يستعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة بعد ظهر اليوم الاثنين، بشأن التوغل البري الإسرائيلي في غزة والمحنة الإنسانية للفلسطينيين هناك بناء على طلب الإمارات العربية المتحدة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، رفض مجلس الأمن أربعة مشاريع قرارات – واحدة اعترضت عليها الولايات المتحدة، وواحدة اعترضت عليها روسيا والصين، واثنان فشلا في الحصول على الحد الأدنى من أصوات "نعم" التسعة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اطلعت في وقت سابق، على نص الطلب المقدم من الإمارات العربية المتحدة بأن يطلع المجلس على إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.

ويتضمن جدول أعمال مجلس الأمن اليوم الاثنين جلسة مقررة بعد الظهر لبحث “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”.

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا منفصلاً عن الاجتماع الطارئ.

ويأتي الاجتماع الطارئ بعد أن صوتت 120 دولة لصالح قرار للأمم المتحدة يوم الجمعة، قدمه الأردن، يدعو إلى “هدنة إنسانية مستدامة” في غزة.

وكانت الولايات المتحدة واحدة من 14 دولة صوتت ضد القرار، مع امتناع 45 دولة عن التصويت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن جلسة طارئة التوغل البري الإسرائيلي غزة الامارات مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي طارئ بالقاهرة لدعوة المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان

انطلق اجتماع عربي طارئ، الخميس، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة؛ لبحث "التحرك العربي للتضامن مع لبنان والتعامل مع التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي" عليه.

وبدأ الاجتماع الذي يأتي على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة اليمن الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، بالوقف دقيقة حداد على شهداء فلسطين ولبنان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية.

ويعقد الاجتماع بناء على طلب العراق وتأييد عدد كبير من الدول العربية، "لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان الشقيق والتداعيات الإنسانية، وكيفية مساعدة النازحين واللاجئين وإيصال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة إلى المتضررين".

كما يبحث الاجتماع "دعوة المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب اللبناني والمساهمة مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات العاجلة بأسرع وق"، وفق المصدر ذاته.

وكانت الجامعة العربية قد أعلنت في وقت سابق تضامنها مع لبنان في وطالب الأمين العام أحمد أبو الغيط، في إفادة رسمية، الاثنين الماضي، المجتمع الدولي بالوقوف إلى جوار اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها، لا سيما تلك التي تستهدف المناطق المدنية، مطالبا بحل دبلوماسي وفق القرار 1701 الذي أعلنت الحكومة اللبنانية غير مرة التزامها به


ومنذ 23 أيلول / سبتمبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 شهيد، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
  • اجتماع عربي طارئ بالقاهرة لدعوة المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية حول الوضع في لبنان.. غدًا
  • عاجل | اجتماع طارئ للجامعة العربية حول الوضع في لبنان.. غدًا
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدًا حول الوضع في لبنان
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط