عرض فيلمي «فوتوجونيك» و«عروستي» في مركز الثقافة السينمائية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يستأنف مركز الثقافة السينمائية، الكائن في 36 شارع شريف، التابع للمركز القومي للسينما، الأربعاء المقبل، في تمام الساعة السادسة مساء، نشاطه السينمائي، بعرض فيلم «فوتوجونيك»، والفيلم الروائي القصير «عروستي»، للمخرج شريف جابر سالم.
الفيلم الروائي القصير «فوتوجونيك»يذكر أن الفيلم الروائي القصير «فوتوجونيك»، عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، سيناريو وإخراج شريف جابر سالم، تصوير إسلام ديار.
ويروي فيلم «فوتوجونيك»، قصة مرام التي تعتقد أن طبيعة الناس الحقيقية يمكن أن تنكشف من خلال عدسة كاميرتها، وحين تلتقي حبّ حياتها تواجه معضلة في كشف الحقيقة التي يخفيها هذا الحبيب، خاصة في ظل الضغوط الاجتماعية التي تدفعها إلى الزواج.
محطات في حياة المخرج جابر سالمجدير بالذكر أن المخرج جابر سالم، قد حصل على العديد من الجوائز، أهمها جائزة المركز الأول عن فيلم اليوم الأخير في مهرجان الملكة بالإسكندرية، وشهادتي تقدير من مهرجان يوسف شاهين للأفلام الروائية القصيرة والوثائقية، عن فيلمي عاطف وفوتو جينيك، ويعرض له حاليا الفيلم الروائي القصير «رزق»، في عدة مهرجانات خارجية.
جدير بالذكر، أن العرض يقام في مقر مركز الثقافة السينمائية، الكائن في 36 شارع شريف، الساعة 6 مساء، بحضور المخرج جابر سالم، تحت إشراف الكاتبة/ أمل عبد المجيد، مدير عام مركز الثقافة السينمائية، والحضور مجاني للجمهور العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما عروستي إحسان عبد القدوس مرکز الثقافة السینمائیة الروائی القصیر
إقرأ أيضاً:
علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
يُعتبر المخرج علي بدرخان من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، بدأ مسيرته الفنية في ظل ظروف مهنية شديدة الخصوصية، ليرتقي ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العربية.
طيلة سنواته الفنية، قدم العديد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، ونجح في التأثير بشكل كبير على الثقافة السينمائية المصرية.
نشأته وتكوينه الفنيوُلد علي بدرخان في 25 أبريل 1946 بالقاهرة، وهو ابن المخرج أحمد بدرخان، ما جعله ينشأ في بيئة فنية محفزة، ورغم حبه للبحرية، إلا أن تأثير والده دفعه لدراسة السينما في معهد السينما، ليبدأ حياته المهنية كمساعد مخرج في أفلام كبيرة مثل "أرض النفاق" و"العصفور"، ما ساعده في صقل مهاراته واكتساب خبرات واسعة.
أبرز أعماله السينمائيةتميزت أعماله بطابع اجتماعي نقدي قوي، حيث قدم مجموعة من الأفلام التي عكست الواقع المصري بأبعاد اجتماعية مختلفة. من أبرز أفلامه:
• الكرنك (1975): فيلم يناقش الاضطهاد السياسي في فترة الخمسينات.
• شفيقة ومتولي (1978): عمل يجسد العادات والتقاليد المصرية في إطار رومانسي.
• الجوع (1986): أحد أفلامه التي ناقشت آلام الطبقات الاجتماعية الفقيرة.
• الرغبة (2002): عمل فني مميز سلط الضوء على صراعات الإنسان مع نفسه.
حياته الشخصية وزيجاتهتزوج علي بدرخان من الفنانة سعاد حسني في عام 1969، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لـ 11 عامًا، قدما خلالها أعمالًا ناجحة مثل "نادية"، ورغم انفصالهما في عام 1980، إلا أن الاحترام المتبادل ظل قائمًا بينهما حتى وفاتها، حيث كانت علاقة قائمة على التقدير المتبادل والاحترام المهني.
تكريماته وجوائزهحظي علي بدرخان بالكثير من التكريمات طوال مسيرته الفنية، أبرزها جائزة النيل للفنون، التي تُعد أعلى تكريم في مصر، وذلك تقديرًا لإبداعاته التي استمرت أكثر من 50 عامًا في مجال السينما. هذه الجوائز تثبت قيمة إسهاماته السينمائية التي أثرت في كل الأجيال التي تعاقبت.
تصريحاته وآراؤه الفنيةكان علي بدرخان معروفًا برؤيته النقدية الثاقبة تجاه السينما، حيث كان يرفض التقليل من قيمة الأعمال الفنية والتمثيل الجاف، مُصرًا على أن الفن يتطلب مهارات خاصة وجدية في معالجته.
كما كان يعارض تقليد الأعمال الأجنبية، مُؤكدًا على أهمية أن يعبر الفيلم المصري عن الواقع المحلي بأسلوبه الخاص.