روسيا: خسائر أوكرانيا في هجومها المضاد تجاوزت 90 ألف جندي بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن خسائر القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد تجاوز 90 ألف فرد بين قتيل وجريح، دون تحقيق أي نجاح على الأرض.
وقال شويجو إنه منذ بداية الهجوم المضاد الأوكراني الذي حظى بتغطية إعلامية واسعة النطاق وتمت رعايته بسخاء من الغرب، خسرت كييف أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تكبدت حوالي 600 دبابة و1.9 ألف مدرعة من مختلف الفئات، مؤكدا في الوقت نفسه أن القوات الروسية ستواصل المهام الموكلة إليها بشكل ممنهج، وضمان سلامة المدنيين.
وشدد شويجو على أن روسيا ما زالت مستعدة لبحث الأزمة الأوكرانية بعد انتهاء النزاع وتعزيز التعايش مع الغرب.
وأوضح وزير الدفاع الروسي أن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة في محاولة منه لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بعد أن اتخذت موسكو إجراءات منعت توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” شرقا، مشيرا إلى “أن البيت الأبيض واصل تجاهل حقوق روسيا المشروعة في ضمان أمنها، ووجدنا أنفسنا مجبرين على اتخاذ تدابير مضادة لهذه الخطوات العدائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي خسائر اوكرانيا القوات الاوكرانية روسيا الازمة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
الحاجي: لدينا في الغرب الليبي قوة هي الأشرس في الدفاع عن مشروع الدولة المدنية
أعرب محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي جمال الحاجي عن رفضه مخرجات اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “رفض مهزلة القاهرة ليس من باب دعم حكومة طرابلس ولا لشخص دبيبة فهو وحكومته سلطة امر واقع نتاج مؤامرة الصخيرات القذرة، واقع فُرض على الليبيين بسبب خيانة معلومة ولكنها أفضل بكل تأكيد من حكومة يرسمها المنعدم المسمى زوراً برلمان ليبيا ولا الكومبارس المسمى مجلس دولة” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “الخلاصة: هناك قوة على الارض غير محسوبة على اي جهة وتيار في الغرب الليبي وهي الاشرس في الدفاع عن مشروع الدولة المدنية لا يمكن تجاوزها وتسقط أمامها كل المؤامرات الرخيصة وحتى ما يصدر عن دبيبة نفسه بما يهدد المنطقة الغربية ومشروع الدولة المدنية”.
وزاد قائلًا “كذلك هناك مهجرين من أهلنا من الشرق والجنوب اختاروا الرحيل عن قتل إخوانهم من الليبيين رجال الرجل منهم بألف لا ولن نتخلى عنهم هذا ما يجب أن يؤخذ في الحسبان.. هذا الواقع وليس ما يردده ببغاوات الفضائيات المأجورة، المعادلة في الغرب اكبر من ان يتحكم فيها الهوى والتدخلات لفرض واقع لحفنة مسترزقين او طلاب سلطة”.
واختتم “نرى بالوضع الحالي المؤقت بحكومة طرابلس والدفاع دون استبدالها حالياً هو الافضل من اي دور للمسمى زوراً برلمان ودولة ومن يستخدمهم.. ارتباط عضوي بين الحرية والحياة” وفق تعبيره.