبيدة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ذكر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، لعنة العقد الثامن التي يؤمن بها قادة إسرائيل في خطابه الأخير، مما دفع للتساؤل حول ماهية هذه اللعنة وموعد زوال إسرائيل.
وتحدث بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، من قبل عن لعنة العقد الثامن خلال احتفالية الذكرى الـ 80 للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في العام الماضي، حيث أعرب عن مخاوفه من زوال إسرائيل.
وتستعرض «الأسبوع» قصة لعنة العقد الثامن، خلال هذا التقرير.
كشف رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، أن الكيان سوف يختفي من الوجود قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه عام 1948، قائلًا: «اليهود لم يحكموا لأكثر من 80 عامًا على مر التاريخ».
وأضاف «باراك»، خلال مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قائلًا: «على مدى التاريخ اليهودي، لم يحكم اليهود أكثر من 80 عاماً، إلا في مملكتي داود وسلالة الحشمونائيم، وفي كلتا الفترتين بدأ تفككهم في العقد الثامن، والنظام الإسرائيلي الحالي يمثل التجربة الثالثة ويقترب من العقد الثامن من عمر الكيان».
وأعرب باراك عن شعوره بالخوف العميق من أن تحل لعنة العقد الثامن على النظام الإسرائيلي الحالي، وفقًا لنبوءات العهد القديم أو الكتاب المقدس العبري.
تشير نبوءات العهد القديم أو الكتاب المقدس العبري، إلى سقوط المملكة الإسرائيلية لأسباب داخلية نتيجة صراعات بين قبائل إسرائيل، وهذه النبوءات تتحقق في خطاب الإسرائيليين مع وصول إسرائيل إلى عقدها الثامن مع القلق من الخلافات الداخلية في السياسة الإسرائيلية ووجود انقسامات وصراعات متنوعة.
يذكر أن غالبية قادة الاحتلال يؤمنون بلعنة العقد الثامن، وحذر منها رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، في العام 2017، مؤكدًا أنه يسعى جاهدًا من أجل وصول إسرائيل إلى عامها المئة.
يفكر أكثر من ثلث الشباب الإسرائيليين في الهجرة حيث لا يرون أي مستقبل للاحتلال، وازدادت هذه النسبة عقب عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، وأعلن الكيان المحتل حالة الحرب على إثرها.
وتفائل الكثير بهذه النبوءة حيث يشهد الاحتلال حاليًا انقسام كبير بين قادتها بعد نجاح عملية طوفان الأقصى، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين، إلى جانب الخلاف بين عائلات الأسرى و«نتنياهو» من أجل عودتهم.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال بحكم التاريخ.. فيديو
بعد عملية طوفان الأقصى.. نتنياهو يعترف بتحديات تهدد بزوال الكيان الإسرائيلي
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يكثف قصف منطقة وسط غزة رغم دعوته للخروج إليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حماس حركة حماس نتنياهو المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى كتائب القسام أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام قادة إسرائيل إيهود باراك لعنة العقد الثامن حالة الحرب زوال إسرائيل لعنة العقد الثامن
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.