وكيل نيابة سيئون الإبتدائية ينفذ زيارة تفقدية للسجن المركزي بوادي وصحراء حضرموت
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سيئون (عدن الغد) خاص:
قام وكيل نيابة سيئون الإبتدائية القاضي حلمي بن دهري صباح يوم الأحد بزيارة للسجن المركزي بالوادي والصحراء، بناء على توجيهات معالي النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى علي، وبتكليف رئيس نيابة إستئناف سيئون محافظة حضرموت القاضي محمد عوض بن علي الحاج، وذلك لمقابلة السجناء المحبوسين على ذمة نيابة سيئون الابتدائية للإطلاع على أوضاعهم وما لديهم من شكاوى إن وجدت بشان سير قضاياهم سواء أمام النيابة العامة أو أمام المحكمة الإبتدائية والإستئنافية بالإضافة الى متابعة تصحيح البيانات لدى أدارة السجن المركزي بحيث تتطابق المعلومات بشان أوضاع السجناء القانونية.
وخلال تلك الزيارة لوكيل نيابة سيئون الإبتدائية كان في أستقباله بالسجن المركزي مدير السجن المركزي بالوادي والصحراء النقيب علي سالم بن دهري ونائب مدير السجن المركزي النقيب حسن سالم الغرابي، الذين أطلعوه على المعوقات العملية التي تؤثر على القيام بأعمالهم ومنها ضيق العنابر للسجن المركزي التي لا تفي بأعداد السجناء والتي لم يتم اتخاذ أي معالجات بشأن توسعة السجن لاستيعاب السجناء كاملاً على مستوي الوادي والصحراء، وأشاروا إلى الجهود التي قامت بها السلطة المحلية في السابق باعتماد بناء بعض العنابر إلا إنها لم تخفف الإزدحام بالسجن، والتي تعتبر أهم العوائق التي تواجههم لترتيب السجناء وتوزيعهم وفقاً للتصنيفات المحددة بقانون السجون.
وخلال تلك الزيارة التقى القاضي حلمي بن دهري خلال تلك الزيارة بالمحبوسين بالسجن المركزي على ذمة نيابة سيئون الإبتدائية البالغ عددهم (95) سجيناً، وأستمع لهم وممن لديه شكاوي أو طلبات تتعلق بالتسريع في نظر قضاياهم مشيراً لهم بانه سيتم متابعة قضاياهم وتحريك ملفاتهم مع المحكمة.
وفي ختام الزيارة طاف وكيل نيابة سيئون بعنابر السجناء للتأكد من عدم أغفال أي سجين لم يتم مقابلته أو حصره ضمن الكشوفات الخاصة بالنيابة العامة أو إدارة السجن وأعداد بقية المساجين بانه سيكون هناك نزولاً لبقية الزملاء وكلاء النيابات في الأيام القادمة.
إعلام النيابة العامة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السجن المرکزی
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة.
رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".
مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشبابقبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.
زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعاللا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.
كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"
في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.
إرث إنساني لا يُنسى
رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".