توجه رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، بالتهنئة «من أعماق» قلبه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.

وقال تكالة، خلال احتفال سفارة تركيا في طرابلس بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية: “أغتنم هذه الفرصة الطيبة لأسجل اعتزازي بالإرادة الدائمة والعزيمة الصلبة، التي تحذونا سويًا من أجل ترسيخ روابط الإخوة والصداقة المتينة التي تجمع بين بلدينا المترابطين دينًا ودمًا وتاريخًا”.

وأضاف “هذه العزيمة تدفعنا دائمًا نحو الارتقاء بتجاوبنا الثنائي ليشمل شتى المجالات، لما فيه خير لبلدينا وشعبينا الشقيقين، عاشت تركيا وعاشت ليبيا، ودامت وأواصر الإخاء والترابط والصداقة بيننا”.

الوسومتركيا تكالة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تركيا تكالة ليبيا

إقرأ أيضاً:

ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء: أمي ارتاحت لما توفت

لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.


وعلقت ناهد قائلة: "أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء. أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."


وأشارت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، تابعت ناهد قائلة: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!"

وقالت: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي."


استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة: "عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."


وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."

وتابعت: "حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."
وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."


 

مقالات مشابهة

  • ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء: أمي ارتاحت لما توفت
  • الرئيس الشرع والوزير الشيباني يتوجهان لزيارة الجمهورية التركية
  • وزير الخارجية: زيارتي لتركيا تتزامن مع الذكرى المئوية للعلاقات بين البلدين
  • الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يتوجهان لزيارة الجمهورية التركية الشقيقة
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات المصرية التركية باتت أقوى من أي وقت مضى
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتوجه إلى تركيا في زيارةٍ رسميةٍ يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • «ندى» تطلب الخلع بعد معاناة 18 عاما.. «شفرة» كشفت سر الزوج
  • لجنة سداسية لحل أزمة تكالة والمشري
  • أخشى على زواج أختي بسبب أمي..
  • ‏الرئاسة التركية: الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا غدا